فعاليات اليوم الخامس لمهرجان الخريف للقصة القصيرة في سلمية 2008
استمرت فعاليات المهرجان لليوم الخامس على التوالي بنجاح ملفت وبحضور نوعي مميز حيث شارك في هذا اليوم القاصين : فاتح كلثوم – سوزان ابراهيم – ازدهار الخطيب – رسلان عودة
قدم فقرات المهرجان لهذا اليوم الأديبان مهتدي غالب ومحمد عزوز على التوالي
بدأ فعاليات اليوم القاص والشاعر فاتح كلثوم حيث قدمه الأستاذ مهتدي غالب بقوله :
كما يترك الغريب ...
ثم قدم القاص قصة وحيدة بعنوان ( ليلة مابعد القطب ) من مجموعته القصصية ( جدلية النزوح عن الحاوية ) وقد غاص فيها في حداثوية مفرطة فجاءت أقرب إلى قصيدة النثر منها إلى القصة ، كما كان الإلقاء شاعرياً ، أي أن القاص لم يستطع الخروج من دائرة قصيدة النثر التي ينتمي إلى عالمها .
المشاركة الثانية كانت من القاصة والصحافية سوزان ابراهيم التي قدمها الأستاذ مهتدي قائلاً :
كم تتعمشق ..
ثم قدمت القاصة سوزان قصة واحدة أيضاً بعنوان ( وكان ثلج ) التي كانت على لسان رجل يخوض في عوالم السجن والثلج ودمشق وقاسيون .. أجادت القاصة سبك القصة وتميزت في إلقائها ، لم لا وهي قاصة خبيرة تتماهى مع القصص التي تكتبها بشكل واضح
المشاركة الثالثة كانت من القاصة القادمة من القدموس ( ازدهار الخطيب ) وقد قدمها الأستاذ محمد عزوز بكلمات مقتضبة معبرة
لاتكمل مهرجانات سلمية الأدبية دون أن يشارك فيها كل أحبتها
وكي لانغفل عن كل الأحبة همسوا لنا : قدموس
فهتفنا إليها
وجاءت ازدهار أحد أهم وجوه القصة فيها تحمل في جعبتها كل
الحب لسلمية المدينة والأهل والأدب …
وقاصتنا لها باعها في عالم القصة
تشارك في الأمسيات والمهرجانات القصصية
ولديها مجموعة قصصية قيد الطبع
مع القاصة ازدهار الخطيب
وقدمت القاصة ازدهار ثلاث قصص قصيرة ( واقعية – هل تزرعين الملح – الدرس الأخير ) تميزت بمعالجة قصصية جيدة عمدها دفء الإلقاء ، تميزت في قصة ( هل تزرعين الملح ) التي صورت فيها معاناة المرأة عموماً والريفية العاملة خصوصاً بشكل الحوار الداخلي العميق في مدلولاته .
في آخر المطاف قدم الأستاذ عزوز القاص رسلان عودة بهذه الكلمات :
وهل تصح مهرجانات الأدب في سورية دون فلسطين
فجاء رسلان ليكون ممثلاً عن كل فلسطين في مهرجان سلمية
التي أحبها ولبى الدعوة إليها أكثر من مرة
ورسلان قاص متميز وأمين سر اتحاد الكتاب الفلسطينيين
له عدة مجموعات قصصية ومشاركة واسعة في
المهرجانات والأمسيات الأدبية
مع الأديب رسلان عودة
وقدم القاص المذكور قصة ( المسافر ) التي لم يخرج فيها عن دائرة الهم العام بأسلوب معبر ومتميز ، وقد بدا القاص متمكناً من أدواته بمعالجته .
في الختام قدم الأستاذ عزوز شكره لجميع القاصين ولكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان ولجمهور الأدب في سلمية الذي واظب على الحضور طيلة أيام المهرجان الخمسة .
وإلى اللقاء في مهرجانات أدبية قادمة
محمد عزوز – سلمية
www.festivalsinsyria.com
استمرت فعاليات المهرجان لليوم الخامس على التوالي بنجاح ملفت وبحضور نوعي مميز حيث شارك في هذا اليوم القاصين : فاتح كلثوم – سوزان ابراهيم – ازدهار الخطيب – رسلان عودة
قدم فقرات المهرجان لهذا اليوم الأديبان مهتدي غالب ومحمد عزوز على التوالي
بدأ فعاليات اليوم القاص والشاعر فاتح كلثوم حيث قدمه الأستاذ مهتدي غالب بقوله :
كما يترك الغريب ...
ثم قدم القاص قصة وحيدة بعنوان ( ليلة مابعد القطب ) من مجموعته القصصية ( جدلية النزوح عن الحاوية ) وقد غاص فيها في حداثوية مفرطة فجاءت أقرب إلى قصيدة النثر منها إلى القصة ، كما كان الإلقاء شاعرياً ، أي أن القاص لم يستطع الخروج من دائرة قصيدة النثر التي ينتمي إلى عالمها .
المشاركة الثانية كانت من القاصة والصحافية سوزان ابراهيم التي قدمها الأستاذ مهتدي قائلاً :
كم تتعمشق ..
ثم قدمت القاصة سوزان قصة واحدة أيضاً بعنوان ( وكان ثلج ) التي كانت على لسان رجل يخوض في عوالم السجن والثلج ودمشق وقاسيون .. أجادت القاصة سبك القصة وتميزت في إلقائها ، لم لا وهي قاصة خبيرة تتماهى مع القصص التي تكتبها بشكل واضح
المشاركة الثالثة كانت من القاصة القادمة من القدموس ( ازدهار الخطيب ) وقد قدمها الأستاذ محمد عزوز بكلمات مقتضبة معبرة
لاتكمل مهرجانات سلمية الأدبية دون أن يشارك فيها كل أحبتها
وكي لانغفل عن كل الأحبة همسوا لنا : قدموس
فهتفنا إليها
وجاءت ازدهار أحد أهم وجوه القصة فيها تحمل في جعبتها كل
الحب لسلمية المدينة والأهل والأدب …
وقاصتنا لها باعها في عالم القصة
تشارك في الأمسيات والمهرجانات القصصية
ولديها مجموعة قصصية قيد الطبع
مع القاصة ازدهار الخطيب
وقدمت القاصة ازدهار ثلاث قصص قصيرة ( واقعية – هل تزرعين الملح – الدرس الأخير ) تميزت بمعالجة قصصية جيدة عمدها دفء الإلقاء ، تميزت في قصة ( هل تزرعين الملح ) التي صورت فيها معاناة المرأة عموماً والريفية العاملة خصوصاً بشكل الحوار الداخلي العميق في مدلولاته .
في آخر المطاف قدم الأستاذ عزوز القاص رسلان عودة بهذه الكلمات :
وهل تصح مهرجانات الأدب في سورية دون فلسطين
فجاء رسلان ليكون ممثلاً عن كل فلسطين في مهرجان سلمية
التي أحبها ولبى الدعوة إليها أكثر من مرة
ورسلان قاص متميز وأمين سر اتحاد الكتاب الفلسطينيين
له عدة مجموعات قصصية ومشاركة واسعة في
المهرجانات والأمسيات الأدبية
مع الأديب رسلان عودة
وقدم القاص المذكور قصة ( المسافر ) التي لم يخرج فيها عن دائرة الهم العام بأسلوب معبر ومتميز ، وقد بدا القاص متمكناً من أدواته بمعالجته .
في الختام قدم الأستاذ عزوز شكره لجميع القاصين ولكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان ولجمهور الأدب في سلمية الذي واظب على الحضور طيلة أيام المهرجان الخمسة .
وإلى اللقاء في مهرجانات أدبية قادمة
محمد عزوز – سلمية
www.festivalsinsyria.com