..هي
وقفت أمامه حائرة ...
أخاف البعد .. أخاف الفراق .. أخاف الوداع ..
لا تتركني أرحل ..
وبحركة طفولية ... أمسكت بطرف معطفه بقوة من تخاف أن تخطفها اللحظة التالية منه
وذلك الصمت لف المكان إلا من صوت أوراق الشجر تلاعبه رياح الشتاء الباردة
لماذا لا تتكلم ؟!!
قل لي أنك لا تحبني .. قل أنك كنت تنتظر لحظة رحيلي بفارغ الصبر ..
لماذا لا تتكلم ؟!!
قل لي أنني كنت عبئاً عليك بطفولتي التي عذبتك سنيناً حتى مللت العذاب
لماذا لا تتكلم ؟!!
هل نسيت كم قلت لي اكبري قليلاً فالناس لا تفهم تصرفاتك الطفولية كما أفهمها أنا
لماذا لا تتكلم ؟!!
وكعادتها الطفولية .. بدأت بالبكاء .. قالت له : أنت لا تحبني .. ومضت مسرعة ...
هو
رآها قادمة من بعيد .. فقفز قلبه فرحاً ... ذلك الفرح الذي يزداد يوماً بعد يوم برؤيتها
وقفت أمامه حزينة ..
ما الأمر ؟! وكان قد تعود على حساسيتها من أمور بسيطة كالأطفال ..
قالت : أخاف البعد ... أخاف الفراق .. أخاف الوداع ..
لا تتركني أرحل .. وأمسكت بمعطفه ...
نظر إليها .. لم يستطع تذكر الكلمات ... ماذا حدث ؟؟
وكأنه فقد ذاكرته للحظات وهو يسمع صوتها الباكي ولا يقدر على الرد
لماذا لا تتكلم ؟!!
صمت ولو تكلم لصرخ بأعلى ما يستطيع أحبك وهي تتهمه بأنه ينتظر لحظة الرحيل
لماذا لا تتكلم ؟!!
أيضاً لم تسعفه الكلمات ..
وقلبه يقول : مللت طفولتك ؟؟!! وكل ما أحبه فيك هو تلك الطفلة البريئة ...
وإن كنت اخاف عليك من نظرات الناس ..
وأنت بكل جرأة تتهمينني بأنني مللت !!!
لماذا لا تتكلم ؟!!
بدأت بالبكاء .. ومضت مسرعة ..
وهو وقف مصدوماً
حصل كل ذلك في لحظة طويلة ...
أتت ... بكت ... رحلت ...
ولم يستطع أن يقول شيئاً ... من كثرة ما أراد أن يقول ازدحمت الكلمات ...
وغصة في الحلق تأبى رجولته أن تحولها إلى دموع ...
وخوف عليها .. منعه من ضمها بقوة
وحبه الذي جعل كل شيئ يبدو كحلم مزعج سيصحو منه بعد قليل ..
وعندما عاد إلى الحقيقة كانت قد رحلت ...
لحق بها ... بحث عنها ... لم يجدها ...
لم ترد على اتصالاته ... لم تبادله الرسائل ...
هل أوهمها تفكيرها الطفولي بأنه ما عاد يحبها .. ؟؟!!!
سنين مضت ولم ينقطع عن التفكير بها ... وفي كل يوم يتذكر تلك اللحظة ...
يتصل ويتصل وما من مجيب ...
وقبل أن ينام .. ينظر إلى صورتها ويسألها .. ترى هل ما زلت طفلة ؟؟؟
وقفت أمامه حائرة ...
أخاف البعد .. أخاف الفراق .. أخاف الوداع ..
لا تتركني أرحل ..
وبحركة طفولية ... أمسكت بطرف معطفه بقوة من تخاف أن تخطفها اللحظة التالية منه
وذلك الصمت لف المكان إلا من صوت أوراق الشجر تلاعبه رياح الشتاء الباردة
لماذا لا تتكلم ؟!!
قل لي أنك لا تحبني .. قل أنك كنت تنتظر لحظة رحيلي بفارغ الصبر ..
لماذا لا تتكلم ؟!!
قل لي أنني كنت عبئاً عليك بطفولتي التي عذبتك سنيناً حتى مللت العذاب
لماذا لا تتكلم ؟!!
هل نسيت كم قلت لي اكبري قليلاً فالناس لا تفهم تصرفاتك الطفولية كما أفهمها أنا
لماذا لا تتكلم ؟!!
وكعادتها الطفولية .. بدأت بالبكاء .. قالت له : أنت لا تحبني .. ومضت مسرعة ...
هو
رآها قادمة من بعيد .. فقفز قلبه فرحاً ... ذلك الفرح الذي يزداد يوماً بعد يوم برؤيتها
وقفت أمامه حزينة ..
ما الأمر ؟! وكان قد تعود على حساسيتها من أمور بسيطة كالأطفال ..
قالت : أخاف البعد ... أخاف الفراق .. أخاف الوداع ..
لا تتركني أرحل .. وأمسكت بمعطفه ...
نظر إليها .. لم يستطع تذكر الكلمات ... ماذا حدث ؟؟
وكأنه فقد ذاكرته للحظات وهو يسمع صوتها الباكي ولا يقدر على الرد
لماذا لا تتكلم ؟!!
صمت ولو تكلم لصرخ بأعلى ما يستطيع أحبك وهي تتهمه بأنه ينتظر لحظة الرحيل
لماذا لا تتكلم ؟!!
أيضاً لم تسعفه الكلمات ..
وقلبه يقول : مللت طفولتك ؟؟!! وكل ما أحبه فيك هو تلك الطفلة البريئة ...
وإن كنت اخاف عليك من نظرات الناس ..
وأنت بكل جرأة تتهمينني بأنني مللت !!!
لماذا لا تتكلم ؟!!
بدأت بالبكاء .. ومضت مسرعة ..
وهو وقف مصدوماً
حصل كل ذلك في لحظة طويلة ...
أتت ... بكت ... رحلت ...
ولم يستطع أن يقول شيئاً ... من كثرة ما أراد أن يقول ازدحمت الكلمات ...
وغصة في الحلق تأبى رجولته أن تحولها إلى دموع ...
وخوف عليها .. منعه من ضمها بقوة
وحبه الذي جعل كل شيئ يبدو كحلم مزعج سيصحو منه بعد قليل ..
وعندما عاد إلى الحقيقة كانت قد رحلت ...
لحق بها ... بحث عنها ... لم يجدها ...
لم ترد على اتصالاته ... لم تبادله الرسائل ...
هل أوهمها تفكيرها الطفولي بأنه ما عاد يحبها .. ؟؟!!!
سنين مضت ولم ينقطع عن التفكير بها ... وفي كل يوم يتذكر تلك اللحظة ...
يتصل ويتصل وما من مجيب ...
وقبل أن ينام .. ينظر إلى صورتها ويسألها .. ترى هل ما زلت طفلة ؟؟؟