الحبّ بحر لاشوطىء له،ولكنّ نسيماته تحمل لنا من رسائله بشرى اللقاء بمن نحبّهم ولو من خلال حنينهم إلينا،فمرحباً بك (ولدنا مظهر) على طاولة مقهى سلمية،وكم كان يحلو السمر لوكنت بيننا،ولكنّ سعيك في سبيل تحصيل العلم يواسينا لغيابك عنّا،فثابر في اجتهادك لبلوغ هدفك،وفقك الله وأعادك إلى أحضاننا،وأنت بتمام الصحة والعافية،وقد حققت ما تصبو إليه،لتكتمل الفرحة بعودتك مظفراً ناجحاً.
والدك أبو مظهر
ابن أخي وصديقي مظهر:
من عبق المحبّة والشوق،نسافر إليك عبر هذه الكلمات العطرة،:الغربة ديوان الحنين المفتوح إلى الأهل والأحبّة والأصدقاء،ونوازع الشوق التي تحملنا دائماًإلى مواطن الذكريات
وتمعن معي في مشاعر الحنين عند الشاعر المهجري(موسى حداد)من قصيدته (الوطن البعيد):
مهجة كلّها جوى ==كبد كلّه حنين
تائه يشتكي النوى== دأبه النّوح والأنين
وفي شوق الشاعر الهجري(الياس فرحات)إلي الوطن نراه يترنم:
يانسيم الصبا=== مرحبا
إنّ هذا السهاد === والحزن
من حنين الفؤاد===للوطن
كيف أهل الوداد=== في المحن
كيف تلك الوهاد=== والربىا
بن أخي وصديق مظهر: لا أريد في أن ازيد في نوازع الشوق والحنين عندك نحو الأهل والوطن فأنا أعرفها لأنني اغتربت مثلك ولكنّ غربتك من أجل هدف نبيل ألا وهو تأمين مستقبلك الزاهر بعون الله،أما غربتي كان فيها شيء من القسوة لأنها كانت في سبيل تحسين وضعي المعيشي، ولكن صدقني أنّ هذه الأيام ستظلّ راسخة في مخيلتك كذكرى جميلة،وكما يقول المثل:لانذوق طعم العسل إلا إذا تحملنا لسع ابر النحل.
وفقك الله وأعادك إلينا سالماً غانماً
العم أبو محمود
سلمية في/22/1/2009/
والدك أبو مظهر
ابن أخي وصديقي مظهر:
من عبق المحبّة والشوق،نسافر إليك عبر هذه الكلمات العطرة،:الغربة ديوان الحنين المفتوح إلى الأهل والأحبّة والأصدقاء،ونوازع الشوق التي تحملنا دائماًإلى مواطن الذكريات
وتمعن معي في مشاعر الحنين عند الشاعر المهجري(موسى حداد)من قصيدته (الوطن البعيد):
مهجة كلّها جوى ==كبد كلّه حنين
تائه يشتكي النوى== دأبه النّوح والأنين
وفي شوق الشاعر الهجري(الياس فرحات)إلي الوطن نراه يترنم:
يانسيم الصبا=== مرحبا
إنّ هذا السهاد === والحزن
من حنين الفؤاد===للوطن
كيف أهل الوداد=== في المحن
كيف تلك الوهاد=== والربىا
بن أخي وصديق مظهر: لا أريد في أن ازيد في نوازع الشوق والحنين عندك نحو الأهل والوطن فأنا أعرفها لأنني اغتربت مثلك ولكنّ غربتك من أجل هدف نبيل ألا وهو تأمين مستقبلك الزاهر بعون الله،أما غربتي كان فيها شيء من القسوة لأنها كانت في سبيل تحسين وضعي المعيشي، ولكن صدقني أنّ هذه الأيام ستظلّ راسخة في مخيلتك كذكرى جميلة،وكما يقول المثل:لانذوق طعم العسل إلا إذا تحملنا لسع ابر النحل.
وفقك الله وأعادك إلينا سالماً غانماً
العم أبو محمود
سلمية في/22/1/2009/