قهوة الصباح
قال وزير المالية محمد الحسين الأحد إن هناك كثيرا من الملاحظات على تجربة توزيع قسائم المازوت المدعوم على الاسر السورية, وسيكون هناك أسلوب بديل مرجحا أن يكون البدل المالي.
وأضاف الحسين في ندوة حول السياسات المالية السورية أن "وزارة المالية طبعت حوالي خمسة ملايين قسيمة مازوت, أي أن الحكومة قدمت نحو خمسة مليارات ليتر من المازوت المدعوم بقيمة تصل إلى 80 مليار ليرة سورية وهي تشكل أكثر من 50% من استهلاك سورية للمازوت".
وكانت الحكومة رفعت سعر ليتر المازوت في بداية شهر أيار الماضي من 7 ليرات إلى 25 ليرة, ووزعت قسائم بألف ليتر من الماوزت لكل اسرة سورية تباع بسعر مدعوم يبلغ تسع ليرات سورية.
واعتبر الحسين أن جزءا من الدعم الذي قدم من خلال قسائم المازوت وصل إلى غير مستحقيه من أصحاب فعاليات ومقتدرين ومهربين, إضافة إلى مشكلة التزوير ومشكلة وجود سعرين للمازوت في البلاد وغيرها.
وظهرت في سورية سوق خاصة بقسائم المازوت شبهها البعض بالبورصة حيث يشتري تجار هذه القسائم من المواطنين ويبيعونها إلى أصحاب محطات الوقود, أو يعمد أصحاب هذه المحطات إلى شرائها مباشرة, وبيعت كثير من القسائم بأسعار تقل كثيرا عن سعرها الحقيقي.
وأشار وزير المالية إلى أن العمل بالقسائم الحالية سينتهي في شهر نيسان المقبل حيث سيكون هناك أسلوب بديل حينها, ورجح أن يكون "البديل هو البدل النقدي, وهو الاحتمال الذي تجري مناقشته بجدية".
ولفت إلى أن هناك لجنة تدرس حاليا كيفية تقديم الدعم للمحروقات وسوف تقدم تقريرها إلى الحكومة.
وأوضح أن هذا البدل النقدي سيشمل كل الاسر السورية في البداية ريثما يكون هناك عملية فرز للمستحقين من غيرهم
سيريانيوز
وأضاف الحسين في ندوة حول السياسات المالية السورية أن "وزارة المالية طبعت حوالي خمسة ملايين قسيمة مازوت, أي أن الحكومة قدمت نحو خمسة مليارات ليتر من المازوت المدعوم بقيمة تصل إلى 80 مليار ليرة سورية وهي تشكل أكثر من 50% من استهلاك سورية للمازوت".
وكانت الحكومة رفعت سعر ليتر المازوت في بداية شهر أيار الماضي من 7 ليرات إلى 25 ليرة, ووزعت قسائم بألف ليتر من الماوزت لكل اسرة سورية تباع بسعر مدعوم يبلغ تسع ليرات سورية.
واعتبر الحسين أن جزءا من الدعم الذي قدم من خلال قسائم المازوت وصل إلى غير مستحقيه من أصحاب فعاليات ومقتدرين ومهربين, إضافة إلى مشكلة التزوير ومشكلة وجود سعرين للمازوت في البلاد وغيرها.
وظهرت في سورية سوق خاصة بقسائم المازوت شبهها البعض بالبورصة حيث يشتري تجار هذه القسائم من المواطنين ويبيعونها إلى أصحاب محطات الوقود, أو يعمد أصحاب هذه المحطات إلى شرائها مباشرة, وبيعت كثير من القسائم بأسعار تقل كثيرا عن سعرها الحقيقي.
وأشار وزير المالية إلى أن العمل بالقسائم الحالية سينتهي في شهر نيسان المقبل حيث سيكون هناك أسلوب بديل حينها, ورجح أن يكون "البديل هو البدل النقدي, وهو الاحتمال الذي تجري مناقشته بجدية".
ولفت إلى أن هناك لجنة تدرس حاليا كيفية تقديم الدعم للمحروقات وسوف تقدم تقريرها إلى الحكومة.
وأوضح أن هذا البدل النقدي سيشمل كل الاسر السورية في البداية ريثما يكون هناك عملية فرز للمستحقين من غيرهم
سيريانيوز
