ستارة
من طرف شادي الأحد ديسمبر 14, 2008 1:41 am
انطلقت فعاليات مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر مساء أمس في دار الأسد للثقافة والفنون بمشاركة أربعين عرضا مسرحيا من إحدى وعشرين دولة عربية وأجنبية.
وقدمت فرقة مديرية المسارح والموسيقى للمسرح الراقص في حفل الافتتاح عرضا مسرحيا راقصا بعنوان «حوار» يدور مضمونه حول فكرة الحوار بين الشرق والغرب من خلال استعراض شخصيات عربية مثل فريد الدين العطار وابن سينا والساحر الشهير في الغرب «فاوست» وكيف حاول كل منهما السيطرة أو الوصول الى الحقيقة كل حسب قناعته.
كما عرض فيلم وثائقي قصير لمدة خمس دقائق استعرض أهم أحداث مهرجاني دمشق المسرحي السابقين "2006-2007" وذكر بأبرز الأسماء التي عرفها المسرح السوري ومنهم أبو خليل القباني ونهاد قلعي ودريد لحام ورفيق سبيعي وغيرهم.
وقدر عدد ضيوف المهرجان بثلاثمائة وخمسين ضيفاً بينهم مئتان وخمسون فناناً وفنانة يشكلون طواقم العروض المسرحية العربية المشاركة
كما استعرض الدكتور عجاج سليم مدير المهرجان في كلمة له دور المهرجان في إثراء الحركة المسرحية العربية مشيدا بجهود من سبقه وعلى رأسهم الفنان الكبير أسعد فضة مشيرا الى أن هذا المهرجان قد احتضن أهم الأسماء في العالم العربي وأفضل الأعمال وأعمقها قيمة فكرية وفنية.
وقام المهرجان في حفل الافتتاح بتكريم عدد من الشخصيات الأدبية والفنية ونجوم المسرح ومنهم الناقدة المصرية د.نهاد صليحة والمخرج المصري الراحل د.صالح سعد وكل من المدير الأسبق للمعهد العالي للفنون المسرحية أديب اللجمي ود.رياض عصمت والممثل مروان قنوع والممثلة هدى الركبي والممثل والمخرج العراقي سامي عبدا لحميد والمخرجة والممثلة التونسية زهيرة بن عمار والناقد د.عادل قرجولي والكاتب المسرحي الفرنسي جيرار استور وشريف خزندار مدير مركز الأمم المسرحي في فرنسا.
وتشارك سورية بـ 19 عرضا مسرحيا من مختلف المدارس والاتجاهات المسرحية التي يمكن ان تعطي صورة بانورامية عن المسرح في سورية، لاسيما تجارب المسرحيين الشباب.
وعن جديد المهرجان في دورته الحالية قال سليم إنه سيشهد إقامة تظاهرة ''العروض التونسية''، ''وهي تقليد جديد بحيث تعرض كل عام تجربة بلد عربي، وقد بدأ بتونس التي تمتلك تجربة مسرحية متميزة بشهادة الجميع''.
من المقرر أن تقدم عروض المهرجان على مسارح الحمراء والقباني والمسرح الدائري والمسرح الايطالي في المعهد العالي للفنون المسرحية إضافة الى مسارح دار الأسد للثقافة والفنون ومسرح ملجأ القزازين.
سيريانيوز
