بعد شهور على رحيل الشاعر محمود درويش, يستعد أصدقاؤه للكشف عن آخر ماتدفق به ينبوعه من قصائد لم تر النور, بعدما عثر عليها داخل منزله في العاصمة الأردنية عُمان.
مجموعة القصائد هذه موجودة لدى رياض الريّس ناشر الشاعر الفلسطيني الراحل, وهو يعكف على وضع اللمسات الأخيرة لاصدارها في ديوان شعري.
وكانت مجموعة من أقرباء وأصدقاء درويش قد ألتقت في منزله في العاصمة الأردنية مؤخرا من أجل البحث عما تركه من ابداعات قبل سفره الطارئ في رحلة علاج الى الولايات المتحدة في آب الماضي.
وتحدث أحد أصدقاء الشاعر المقربين المحامي جواد بولس ا "جزيرة نت" حول "الكشف الشعري" وولادة آخر دواوين شعره في بيروت حتى نهاية الشهر الحالي.
وقال إن الجزء الأول من الديوان يحتوي على ست قصائد نشرت أو قرئت من قبل, لكن لم يتضمنها أي من دواوين الدرويش السابقة.
ويشمل الجزء الثاني قصيدة واحدة كتبها الشاعر في آخر أيامه عثر عليها مكتوبة بخط يده وجاهزة للنشر وبلا عنوان داخل مكتبه في حي عبدون في العاصمة الأردنية.
ويوضح بولس أن الأصدقاء اتفقوا على تسميتها "لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي" كما أسموا الديوان كله بهذا الاسم , مشيرا الى ان التسمية مستوحاة من الفكرة الواردة في الفقرات الأخيرة من القصيدة.
أما الجزء الثالث فيضم 24 قصيدةى عثر عليها في أدراج وخزائن بيت الشاعر في عمان بعضها قديمة وجدت في ملف واحد, بما يوحي بأنه أراد لها أن ترى النور في ديوان واحد, إحداها مكرسة للشاعر الراحل نزار قباني بعنوان: "في بيت نزار قباني".
كما يتضمن هذا الجزء "طليلة البروة" وهي قصيدة جميلة يعبر فيها الدرويش عن ذكرياته الحلوة وطفولته في بلدته المهجورة "البروة".
وفي قصيدة "تلال مقدسة" يستعرض جدلية الجغرافيا وقدسية المكان.
ويؤكد بولس أن محمود درويش ترك وصية جميلة جدا للشعراء في قصيدة لافتة أسماها: "الى شاعر شاب".
ويقول بولس أن تسمية الجزء الثالث اشتقت من آخر سطر في آخر قصيدة: "ليس هذا الورق الذابل إلا كلمات".
واحتراما لمكانة درويش اتفق الأصدقاء على صدور ديوانه الجديد دون تقديم, في حين سيصدر معه كراس برزمة واحدة بغية سرد قصة صدور هذه الأشعار كتبه الكاتب الياس خوري
نقلا عن جريدة البعث
مجموعة القصائد هذه موجودة لدى رياض الريّس ناشر الشاعر الفلسطيني الراحل, وهو يعكف على وضع اللمسات الأخيرة لاصدارها في ديوان شعري.
وكانت مجموعة من أقرباء وأصدقاء درويش قد ألتقت في منزله في العاصمة الأردنية مؤخرا من أجل البحث عما تركه من ابداعات قبل سفره الطارئ في رحلة علاج الى الولايات المتحدة في آب الماضي.
وتحدث أحد أصدقاء الشاعر المقربين المحامي جواد بولس ا "جزيرة نت" حول "الكشف الشعري" وولادة آخر دواوين شعره في بيروت حتى نهاية الشهر الحالي.
وقال إن الجزء الأول من الديوان يحتوي على ست قصائد نشرت أو قرئت من قبل, لكن لم يتضمنها أي من دواوين الدرويش السابقة.
ويشمل الجزء الثاني قصيدة واحدة كتبها الشاعر في آخر أيامه عثر عليها مكتوبة بخط يده وجاهزة للنشر وبلا عنوان داخل مكتبه في حي عبدون في العاصمة الأردنية.
ويوضح بولس أن الأصدقاء اتفقوا على تسميتها "لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي" كما أسموا الديوان كله بهذا الاسم , مشيرا الى ان التسمية مستوحاة من الفكرة الواردة في الفقرات الأخيرة من القصيدة.
أما الجزء الثالث فيضم 24 قصيدةى عثر عليها في أدراج وخزائن بيت الشاعر في عمان بعضها قديمة وجدت في ملف واحد, بما يوحي بأنه أراد لها أن ترى النور في ديوان واحد, إحداها مكرسة للشاعر الراحل نزار قباني بعنوان: "في بيت نزار قباني".
كما يتضمن هذا الجزء "طليلة البروة" وهي قصيدة جميلة يعبر فيها الدرويش عن ذكرياته الحلوة وطفولته في بلدته المهجورة "البروة".
وفي قصيدة "تلال مقدسة" يستعرض جدلية الجغرافيا وقدسية المكان.
ويؤكد بولس أن محمود درويش ترك وصية جميلة جدا للشعراء في قصيدة لافتة أسماها: "الى شاعر شاب".
ويقول بولس أن تسمية الجزء الثالث اشتقت من آخر سطر في آخر قصيدة: "ليس هذا الورق الذابل إلا كلمات".
واحتراما لمكانة درويش اتفق الأصدقاء على صدور ديوانه الجديد دون تقديم, في حين سيصدر معه كراس برزمة واحدة بغية سرد قصة صدور هذه الأشعار كتبه الكاتب الياس خوري
نقلا عن جريدة البعث