ألحان
العلاقة مع مارسيل خليفة "ابدية" تتخطى الشغل والعلاقة مع زياد الرحباني "اعمق واكبر بكثير من الصغر""
احيا الموسيقي اللبناني شربل روحانا الخميس الماضي أول حفل موسيقي له في دمشق في دار الفنون . وقال شربل روحانا في حواره مع إذاعة شام أف.أم إنني " عندما آتي إلى سورية أجهز قلبي وروحي فقط وبرنامجي واحد في كل مكان وأنا لا أغش أحد و لا آتي كسباً للمال أو الشهرة آتي فقط من أجل الحب "،معبراً عن سعادته لتواجده في دمشق . وأضاف روحانا أن " قد غنيت في سورية أكثر من مرة ولكن لم تسمح الفرصة بالغناء في مشق ".
وأشار روحان إلى أن "العلاقة مع الشعب السوري علاقة قديمة وعلاقة قرابة والفن يجب أن يكون عامل موحد وايجابي ليجمع ما تفرقه السياسة لذلك كانت حفلاتي في سورية ، فالحفلة الأولى كانت بالملاجة بمهرجان السنديانة وكانت لي أيضاً حفلات ناجحة جداً منها حفلة حلب حيث كان الحضور رائع وأكد لي أن الشعب السوري متابع لأعمالي ".
وعن علاقته باعمال مارسيل خليفة وزياد الرحباني عبر روحانا عن تأثره العميق بتلك الأعمال "العلاقة مع مارسيل علاقة ابدية تتخطى الشغل والموسيقى وهو الاب الروحي والاخ الاكبر، ومعرفتي بزياد متقطعة جدا بعمل " الى عاصي" إنما العلاقة معه اعمق واكبر بكثير من الصغر انا وغيري من العرب الذين تربوا على مضمونه " ، واضاف" انا تأثرت باسلوب زياد البسيط والساخر لدرجة ان اغنيتي "لشو التغيير" اعتقد الجمهور انها لزياد ".
وحول شعوره من عدم معرفة الناس به كثيرا وخاصة انه يقدم الفن الراقي اشار روحانا ان هذا الموضوع لا يسبب له اي احباط وقال " اود ان تعرف الناس موسيقاي ولا تعرفني انا وهذا ما يعنيني" .
وكان روحانا قد عمل مع الفنان مارسيل خليفة لمدة تجاوزت العشر سنوات .
ورد روحانا على التقاد الذين يعتبرون أن أي إدخال على الموسيقى الشرقية تدمير لهذه الموسيقى في ان " ذلك يعود إلى وعي الفنان نفسه وكيف يدخل هذه الآلات وإلى ما لديه من وعي لتراثه ".
واعتبر روحانا أن "كل موسيقي واعي لذاته وتراثه ليس من الممكن إلا أن يكون عمله يصب في مصلحة العمل الفني وليس مجرد تقليد النمط الغربي وحتى إدخال الآلات العربية بشكل مصطنع سيكون مسيء لموسيقى الشرقية ".
وقدم روحان في حفلته مقطوعات مثل " صدى البيئة " وأغاني من ألبوم "خطيرة " وأغاني جديدة تغنى للمرة الثانية هي " النسخة الأصلية " وطار الأمان " وأغنية لأول مرة "كل شي في بدالوا إلا حبيبي ساحرني بدلالوا "
ويشار إلى أن شربل روحانا مواليد 1965 موسيقي لبناني، حاصل على دبلوم في آلة العود من جامعة الروح القدس في لبنان وذلك عام 1986، وماجستير في العلوم الموسيقية من نفس الجامعة بعام 1987. يعمل أستاذ آلة العود في المعهد الوطني العالي للموسيقى الكونسرفتوار، وفي معهد العلوم الموسيقية بجامعة الروح القدس. كما إنه معد منهج آلة العود المعتمد حالياً في المعهد الوطني العالي للموسيقى وفي جامعة الروح القدس وهو عازف منفرد في عدد من المهرجانات في لبنان وخارج لبنان.
سيريانيوز
احيا الموسيقي اللبناني شربل روحانا الخميس الماضي أول حفل موسيقي له في دمشق في دار الفنون . وقال شربل روحانا في حواره مع إذاعة شام أف.أم إنني " عندما آتي إلى سورية أجهز قلبي وروحي فقط وبرنامجي واحد في كل مكان وأنا لا أغش أحد و لا آتي كسباً للمال أو الشهرة آتي فقط من أجل الحب "،معبراً عن سعادته لتواجده في دمشق . وأضاف روحانا أن " قد غنيت في سورية أكثر من مرة ولكن لم تسمح الفرصة بالغناء في مشق ".
وأشار روحان إلى أن "العلاقة مع الشعب السوري علاقة قديمة وعلاقة قرابة والفن يجب أن يكون عامل موحد وايجابي ليجمع ما تفرقه السياسة لذلك كانت حفلاتي في سورية ، فالحفلة الأولى كانت بالملاجة بمهرجان السنديانة وكانت لي أيضاً حفلات ناجحة جداً منها حفلة حلب حيث كان الحضور رائع وأكد لي أن الشعب السوري متابع لأعمالي ".
وعن علاقته باعمال مارسيل خليفة وزياد الرحباني عبر روحانا عن تأثره العميق بتلك الأعمال "العلاقة مع مارسيل علاقة ابدية تتخطى الشغل والموسيقى وهو الاب الروحي والاخ الاكبر، ومعرفتي بزياد متقطعة جدا بعمل " الى عاصي" إنما العلاقة معه اعمق واكبر بكثير من الصغر انا وغيري من العرب الذين تربوا على مضمونه " ، واضاف" انا تأثرت باسلوب زياد البسيط والساخر لدرجة ان اغنيتي "لشو التغيير" اعتقد الجمهور انها لزياد ".
وحول شعوره من عدم معرفة الناس به كثيرا وخاصة انه يقدم الفن الراقي اشار روحانا ان هذا الموضوع لا يسبب له اي احباط وقال " اود ان تعرف الناس موسيقاي ولا تعرفني انا وهذا ما يعنيني" .
وكان روحانا قد عمل مع الفنان مارسيل خليفة لمدة تجاوزت العشر سنوات .
ورد روحانا على التقاد الذين يعتبرون أن أي إدخال على الموسيقى الشرقية تدمير لهذه الموسيقى في ان " ذلك يعود إلى وعي الفنان نفسه وكيف يدخل هذه الآلات وإلى ما لديه من وعي لتراثه ".
واعتبر روحانا أن "كل موسيقي واعي لذاته وتراثه ليس من الممكن إلا أن يكون عمله يصب في مصلحة العمل الفني وليس مجرد تقليد النمط الغربي وحتى إدخال الآلات العربية بشكل مصطنع سيكون مسيء لموسيقى الشرقية ".
وقدم روحان في حفلته مقطوعات مثل " صدى البيئة " وأغاني من ألبوم "خطيرة " وأغاني جديدة تغنى للمرة الثانية هي " النسخة الأصلية " وطار الأمان " وأغنية لأول مرة "كل شي في بدالوا إلا حبيبي ساحرني بدلالوا "
ويشار إلى أن شربل روحانا مواليد 1965 موسيقي لبناني، حاصل على دبلوم في آلة العود من جامعة الروح القدس في لبنان وذلك عام 1986، وماجستير في العلوم الموسيقية من نفس الجامعة بعام 1987. يعمل أستاذ آلة العود في المعهد الوطني العالي للموسيقى الكونسرفتوار، وفي معهد العلوم الموسيقية بجامعة الروح القدس. كما إنه معد منهج آلة العود المعتمد حالياً في المعهد الوطني العالي للموسيقى وفي جامعة الروح القدس وهو عازف منفرد في عدد من المهرجانات في لبنان وخارج لبنان.
سيريانيوز
