ذات صباحٍٍٍٍِِِ ..ليسَ ككّل صباح..هاتفتني..فإليها.. هذه الكلمات
----------------------------------------------------------------------------------------------------
كمطر أيلول يغسل أرصفة قلبي ..هو..
كعصفور صغير ينقر أصابعي..هو..
كأقحوانة تجمع أوراقها في يد عاشق ...هو..
كابتسامة عابرة وسط زحام البكاء ...هو..
كفنجان قهوة في صباح يوم خريفي ..هو..
زارني فجأة..وما أحلى أن يزورك فجأة..هو..
أنبت الهاتف في يدي حدائقَ تفاحٍ ٍ وعنبْ..
والشمس مدّت لي يديها..
وكذا النجوم تجمهرت حولي من فرط غيرتها..
أخبريني :.............
أما زال المطر بطعم الشتاء؟
أما زال العمر بطعم الحياة؟
أما زالت " باريس " بطعم الأنثى المنتظًرة؟؟
أيا امرأةً تصب في عينيها بحور الشعر والانتظار..
أيا امرأة تسكن زوايا الأوراق..وتختبئ خلف الفاصلة..
وراء كل رجل عظيم امرأة..
ووراء كل شِعر جميل ...أنت..
سألتك بالله ..
كيف اختزلت رائحة الأمومة والأنوثة بوردة واحدة؟
كيف تمّردت على يأس الضمائر والمفردات؟؟
أعطني تلك الوصفة السحرية التي تحوّل الأنثى لكلمةٍ
تٌقرأ من اليمين إلى اليسار ومن اليسار إلى اليمين..
اتركي صوتك عند نافذتي ..
يزهر كل صباح أغنية وسوسنة..
علًّ العمر الآتي..حين يراه..
يدرك أنّي لست كغيري..
فقط..لأنه.. زارني صوتك...
----------------------------------------------------------------------------------------------------
كمطر أيلول يغسل أرصفة قلبي ..هو..
كعصفور صغير ينقر أصابعي..هو..
كأقحوانة تجمع أوراقها في يد عاشق ...هو..
كابتسامة عابرة وسط زحام البكاء ...هو..
كفنجان قهوة في صباح يوم خريفي ..هو..
زارني فجأة..وما أحلى أن يزورك فجأة..هو..
أنبت الهاتف في يدي حدائقَ تفاحٍ ٍ وعنبْ..
والشمس مدّت لي يديها..
وكذا النجوم تجمهرت حولي من فرط غيرتها..
أخبريني :.............
أما زال المطر بطعم الشتاء؟
أما زال العمر بطعم الحياة؟
أما زالت " باريس " بطعم الأنثى المنتظًرة؟؟
أيا امرأةً تصب في عينيها بحور الشعر والانتظار..
أيا امرأة تسكن زوايا الأوراق..وتختبئ خلف الفاصلة..
وراء كل رجل عظيم امرأة..
ووراء كل شِعر جميل ...أنت..
سألتك بالله ..
كيف اختزلت رائحة الأمومة والأنوثة بوردة واحدة؟
كيف تمّردت على يأس الضمائر والمفردات؟؟
أعطني تلك الوصفة السحرية التي تحوّل الأنثى لكلمةٍ
تٌقرأ من اليمين إلى اليسار ومن اليسار إلى اليمين..
اتركي صوتك عند نافذتي ..
يزهر كل صباح أغنية وسوسنة..
علًّ العمر الآتي..حين يراه..
يدرك أنّي لست كغيري..
فقط..لأنه.. زارني صوتك...