اتحاد كتاب حماة ينتصر لصمود غزّة
برعاية المهندس عدنان عزو أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في حماة.
أقام اتحاد الكتاب العرب مهرجاناً شعرياً بعنوان " انتصاراً لصمود غزّة ..وإكباراً لمقاومتها .. وإجلالاً لشهدائها ".
مساء يوم الأربعاء 28 / 1 / 2009 في صالة المركز الثقافي العربي.
حضر المهرجان المهندس عدنان عزو أمين فرع الحزب ، والأستاذ عبد الرزاق القطيني محافظ حماة، وأعضاء قيادة فرع الحزب، والمكتب التنفيذي في المحافظة، ورئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور رضا رجب، ومدير الثقافة الأستاذ محمد عارف قسوم وجمهور كبير من الأدباء والشعراء والفنانين .
رحب عريف الحفل الشاعر مصطفى صمودي بالحضور قائلاً:" إنجيل حنا يقول: "في البدء كان الكلمة" ويقول: ابن خلدون"إن الكلمة سابقة هي لاحقة للسيف، وليست سابقة عليه" لكن غيره يقول:"إن الكلمة هي سبق للسيف تفتح الأذهان، تفتح الآفاق، تجعل السيف في الموقع الذي يجب أن يكون" حتى أن نابليون بونابرت الذي أراد أن يكون استندراً عصرياً جديداً قال:" قبل هزيمته في واقعة"واترلو"عماد القوة في الدنيا اثنان، السيف والقلم، أما السيف فإلى حين،لكن القلم إلى كل حين، لأن السيف مع الأيام مكروه ومغلوب، أما القلم فغالب ومحبوب". لذلك أمر طبيعي أن يكون للكلمة دور الريادة في هذا المجال".
ثم دعا الدكتور رضا رجب لإلقاء كلمة اتحاد الكتاب العرب بعد ترحيبه بالحضور قال:" أردتها كلمة، صارت قصيدة، نحن في غاية السعادة عندما نستطيع أن نرقى بكلماتنا لشرف المقاومة وما أدته المقاومة البطلة في" غزّة " وأنا سعيد جداً ونحن اليوم نقيم في مدينة "حماة" مهرجاناً شعرياً عن "غزّة" أن يتوافق ذلك مع محاضرة أقيمت في "سلمية" لأحد أبطال المقاومة الأستاذ"نواف الموسوي" مسؤول العلاقات السياسية في "حزب الله" ولعل هذا التوافق يتوافق مع التأكيد على أن المقاومة والكلمة في خندق واحد من انتصار "تموز" الى انتصار "غزّة" .
قصيدتي اليوم من وحيّ المقابلة التي رأيتها أمس مع الرئيس الأمريكي الجديد "أوباما" بعنوان"على هامش أوباما" وأتمنى أن أكون قد صورت ولو على عجل بعض ما سجل من انطباعات في ذاكرتي. ونحن نتألم وزملائي الشعراء- كما يقال من بستان وردة – أن نكون مسهمين إسهاماً حقيقياً في شرف المشاركة في انتصار"غزّة ...غزّة هاشم"هاشم الجد الأعلى لرسول الله صلى الله عليه وسلم " محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم" هي"غزّة هاشم" لا "غزّة" "حسني مبارك"، و"مصر" هي"مصر أحمد عرابي وأحمد شوقي الذي قال:
وليس "مصر أحمد أبو الغيط" . وأرجو أن يكون ما في قصيدتي من هزل يوازي ما فيها من جد.
ثم ألقى الشاعر عبد المجيد عرفة قصيدة بعنوان"الضمير العربي" نقتطف منها هذه الأبيات:
ثم ألقى الشاعر عز الدين سليمان قصيدة نقتطف لكم هذه الأبيات:
ثم ألقى الشاعر حسان عربش قصيدة بعنوان " غزة على خارطة البطولة " نقتطف لكم هذه الأبيات:
ثم ألقى الشاعر مصطفى صمودي أهزوجة شعبية بعنوان " هز التوتة يا توات" لكم نقطف هذه الأبيات:
هز التوتة يا توات على الجايه وعلى الليفات
الصوت بداني ترى بكاني مجرد إحساس بوجداني
اتطلّع فيّ يخرب بيتك وين الترباية اللي ربيتك
يحرق دمك هيّ أمّك إنتُ أخوة وين النخوة
مات شعورك ..إيّ ..إيّ.. انفتح الباب جاي دورك
وعم نستنى .. وعم نستنى الريحة طلعت و أنتنّ
يا خيبتنا يا عيبتنا شو خبينا لشيبتنا
و شو رح ناكل مسبات
وهز التوتة يا توات علّي الجايه وعلّي الليفات
ثم ألقى الشاعر الدكتور راتب سكرقصيدة نقتطف لكم هذه الأبيات :
رأيت الطفل مبتسما
يعابس أمّهُ حيرا
رأينا نجمهُ في المشرق العالي
وشاح النور يسطع في جبين الطفل
والدنيا تجهم وجهها غضبا
تقص غصون أشجار الحياة
هي امرأة تداري طفلها في ليله
وتصون مزوده من البرد اللئيم
ومن ملوك همهم ذبح البنين في سيف سطوتهم وتعذيب البنات.
والختام كان مع الشاعر الدكتور نبيل قصاب باشي من قصيدته المعنونة " غزّةُ في فلسفة المناضلين على قارعة الطريق" نقتطف :
"دعت .. دعت غزّةُ قومها
غير أن النِدى الردى موجة من دماء
سمعنا هدير تلاطمها في رنين الصدى
دعتنا الى خبر عاجل ماج في سمعها وتثاءب فينا صداه"
" فلسطين فينا .. فلا تقلقوا
فلسطين بين دفاترنا
ما تزال على عهدها وعهود الضمير
فهاهي تقبع خلف مكاتبكم صورة فذة ذات رسم أنيق الإطار
خريطتها فوقها ماسك من سنين غفت تحت نسر الغبار
يعشش فوق ربوع معالمها عنكبوت احتضار
خيوط خلاياه جاسمة نصب أعينكم في مرايا الجدار
فلا هي تقوى على السعي نحوى مغانيكم اليانعة
ولا أنتم اليوم تسعون نحوى خرائبها الشاسعة
وجوهكم يومها مثل طلعتها خاشعة
لقد صرت أخشى إذا زلزلت
قرأتم على قبرها
الواقعة "
هكذا تلتقي الكلمة عبر القصيدة والقصة والرواية واللحن الموسيقي والحوار المسرحي ، مع قعقعة السلاح في ساح الجهاد دفاعاً عن الكرامة للوطن وللإنسان، تحقق حلم الشهادة.
كنعان البني
برعاية المهندس عدنان عزو أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في حماة.
أقام اتحاد الكتاب العرب مهرجاناً شعرياً بعنوان " انتصاراً لصمود غزّة ..وإكباراً لمقاومتها .. وإجلالاً لشهدائها ".
مساء يوم الأربعاء 28 / 1 / 2009 في صالة المركز الثقافي العربي.
حضر المهرجان المهندس عدنان عزو أمين فرع الحزب ، والأستاذ عبد الرزاق القطيني محافظ حماة، وأعضاء قيادة فرع الحزب، والمكتب التنفيذي في المحافظة، ورئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور رضا رجب، ومدير الثقافة الأستاذ محمد عارف قسوم وجمهور كبير من الأدباء والشعراء والفنانين .
رحب عريف الحفل الشاعر مصطفى صمودي بالحضور قائلاً:" إنجيل حنا يقول: "في البدء كان الكلمة" ويقول: ابن خلدون"إن الكلمة سابقة هي لاحقة للسيف، وليست سابقة عليه" لكن غيره يقول:"إن الكلمة هي سبق للسيف تفتح الأذهان، تفتح الآفاق، تجعل السيف في الموقع الذي يجب أن يكون" حتى أن نابليون بونابرت الذي أراد أن يكون استندراً عصرياً جديداً قال:" قبل هزيمته في واقعة"واترلو"عماد القوة في الدنيا اثنان، السيف والقلم، أما السيف فإلى حين،لكن القلم إلى كل حين، لأن السيف مع الأيام مكروه ومغلوب، أما القلم فغالب ومحبوب". لذلك أمر طبيعي أن يكون للكلمة دور الريادة في هذا المجال".
ثم دعا الدكتور رضا رجب لإلقاء كلمة اتحاد الكتاب العرب بعد ترحيبه بالحضور قال:" أردتها كلمة، صارت قصيدة، نحن في غاية السعادة عندما نستطيع أن نرقى بكلماتنا لشرف المقاومة وما أدته المقاومة البطلة في" غزّة " وأنا سعيد جداً ونحن اليوم نقيم في مدينة "حماة" مهرجاناً شعرياً عن "غزّة" أن يتوافق ذلك مع محاضرة أقيمت في "سلمية" لأحد أبطال المقاومة الأستاذ"نواف الموسوي" مسؤول العلاقات السياسية في "حزب الله" ولعل هذا التوافق يتوافق مع التأكيد على أن المقاومة والكلمة في خندق واحد من انتصار "تموز" الى انتصار "غزّة" .
قصيدتي اليوم من وحيّ المقابلة التي رأيتها أمس مع الرئيس الأمريكي الجديد "أوباما" بعنوان"على هامش أوباما" وأتمنى أن أكون قد صورت ولو على عجل بعض ما سجل من انطباعات في ذاكرتي. ونحن نتألم وزملائي الشعراء- كما يقال من بستان وردة – أن نكون مسهمين إسهاماً حقيقياً في شرف المشاركة في انتصار"غزّة ...غزّة هاشم"هاشم الجد الأعلى لرسول الله صلى الله عليه وسلم " محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم" هي"غزّة هاشم" لا "غزّة" "حسني مبارك"، و"مصر" هي"مصر أحمد عرابي وأحمد شوقي الذي قال:
كلما أنّ بالعراق جريح لمس الشرق جنبه في عمانه
وعلينا كما عليكم جراح تتمدى الليوث في قضبانه
وعلينا كما عليكم جراح تتمدى الليوث في قضبانه
وليس "مصر أحمد أبو الغيط" . وأرجو أن يكون ما في قصيدتي من هزل يوازي ما فيها من جد.
دقوا الطبول ووزعوا الأنغام في الأمتين فقد أتى أوباما
رحل الذي ذبح العراق وشعبه وأتى الذي سيهدهد الآلام
ياخادم الحرمين إن لم تتعظ فالشرق يصبح كله خدام
والله أوباما أشد خطورة وأنا أراهن وارقب الأيام
عار على هذي العروش وغزة من كرم عفتها تدير مدام
عار لكم أن تشبعوا وجباليا من لحم صبيتها تعد طعام
الشام تقطع حبل كل منافق لكنها لا تقطع الأرحام
هي للعروبة حصنها الباقي ولن تنهار في قاموسكم أرقام
أسد إذا انتسبت إليه قصيدة زان الحروف وشرف الأقلام
ها جاء أوباما العظيم لتشربوا ماء السراب وتأكلوا أوهام
ها جاء أوباما بيننا شرط أراه على الشعوب لزام
وبأحسن الأحوال إن تسألوا سيكون مثل السابقين تمام
والشرق حتماً يستعيد مكانه حين الشعوب تحاكم الحكام
رحل الذي ذبح العراق وشعبه وأتى الذي سيهدهد الآلام
ياخادم الحرمين إن لم تتعظ فالشرق يصبح كله خدام
والله أوباما أشد خطورة وأنا أراهن وارقب الأيام
عار على هذي العروش وغزة من كرم عفتها تدير مدام
عار لكم أن تشبعوا وجباليا من لحم صبيتها تعد طعام
الشام تقطع حبل كل منافق لكنها لا تقطع الأرحام
هي للعروبة حصنها الباقي ولن تنهار في قاموسكم أرقام
أسد إذا انتسبت إليه قصيدة زان الحروف وشرف الأقلام
ها جاء أوباما العظيم لتشربوا ماء السراب وتأكلوا أوهام
ها جاء أوباما بيننا شرط أراه على الشعوب لزام
وبأحسن الأحوال إن تسألوا سيكون مثل السابقين تمام
والشرق حتماً يستعيد مكانه حين الشعوب تحاكم الحكام
ثم ألقى الشاعر عبد المجيد عرفة قصيدة بعنوان"الضمير العربي" نقتطف منها هذه الأبيات:
بكى لغزة أهل الأرض قاطبة وقادة العرب لا هبوا ولا انتحبوا
يا قادة العرب لا تبكوا ضمائركم فقد تغلغل فيها السل والجرب
إن الشعوب إذا ما ضيم جانبها كالأسد إن جرحت أو خوصرت تثب
فلا تنادي ضميرا مات من زمن وهل ستحيي ضمير الميت الحقب
يا قادة العرب لا تبكوا ضمائركم فقد تغلغل فيها السل والجرب
إن الشعوب إذا ما ضيم جانبها كالأسد إن جرحت أو خوصرت تثب
فلا تنادي ضميرا مات من زمن وهل ستحيي ضمير الميت الحقب
ثم ألقى الشاعر عز الدين سليمان قصيدة نقتطف لكم هذه الأبيات:
فوق الأرائك تضحك التيجان لا الأنس تعرف مثلها لا اللجان
لا تسألوا عني فقد قطعت يدي لا تبحثوا وطني هو العنوان
لم يرضى عنكم حيدر وصحابه أبداً ولا عمر ولا عثمان
إن لم نسيج بالدماء ترابنا من أين يطلع ورده البستان
لا تسألوا عني فقد قطعت يدي لا تبحثوا وطني هو العنوان
لم يرضى عنكم حيدر وصحابه أبداً ولا عمر ولا عثمان
إن لم نسيج بالدماء ترابنا من أين يطلع ورده البستان
ثم ألقى الشاعر حسان عربش قصيدة بعنوان " غزة على خارطة البطولة " نقتطف لكم هذه الأبيات:
بدماء غزة تهتدي الأجيال ومن المآسي تولد الأبطال
طفل بلهفة أمه متمسك ويطل من شفة البكاء سؤال
فرش الدم الغالي براءته على الزيتون فازدهرت رباً وتلال
وطن النبوة والسلام محاصر فمتى يؤذن للجهاد بلال
طفل بلهفة أمه متمسك ويطل من شفة البكاء سؤال
فرش الدم الغالي براءته على الزيتون فازدهرت رباً وتلال
وطن النبوة والسلام محاصر فمتى يؤذن للجهاد بلال
ثم ألقى الشاعر مصطفى صمودي أهزوجة شعبية بعنوان " هز التوتة يا توات" لكم نقطف هذه الأبيات:
هز التوتة يا توات على الجايه وعلى الليفات
الصوت بداني ترى بكاني مجرد إحساس بوجداني
اتطلّع فيّ يخرب بيتك وين الترباية اللي ربيتك
يحرق دمك هيّ أمّك إنتُ أخوة وين النخوة
مات شعورك ..إيّ ..إيّ.. انفتح الباب جاي دورك
وعم نستنى .. وعم نستنى الريحة طلعت و أنتنّ
يا خيبتنا يا عيبتنا شو خبينا لشيبتنا
و شو رح ناكل مسبات
وهز التوتة يا توات علّي الجايه وعلّي الليفات
ثم ألقى الشاعر الدكتور راتب سكرقصيدة نقتطف لكم هذه الأبيات :
رأيت الطفل مبتسما
يعابس أمّهُ حيرا
رأينا نجمهُ في المشرق العالي
وشاح النور يسطع في جبين الطفل
والدنيا تجهم وجهها غضبا
تقص غصون أشجار الحياة
هي امرأة تداري طفلها في ليله
وتصون مزوده من البرد اللئيم
ومن ملوك همهم ذبح البنين في سيف سطوتهم وتعذيب البنات.
والختام كان مع الشاعر الدكتور نبيل قصاب باشي من قصيدته المعنونة " غزّةُ في فلسفة المناضلين على قارعة الطريق" نقتطف :
"دعت .. دعت غزّةُ قومها
غير أن النِدى الردى موجة من دماء
سمعنا هدير تلاطمها في رنين الصدى
دعتنا الى خبر عاجل ماج في سمعها وتثاءب فينا صداه"
" فلسطين فينا .. فلا تقلقوا
فلسطين بين دفاترنا
ما تزال على عهدها وعهود الضمير
فهاهي تقبع خلف مكاتبكم صورة فذة ذات رسم أنيق الإطار
خريطتها فوقها ماسك من سنين غفت تحت نسر الغبار
يعشش فوق ربوع معالمها عنكبوت احتضار
خيوط خلاياه جاسمة نصب أعينكم في مرايا الجدار
فلا هي تقوى على السعي نحوى مغانيكم اليانعة
ولا أنتم اليوم تسعون نحوى خرائبها الشاسعة
وجوهكم يومها مثل طلعتها خاشعة
لقد صرت أخشى إذا زلزلت
قرأتم على قبرها
الواقعة "
هكذا تلتقي الكلمة عبر القصيدة والقصة والرواية واللحن الموسيقي والحوار المسرحي ، مع قعقعة السلاح في ساح الجهاد دفاعاً عن الكرامة للوطن وللإنسان، تحقق حلم الشهادة.
كنعان البني