.........

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    مسرحيون بمهرجان دمشق يشخصون "مرض" المسرح العربي

    شادي
    شادي
    مشرف عام


    ذكر عدد الرسائل : 684
    العمر : 41
    مكان الإقامة : سلمية
    تاريخ التسجيل : 17/02/2008

    منقول مسرحيون بمهرجان دمشق يشخصون "مرض" المسرح العربي

    مُساهمة من طرف شادي الثلاثاء ديسمبر 23, 2008 2:44 am

    "حال المسرح العربي ليست بخير لكنها لم تبلغ بعد طور الأزمة". هذا هو التشخيص الذي اتفق عليه مسرحيون شاركوا في مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر, مؤكدين بالمناسبة على العلاقة الوطيدة بين الفن الرابع والمجتمع وقضاياه وهمومه.

    وقد رأى هؤلاء المسرحيون أن المهرجان خلق حراكا مهما وشكل فرصة للحوار وتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب المسرحية في نحو 17 دولة.

    وتضمن المهرجان الذي نظم بين 12 و20 من الشهر الجاري تقديم نحو 40 عرضا مسرحيا من 21 دولة, وتخللته ندوات متخصصة. وقرر المشاركون في ختام المهرجان تأسيس مركز عربي للبحوث والدراسات المسرحية مقره دمشق.

    ورأى الكاتب المغربي عبد الكريم برشيد أنه لا توجد أزمة مسرح عربي إلا في بعض الأذهان. وتابع للجزيرة نت "هناك جمهور ومسرح ومسرحيات" لكنه استدرك بأنه لا يمكن القول في المقابل إن المسرح بخير.
    واعتبر برشيد أن المسرح العربي مرآة للمجتمع يعكس حالات صعوده وهبوطه.
    وقال "إن هناك قضايا سياسية كبيرة نعيشها في فلسطين والعراق ومشاكل اجتماعية وفكرية", مضيفا أن المهرجان شكل مرآة عكست هذه التجارب.

    بدوره رأى المسرحي العراقي جواد الأسدي أن المسرح يعكس حالة المجتمع, معتبرا أن المسرح يرتقي بارتقاء المجتمع المدني. وأضاف أن المسرحيين يغرفون أفكارهم وأعمالهم من مجتمعاتهم.

    وقد كرم مهرجان دمشق المسرح التونسي وذلك في تقليد جديد سيتم خلاله تكريم مسرح عربي في كل الدورات المقبلة.

    كما جرى تكريم عدد من المسرحيين من بينهم محمود جبر ورياض عصمت من سوريا وسامي عبد الحميد من العراق وزهيرة بن عمار من تونس وجيرار أستور من فرنسا ونهاد صليحة وصالح سعد من مصر وأنطون كرباج من لبنان.

    العروض التي قدمت في مهرجان دمشق تفاوت مستواها كما يؤكد مدير المهرجان عجاج سليم.
    وقال سليم -وهو مدير المسارح والموسيقى في سوريا- للجزيرة نت "تابعنا عروضا ضعيفة وكأنها لم تشهد أي تطور منذ 30 عاما", بيد أنه أكد في المقابل وجود عروض رفيعة المستوى.

    ورأى سليم أن المهرجان كان أشبه بجامعة مسرحية عربية من خلال عدد العروض المشاركة والحضور المتنوع للمسرحيين المخضرمين منهم والشباب.

    لكن المسرحي السوري جهاد سعد خالفه الرأي إذ اعتبر أن معظم العروض المشاركة كانت متميزة, وشدد في تصريح للجزيرة نت على أهمية تقديم العروض الجيدة فقط والابتعاد عن منطق تقديم الجوائز الذي لا يخدم واقع الفن الرابع ولا مستقبله.

    ويتفق المشاركون على أهمية الحوارات وتبادل الخبرات التي أتاحها المهرجان بصفة عامة. وقال المخرج مانويل جيجي "يجب ألا نقيم المهرجان بمستوى العروض التي قدمت بل من خلال الحالة التفاعلية التي خلقها بين المسرحيين من المشرق والمغرب العربي".

    وأضاف للجزيرة نت "الحوار حالة إيجابية جدا نحتاجها جميعا مهما كانت خبراتنا وتجاربنا"، وتابع أنه يرى الآخر من خلال مشاهدته له "وجزء كبير من حوارنا هو بصري عبر الصورة".

    وتوقف مهرجان دمشق في دورته الـ11 عام 1988 مدة 16 عاما متتالية ليعود للحياة عام 2004 بدورته الـ12 وينتظم بدورة كل عامين فكانت الدورة الـ13 عام 2006 و الـ14 عام 2008.

    المصدر: الجزيرة
    avatar
    كنعان البني
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 66
    العمر : 73
    مكان الإقامة : حماة
    تاريخ التسجيل : 20/11/2008

    منقول مسرحيون بمهرجان دمشق يشخصون "مرض" المسرح العربي

    مُساهمة من طرف كنعان البني الثلاثاء يناير 06, 2009 11:18 pm

    الأخ الغالي شادي

    كل ماذكر جرى وأنا شاهد على ذلك ، وأملك تسجيلات للمواضيع التي نوقشت بالندوات جميعها، وما تم ذكره من قبل هذه الشخصيات المسرحية الهامة، صحيح بالعموم. لا شك هناك تقصيرعلى كافة المستويات، وهناك أخطاء ارتكبت، أيضاً على كل الأصعدة. وما أود قوله : رغم كل الأخطاء ، والنواقص، والتقصير، والمحاربة القائمة على الأنانية بمعنى آخر قائمة على مقولة " قولة حق يراد بها باطل " لننطلق من حسن النوايا، ثم بعد ذلك لنحدق ونمعن في المشهدية، ونتلمس الايجابي، ونعري السلبي بروح النقد الموضوعي الايجابي، ليس المجامل، بهدف تكريس الجميل ونبذ غير ذلك. وأسوق هنا بعض الإشارات: ندوة " الدراماتورجيا " صحيح لم يخرج المنتدون بقرار حاسم لهذا المصطلح، لكن بنفس الوقت قدمت محاضرات ومداخلات قمة بقيمتها المعرفية والفنية، وتم متابعتها من جل الضيوف العرب والأجانب، وقلة من العاملين بالمسرح؟؟ ندوة القاسمي، والتكريم، طرحت مداخلات وشهادات جميعاً تحتاج للدراسة والتقييم الفني، البعيد عن السياسة، والمواقف غير الفنية؟ الندوات التطبيقية التي خصصت للحوار بالعروض المسرحية التي قدمت، لم تكن بالمستوى الذي كنا نطمح له كمتلقين، المحزن أن أصحاب هذه العروض لم يحضر الكثير منهم ، ربما نتيجة أخطاء تتعلق بلجان المهرجان المنظمة موضوع التبليغ والمتابعة، ربما من أصحاب العرض ذاته، لأن حضور الآخرين يعني أنهم يعرفون ذلك، حضور عاملين بالمسرح وبشكل خاص الشباب أصحاب التجارب الهامة والتي بحاجة للحوار والنقاش، لم نشاهد إلا القلة منهم. أعتقد هناك آراء ووجهات نظر متنوعة ومختلفة بالمسرح عموماً بالمسرح العربي وبالمسرح المحلي " السوري " وبالمهرجانات ...الخ. كل ذلك جميل ليقدم كل ما عنده، لكن أقترح أن يكون الطرح حيادي، ليس بأن هذا الرأي بمثابة قرار" لا يأتيه الباطل لا و لا" ، ويقر أن حضور قامة مثل الفنان المسرحي المعاصر والمخضرم يوسف العاني شيء مهم، المنصف السويسي، عزيز خيون، سامي عبد الحميد، الدكتور يونس لوليدي، وآخرون آسف لنسيان البعض، قامات جاءت تحمل هماً مسرحياً ثقافياً معرفياً.

    المعذرة هذه مساهمة قابلة للحوار والنقاش والترشيد والتصحيح
    مع الحب والتقدير

    كنعان البني
    شادي
    شادي
    مشرف عام


    ذكر عدد الرسائل : 684
    العمر : 41
    مكان الإقامة : سلمية
    تاريخ التسجيل : 17/02/2008

    منقول رد: مسرحيون بمهرجان دمشق يشخصون "مرض" المسرح العربي

    مُساهمة من طرف شادي الخميس يناير 08, 2009 6:31 pm

    الأستاذ المحترم كنعان..
    شكراّ على مداخلتك القيّمة..
    ولكن أريد أن أسأل سؤالاًَ يقضّ مضجعي..
    إلى متى نرضى بالقليل؟؟!!!
    ما قصدته بسؤالي.. هو أنه ودائماً في كل نشاط ثقافي ( وليس في مجال المسرح فقط ) هناك أخطاء وهناك سوء تنظيم وهناك ..وهناك..ودائماّ الكلام القادم يأتينا من المنظميّن ..دعونا ننظر للوجه الإيجابي ...
    أتفق بضرورة عدم الاكتفاء للأمور السلبية للفعالية المقامة ..ولكن إن نظرنا للأمور الايجابية بغية تعزيزها وترسيخها في الفعاليات القادمة..يجب علينا الاستفادة من المطبّات الحاصلة
    ..وللأسف الشديد ..لا نستفيد من أخطائنا.." والمؤمن لا يُلدغ من جحرٍ مرتين "..فترى الأخطاء ومعها التبريرات أُعدّت معها..
    ليس بإمكاني القول سوى ما قاله الكاتب الراحل "سعد الله ونوس "..
    إننا محكومون بالأمل...وليسمح لي بأن أضيف..
    "إننا محكومون بالأمل...والأخطاء..."..
    تقبّل تحيتي..
    دمت بخير

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 8:24 am