التربية الجنسية

ماذا نقصد بالتربية الجنسية
تعرف التربية الجنسية بأنها ذلك النوع من التربية الذي يساعد الفرد على مواجهة مشكلاته الجنسية مواجهة واقعية وأن يطلع على تطورات الحياة الجنسية عند الحيوان والإنسان بطريقة علمية صحيحة على قدر ما يسمح به نموه العقلي والجنسي في ضوء معايير المجتمع.

والتربية الجنسية في قاموس علم النفس تعني: استخدام الوسائل المساعدة في معرفة وتوضيح الخصائص الإنسانية المرتبطة بالجنس. كما تهتم بشكل خاص بالأبعاد النفسية والتربوية للشخصية في علاقاتها مع ذاتها وفي علاقاتها مع الآخرين.

أهمية التربية الجنسية
تقول الأستاذة منى يونس لابد من رفع الالتباس لدى الأكثرية من أولياء الأمور بين "الأعلام الجنسي" الذي هو إكساب الفتى أو البنت معلومات معينة عن موضوع الجنس، و"التربية الجنسي" التي هي أشمل، إذ أنها تشمل الإطار الأقليمي والأخلاقي المحيط بموضوع الجنس باعتباره المسؤول عن تحديد موقف الطفل من هذا الموضوع في المستقبل

التأهيل والتربية الجنسية جزءاً من الإعداد للحياة والحياة التشاركية والزواج والأسرة. ومن هنا فإن التربية الجنسية يجب أن تهدف إلى :
1- تمكين الفرد من بناء علاقاته الزوجية والأسرية بحيث تتم هذه التربية بشكل ينمي الشخصية والتشارك. وتتعلق أهداف هذه التربية بالعلاقات الاجتماعية وبالمعايير الاجتماعية التي تقوم عليها هذه العلاقات بالنظر للروابط البين إنسانية وتوزع الأدوار.
2- تمكين الفرد من تنمية علاقاته بالجنس الآخر وأن يجد في هذه العلاقات تنمية ذات مغزى لحياته وحياة شريكه .
3- ينبغي لأهداف التربية الجنسية تقديم المعرفة اللازمة حول جنسية الفرد الذاتية وحول خصائص الجنس الآخر وحول المشكلات الخاصة بالعلاقات الجنسية وكذلك تقديم المعرفة حول ديناميكية الحياة الزوجية والأسرية .
وتعتبر هذه المعارف الشروط الأساسية للبناء الموفق والواعي للحياة الزواجية و الزوجية والأسرية.
4- وأخيراً تمكين الناشئة باعتبارها أسرة في المستقبل تحضير أطفالهم من خلال سلوكهم المثالي الذاتي والتربية الجيدة العامة والخاصة من كيفية التعامل مع الجنس الآخر.

متى تبدأ التربية الجنسية
إن التربية الجنسية لا تبدأ من المراهقة أو من سن البلوغ لأن الطفل بهذه الأمور يبدأ من سن مبكرة حيث يكون الطفل مهتما بمعرفة الفروق بين جنس والجنس الآخر فدور الأسرة ضروري من هذه الناحية.

تقول الدكتورة "ماري تيريز خير بدوي" الاختصاصية في علم النفس:المشكلة انه في ظل المناهج الطبقية حاليا ونمط التربية التقليدية السائدة ننتظر حتى يبلغ الولد سن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة لننقل إلية المعلومات المتعلقة بوظائف الأعضاء وهو في هذا السن يكون قد سبق له جمع هذه المعلومات.
وما يحتاجه هو الكلام عن الشق العاطفي لأنه بدأ يعي جسده ولديه قلق بالنسبة للأحاسيس والتغيرات الجسدية والهرمونية الكثيرة التي يختبرها والتي لن يتمكن من الكلام عنها إن لم يكن ثمة جو من التواصل والراحة والصراحة بينه وبين أهلة وهو شرط ضروري ليستطيع الأهل القيام بمسئولياتهم في ما يتعلق بالتربية الجنسية التي تبدأ في سن مبكرة جدا عندما يدرك الطفل أن هنالك جنسين في عمر السنتين والنصف، ويبدأ في طرح الأسئلة.

لنمو الجنسي للطفل:


أ- الطفولة المبكرة(3-6 سنوات):

أثناء نمو الأطفال في مرحلة "ما قبل المدرسة "يحدث ما يطلق عليه "الفضول الجنسي" عند الأطفال، ويتمثل في فضول الأطفال لاكتشاف أجزاء وأعضاء جسمهم أو أجسام أصدقائهم وإخوتهم حتى آبائهم، فالطفل في هذه السن كما يقوم باستكشاف رأسه أو يده... إلخ، يحاول استكشاف الأعضاء التناسلية - باعتبارها عضو من أعضاء جسمه أيضاً.
ويلاحظ في هذه المرحلة كثرة الأسئلة الجنسية حول الفروق بين الجنسين في الشكل العام وفي أعضاء التناسل، وكيف يولد الأطفال؟ ومن أين يأتون؟...... إلخ.
حسب فرويد يميل الطفل في هذه المرحلة للجنس الآخر، أي ما معناه، كأن يحب أن يقترب الولد من أمه (عقدة أوديب) والبنت من أبيها (عقدة ألكترا)

وقد يشترك الأطفال في العاب تأخد دلالات جنسية حسب عالم الكبار خاصة بعد سن الرابعة حيث يقوم أحد الأطفال بدور الأب أو العريس أو الطبيب وأخرى بدور الأم أو العروس أو المريضة، والهدف هو الاهتمام بفحص أجسام بعضهم البعض وملاحظة الاختلافات والفروق التشريحية بينها، واستعراض الأعضاء التناسلية.

قد يتطور هذا السلوك الجنسي عند الأطفال لما ما يطلق عليه masturbation "الاستمناء"، وهو عبارة عن أن يثير الطفل نفسه بأن يلمس أو يحكّ العضو التناسلي باستخدام رجله، فخذه، يده، أو أن يلعب مع لعبة، أو وسادة كأنه يركب حصان، وهذا جزء من الفضول الجنسي عند الأطفال
ويكثر الطفل من اللعب الجنسي وخاصة أن تناول الأعضاء التناسلية يبعث على اللذة.

ويلاحظ أن الأطفال الذين يكثرون من اللعب الجنسي هم الذين يفتقرون إلى الراحة والعطف والحب ويشعرون بتهديد الأمن والملل ونقص اللعب وضيق دائرة التفاعل الاجتماعي.

ب- الطفولة الوسطى(6-9 سنوات):

في هذه المرحلة يقل الاهتمام بالأمور الجنسية. وإذا سار النمو الجنسي في المرحلة السابقة سيرا طبيعيا وسارت عملية التربية الجنسية على ما يرام مرت هذه المرحلة " مرحلة الكمون الجنسي " أو مرحلة الخمول"latency.
أما إذا لم يحدث هذا وبقيت المسائل الجنسية مشكلة سرية، فقد يؤدي هذا إلى قلق وحاجة إلى إشباع وزادت مناقشات الأطفال مع بعضهم البعض في هذه الموضوعات الجنسية.

وتشهد هذه المرحلة حب الاستطلاع الجنسي وقد يميلون إلى القيام ببعض التجارب الجنسية واللعب الجنسي مع بعضهم البعض.


منقول بتصرف عن كتاب علم نفس النمو"الطفولة والمراهقة"... د. حامد عبد السلام زهران



من الطبيعي أن يتعامل الولد مع موضوع الجنس بعفوية ومن دون تعقيدات عالم الكبار. فمن خلال حب الاستطلاع والمعرفة يبدأ الطفل اهتمامه بجسده وبما يشعر به وهذا يعني أن الاهتمام بالجنس لا يبدأ عادة بشكل فجائي وإنما بشكل متدرج وبطيء ومن البداية الحسنة أن يجيب الأهل عن تساؤلات الطفل عن الجنس والأعضاء التناسلية منذ المرحلة التي يبدأ فيها طرح مثل هذه الأسئلة.

الله يسلم هاديات

موضوع جميل ومهم جداً ......... والحديث عنه طويل وطويل جداً .......
شكراً مؤيد ....... لأنك اعطيتنا فكرة عن الموضوع .......
ومن هذا الموضوع وإن سمحت لي مؤيد........ يمكنني المساعدة بالإجابة عن أسئلة الاعضاء حول هذا الموضوع ...... وتحديداً في مرحلة الطفولة .......
أي مشكلة أو تساؤل من قبل الأهل ......... سأحاول الإجابة عنها ....... بما أملكه من معلومات وما تعملته خلال دراستي .....
شكراً لك مؤيد ........ مع كل محبتي

التربية الجنسية ان طال الحديث أو قصر ,,, فإن رأيي أن لا ننجرف و راء الكتاب و المفكرين و باحثي علم النفس ... المهم التربية الأخلاقية السليمة ... و الكثير من الحرص و طولت البال بشرح كل استفهام طفولي فضولي ...
تجارب الغرب و واقعنا مختلفان .... لا أرى أن ما تربينا عليه كان منقوصا .... و لا ننسى أن الجيل الجديد لا يخفى عليه شيء ,,, و لم تترك و سائل الاعلام لنا شيئا .... لذا أعود و أكرر التربية الآخلاقية في الدرجة الاولى ....
فهل يختلف أحد معي بالرأي بأن سلمية قبل ( كساندرا ) شيئ و بعدها شيء أخر !!!!!!!!!!
و ان العالم العربي قبل ( نور ومهند ) شيء و بعدهما شيء آخر !!!!!!!!!!!!!!!
أرجوا أن لا ننسى أننا شرقيين و أن الحياء ما يضيف على وجوهنا لمسات الجمال ....
قد يكون التدخل في سن المراهقة لحماية الجيل من الضياع و فقط ....
مع احترامي لآراء الجميع ....

Artist كتب:التربية الجنسية ان طال الحديث أو قصر ,,, فإن رأيي أن لا ننجرف و راء الكتاب و المفكرين و باحثي علم النفس ... المهم التربية الأخلاقية السليمة ... و الكثير من الحرص و طولت البال بشرح كل استفهام طفولي فضولي ...
تجارب الغرب و واقعنا مختلفان .... لا أرى أن ما تربينا عليه كان منقوصا .... و لا ننسى أن الجيل الجديد لا يخفى عليه شيء ,,, و لم تترك و سائل الاعلام لنا شيئا .... لذا أعود و أكرر التربية الآخلاقية في الدرجة الاولى ....
فهل يختلف أحد معي بالرأي بأن سلمية قبل ( كساندرا ) شيئ و بعدها شيء أخر !!!!!!!!!!
و ان العالم العربي قبل ( نور ومهند ) شيء و بعدهما شيء آخر !!!!!!!!!!!!!!!
أرجوا أن لا ننسى أننا شرقيين و أن الحياء ما يضيف على وجوهنا لمسات الجمال ....
قد يكون التدخل في سن المراهقة لحماية الجيل من الضياع و فقط ....
مع احترامي لآراء الجميع ....

من قال أن التربية الجنسية تتناقض والحياء ؟!!!!!!!
ولكن هناك فرق كبير بين الحياء المبني على الخوف والرعب وعنها لا يسمى حياءً لأنه في أول فرصة سينقلب "قلة حيا" وبين الحياء المبني على المعرفة السليمة التي تحصن الطفل والمراهق من أي شيء
وأؤكد لكم أنه لا يوجد شيء اسمه التدخل في سن المراهقة .......
التربية بكل جوانبها هي عملية مستمرة منذ مرحلة الجنين حتى نهاية المراهقة واعتماد الإنسان على نفسه .... إذا لا بد أن يبدأ أي نوع من انواع التربية منذ الطفولة المبكرة .....
ولكن ما أثارني في حديثك قولك أن لا نلتفت وراء المفكرين وعلماء النفس والكتب !!!!!!!!!!!!!!
وأن الأهم هو النربية الأخلاقية السليمة !!!!!!!!!!
هل تعلم أن التربية الأخلاقية عنوان عريض لعدد كبير من الفروع التربوية منها التربية الجمالية والفنية والموسيقية .......... والتربية الجنسية ؟؟؟
كيف سنعد أطفالنا ومراهقينا لمواجهة هذا الإعلام الذي نراه ونندهش له نحن الكبار فما بالك بالصغار والمراهقين ؟؟ هل سنمنع الطفل من متابعة التلفاز ؟؟ النتيجة ستكون أن يتابعه دون ان نعلم ....
من قال أننا نريد أن نطبق تجارب الغرب على مجتمعنا ؟؟؟
في التربية الجنسية لا يوجد شيء اسمه غرب وشرق ....... وكأن الذي يحدث في الغرب لا يحدث عندنا ولكن الفرق أنهم يفعلون ما يشاؤون أما نحن نختبأ ونكذب .......
التربية الجنسية هي عبارة عن معلومات يستقيها الطفل شيئاً فشيئاً بما يتناسب مع عمره .......
سؤال الطفل " من وين اجيت أنا ؟ " هو سؤال يصب في خانة التربية الجنسية وصدقني أخطر جواب يمكن أن يؤثر في نفسية الطفل هو ما كان يخبرنا به أهلنا .......... " لاقيناك عباب الدار , اشتريناك من السوق ........ "
أنا معك أن التربية الأخلاقية بالدرجة الأولى ......... ولكن بما تحتويه من تربية جنسية
وشكراً مع كل محبتي

النقاش بين ارتيست وسوسنة علمي وموضوعي واريد ان اضيف بعض التعقيب...

اختلف كثير من العلماء والمفكرين مع فريويد في بعض النظريات والحقيقة ان فريويد تاثر بالتنشئة الاجتماعية والمحيطية وعليه بنا نظرياته ومن اكثر النظريات هي ان الطفل يرضع من ثدي امه بدافع جنسي ... طبعا هذه النظرية وضعت الكثير من علامات الاستفهام حول شخصية واراء ونظريات هذا العالم وخلاصة القول هنا

ان الواقع الاجتماعي من اسرة ومجتمع له ارتباط بالتربية الجنسية
فمثلا ان تفقد البنت عذريتها في المجتمعات الغربية في سن المراهقة شي طبيعي اما في مجتمعاتنا فهو بمثابة جريمة وعار..
فالتربية هنا يجب ان تبين للفتاة في مجتمعنا انه لا ينبغي ان يجامعها اي شاب او يقترب منها جنسيا قبل الزواج اما في الغرب فالتربية الجنسية لديهم تعتبر هذا حرية شخصية وتقدم توعية بكيفية تجنب الحمل

والان الواقع التجريبي يثبت ان تربيتنا في هذا الجانب هو الصواب لعدت اسباب منها حمل المراهقات وفي سن مبكر وتخلي العشيق عن ابنه .... كثرة اللقطاء ... التشرد الاطفالي... العزوف عن الزواج

فلكل مجتمع مفاهيمه واساليبه في التربية بشكل عام والتربية الجنسية بشكل خاص ولا يوجد مجتمع تربيته مثالية 100% او خاطئة 100% ولكن يمكن اخذ النافع بعد التاكد منه من اي ثقافة والعلم ليس حكرا باحد..

وكوني اب ولدي طفل فمفهوم التربية الجنسية لدي كالتالي

اولا_ يجب ان يعلم الطفل ان في جسمه اماكن لا ينبغي ان يطلع عليها احد او يعبث بها ...

ثانيا _ تبسيط الاجوبة والتلميح الموجز عن الاسئلةالمتعلقة بالجنس كل بحسب عمره واستيعابه
مثلا كيف اتيت الى الحياة اقول له ان الله خلقك في بطن امك ثم نذهب الى الدكتور لتخرج

ثالثا _ عدم ترك الاطفال عراة في البيت وعدم ممارسة اي افعال جنسية امام الاطفال ولا باس بضم الزوجة ليشعر الطفل ان الاب يحب الام ويضمها الى صدره كما تضم الام الطفل الى صدرها لانها تحبه.

رابعا_ في سن المراهقة تبدا التوعية باسلوب مباشر او غير مباشر
مثال تقديم كتاب قيم يحمل معلومات موثوق باسلوب عرضها للششاب او الفتاة للاطلاع عليه وان احتاج الى طرح الاسئلة يتم الاجابه عليها بطريقة علمية .

خامسا_ يجب ان نعلم المراهقين ان التربية الجنسية ليست فقط لانجاب الاطفال والتكاثر واذا كان الامر كذالك لجعل الله الموضوع كما في الحيوانات لها موسم تتزاوج به وانما الموضوع اشمل واعم , وبه يتم الاستمتاع والاقتراب والتلاصق وتبادل كلمات الحب والسمر بكل اشكاله وذلك ليقرب الزوجين ويقوي اواصل المحبة بينهم ليستطيعوا ان يقوموا بمسئولية الاسرة على اكمل وجه .

سادسا _ التوعية من الممارسات الجنسية خارج اطار الزوجيه واثارها على الاسرة وعلى الصحة الجسمية للطرفين واعتبارها امرا مزموما مكروها والحذر منه ولذلك كانت عقوبة الخيانة الزوجية ومن اشد العقوبات لانها تدمر اسر بكاملها ويختلط النسب ويشرد الاطفال ويتبعها جرائم بشعة من انتقام وغير ذلك.

سابعا_ التطرق الى انواع الامراض الجنسية وسبل الوقاية منها وان كانت لا تنتقل عن طريق الممارسات الجنسية فقط مثل الايدز والتوعية من طرق انتشاره الاخرى كنقل الدم والحقن بالابر الملوثةواستعمال ادوات الشخص المصاب...

ثامنا _ يتم وضع كل هذه المفاهيم ضمن اطار ديني اخلاقي , بحيث يتربى المراهق ان الاساءة للاخرين من تحرش واعتداء وممارسة او اغتصاب امور محرمة دينية ومزمومة اخلاقيا ويعاقب عليها القانون

ان المال الطبيعي للمارسة الجنسية الحميمية هو ضمن اطار الزوجية وفيه بالاضافة الى المتعة فالاجر من الله ايضا لانه صرف طاقته بالحلال وابتعد عن الحرام واخرج للمجتمع افراد يبنون المجتمع ويحافظون عليه.

وشكرا على طرح هذا الموضوع

أرتيست .......
كلامك سليم وربما نحن الاثنين نتجه إلى نفس الأفكار ولكن كل منا يعبر بأسلوبه فحصل بعض من الالتباس .......
أريد أن أوضح عدة نقاط ......
أنا قصدت في نقطة التدخل في سن المراهقة أنه وقت متأخر للتدخل فيجب علينا أن نتدخل منذ سنين الطفولة الأولى وبشكل مبسط حتى نصل إلى المراهقة ....
أما عن فرويد ونظرياته التي أصبحت " برأيي الشخصي ومع احترامي لأبحاثه وفكره " أصبحت قديمة لأن نظريات التربية الحديثة مختلفة تماماً ....... وأنا دائماً أؤيد كل شيء يواكب جديد المجتمع سواء في التربية أو غيرها ......
أما بالنسبة لمسلسل مهند ونور أو غيره من المسلسلات فإن من أسس التربية هو الحذر من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ........ وهنا أستغرب وأوجه لوماً كبيراً لكل أب وأم يسمحون لأطفالهم بمتابعة ما هو خاص بالبالغين سواء من مسلسلات تركية أو عربية أو غيرها ......... للأطفال برامج محددة وحتى هذه البرامج يجب ان نختارها بعناية وأعتقد أن هذا الموضوع ليس له علاقة بالتربية الجنسية ....... الموضوع له علاقة بوعي الأهل لما يشاهده أطفالهم
أما عن إعداد منهج خاص فهذا ما أراه فكرة سليمة بل ورائعة ...... وأتمنى أن يكون لدينا باحثون ومربون ذوو خبرة ليضعوا منهجاً مبسطاً للطفل وللأهل ........ حتى لا نلجأ للأبحاث الأجنبية .......
شكرا لك مع كل محبتي

حسين الملوحي ........
أعجبتني أفكارك ....... والنقاط التي تحدثت عنها مهمة جداً ........
وإن كنت قد أكدت على فترة المراهقة ......
وأنا أعود للتأكيد على فترة الطفولة ......... هناك الكثير من الأسئلة الجنسية التي يطرحها الأطفال تحتاج لجواب سليم وصحيح وفي نفس الوقت يناسب أعمارهم .....
شكراً لك مع محبتي