صحيفة تشرين
الخميس 9 تشرين الأول 2008
عفراء ميهوب
الأديبة كوليت الخوري المستشارة الأدبية للسيد الرئيس بشار الأسد أرادت أن يكون لها لمستها الأدبية الانثوية في احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية للعام 2008، فوجهت الدعوة الى عدد من الأديبات العربيات لقضاء بضعة أيام في «الشام» من أجل توطيد أواصر الصداقة والتعرف على أقدم مدينة مأهولة في التاريخ.
ولا يخفى على قارئ الدعوة مبلغ الحميمية والمصداقية وفيض الشاعرية التي عبرت عنها الخوري مكتوبة بخط يدها اشارة منها الى إجلال الحرف والكلمة، وانهما مازالا يتربعان على عرش وسائل الاتصال لانهما الأساس والأصل والأم، منهما تولد الحياة ويتحقق التواصل العربي، فقد كان الحرف العربي ومازال وفياً لمبدعه مخلصاً لقومه وعروبته.
واجتمعت الخوري أمس في مقر المستشارية الأدبية بدمشق بعدد من النساء السوريات الأديبات والاعلاميات وطلبت منهن المشاركة في الاحتفاء بالأديبات وتعريفهن على حاضرة دمشق عبر التاريخ والأزمان وانها مازالت مقيمة على العهد.