حنيــــــن
من القلب.....وإلى القلب.....
مع الأشقاء والأصدقاء في الجزائر الشقيق،يداً بيد....
وأخص الصديقة الجزائرية التي كانت مشتركة في المسير،والتي لاأعرف عنها شيئاً
(حتى اسمها)أخصها بهذه الكلمات:
لقد سعدت بلقائي القصير بك،وحديثي المقتضب معك،أعاد لي شريط الذكريات الحلوة والعذبة عن أيام قضيتها في ربوع الجزائر الشقيقة،إنني إذ أعبر عن حبي لبلدي الثاني الجزائر، وأهدي من خلالك التحية العطرة،لكل الأصدقاء الذين عرفتهم،وربطتني بهم وشائج وثقى بنيت على الصداقة والتقدير،وخاصة أصدقائي في ولاية الجلفة ومنهم(السيد يونس )مدير الولاية للمجاهدين،وال>ي ظل على اتصال معي لفترة طويلة، من خلال رسائلنا المتبدلة،وأعترف بأنني أول من قطع الرسائل عنه،بسبب ذهابي إلى اليمن الشقيق،وقد حاولت التواصل معه، من جديد من خلال شبكة الإنترنيت،فلم أفلح وسأظل أحاول حتى أنجح بعون الله.
إنني باسمي وباسم جمعية أصدقاء سلمية،أوجه التحية إلى بلد المليون شهيد،بلد ابن باديس، وهواري بومدين وإلى كل المناضلين الذين نالوا شرف الشهادة،وإلى الذين واصلوا المضي في طريق بناء الجزائر بعد تحريها من العدو الفرنسي.
ومما أثلج صدري،وأدخل السرور والبهجة إليه،نجاح ثورة التعريب في القطر الجزائري الشقيق،والتي بدأت أيام (هواري بومدين)واستمرت إلى مابعده،وبعد انتهائها،أصبح بإمكان الأخوة الجزائريين أن يقطفوا ثمار نجاحها،في تخرج أفواج من الشباب الجزائري المعربين، والذين تحولوا إلى كوادر مثقفة...سدت كل فراغ في الجهات الرسمية والإدارية،وأغنت برامجه التربوية والتعليمية في العقد الأخير من القرن العشرين،والعقود اللاحقة.ولقد حظيت بشرف المساهمة بثورة التعريب،كوني كنت مدرساً لمادة اللغة العربية في معهد المعلمين في ولاية الجلفة لعامين متتاليين(1976ـ 1978).
تحيتي لك أيتها الصديقة.. تحيتي لكل الأصدقاء والمخلصين من أبناء الجزائر الشقيق.
سلمية في/4/4/2009 الصديق :حيدر محمود حيدر
مع الأشقاء والأصدقاء في الجزائر الشقيق،يداً بيد....
وأخص الصديقة الجزائرية التي كانت مشتركة في المسير،والتي لاأعرف عنها شيئاً
(حتى اسمها)أخصها بهذه الكلمات:
لقد سعدت بلقائي القصير بك،وحديثي المقتضب معك،أعاد لي شريط الذكريات الحلوة والعذبة عن أيام قضيتها في ربوع الجزائر الشقيقة،إنني إذ أعبر عن حبي لبلدي الثاني الجزائر، وأهدي من خلالك التحية العطرة،لكل الأصدقاء الذين عرفتهم،وربطتني بهم وشائج وثقى بنيت على الصداقة والتقدير،وخاصة أصدقائي في ولاية الجلفة ومنهم(السيد يونس )مدير الولاية للمجاهدين،وال>ي ظل على اتصال معي لفترة طويلة، من خلال رسائلنا المتبدلة،وأعترف بأنني أول من قطع الرسائل عنه،بسبب ذهابي إلى اليمن الشقيق،وقد حاولت التواصل معه، من جديد من خلال شبكة الإنترنيت،فلم أفلح وسأظل أحاول حتى أنجح بعون الله.
إنني باسمي وباسم جمعية أصدقاء سلمية،أوجه التحية إلى بلد المليون شهيد،بلد ابن باديس، وهواري بومدين وإلى كل المناضلين الذين نالوا شرف الشهادة،وإلى الذين واصلوا المضي في طريق بناء الجزائر بعد تحريها من العدو الفرنسي.
ومما أثلج صدري،وأدخل السرور والبهجة إليه،نجاح ثورة التعريب في القطر الجزائري الشقيق،والتي بدأت أيام (هواري بومدين)واستمرت إلى مابعده،وبعد انتهائها،أصبح بإمكان الأخوة الجزائريين أن يقطفوا ثمار نجاحها،في تخرج أفواج من الشباب الجزائري المعربين، والذين تحولوا إلى كوادر مثقفة...سدت كل فراغ في الجهات الرسمية والإدارية،وأغنت برامجه التربوية والتعليمية في العقد الأخير من القرن العشرين،والعقود اللاحقة.ولقد حظيت بشرف المساهمة بثورة التعريب،كوني كنت مدرساً لمادة اللغة العربية في معهد المعلمين في ولاية الجلفة لعامين متتاليين(1976ـ 1978).
تحيتي لك أيتها الصديقة.. تحيتي لكل الأصدقاء والمخلصين من أبناء الجزائر الشقيق.
سلمية في/4/4/2009 الصديق :حيدر محمود حيدر
