.........

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    فعالية اليوم الثالث الثلاثاء 25 / 11 / 2008

    avatar
    كنعان البني
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 66
    العمر : 74
    مكان الإقامة : حماة
    تاريخ التسجيل : 20/11/2008

    فعالية اليوم الثالث الثلاثاء 25 / 11 / 2008 Empty فعالية اليوم الثالث الثلاثاء 25 / 11 / 2008

    مُساهمة من طرف كنعان البني الأربعاء نوفمبر 26, 2008 7:47 am

    مهرجان خريف القصة القصيرة السادس في سلمية 2008

    فعالية اليوم الثالث الثلاثاء 25 / 11 / 2008

    الجمال في سلمية أزلي

    يعسكر في الدروب والروابي ودفء المنازل وألق الشرفات المسكونة بالعشق والشعر والصباحات الندية .سلمية فاتنة بتشكيلها ، بجمال الحرف فيها ، بعشاقها ، بأدبائها ، بتراثها العريق .سلمية فتاة يطلب ودها كل من عرفها ، كل من مر بها أو سمع عنها وهي لاتعرف غير الود ، تقدمه مضمخاً ، معجوناً بالصدق والوفاء .فلتبقين ياسلمية كما نعرفك الصبية الأجمل بين بنات جيلها ، مزركشة نقية طاهرة كأماني الأطفال وابتساماتهم وأغاني الفرح في عيونهم مساء الخير . ثلة أخرى من كتاب الحرف وصناع الجمال في سلمية وفي أجزاء أخرى من وطننا الحبيب .أهلاً بكم جميعاً.

    هذا ما جادت به قريحة عريف أمسية اليوم الثالث الأستاذ محمد عزوز.

    عرفه جمهور سلمية كأحد رجالات المسرح فيها

    وفي وقت متأخر احتمى بالقصة القصيرة فكانت له خير ملاذ

    فاز بالمرتبة الثالثة في مسابقة القصة القصيرة بوزارة الثقافة عن مجموعته ( عصف الرؤى ) ولديه مجموعة أخرى منجزة وثالثة قيد الإنجاز . إنه القاص فراس الحركه.

    قدم القاص فراس قصة قصيرة بعنوان ( لعله الماء ) تحدث من خلالها عن المعلم الذي أصبح تحت ضغط العوز مهرباً؟؟؟ حاول أن لا يصل إلى هذه الحالة، عمل بالبناء، فقادته اللقمة المغموسة بالدم لمزرعة تاجر غني، فاجأه أن ولده تلميذ عنده بالصف، نتيجة ماء العزة التي شربها من سواقي بلدته الطيبة، رفض الإنحاء، اتهمه والتاجر أنه اعتدى على ولده؟؟؟ التقاه في رحلة الهروب / الغربة عجوز ، فتح له قلبه وبيته، وأشعره بالأمان، فحدث العجوز عن حالته / حالتنا جميعاً" أصحاب الدخل المحدود " ومعاناته، استمع له العجوز، ابتسم له وسحب الستار ، ليشاهد المعلم / المتحول؟؟!! مكتبة مليئة بالكتب، سحب العجوز كتاباً وأشار للمعلم لقصيدة قائلاً : بعت هذه القصيدة كي أعيش؟؟؟ ثم انتقل بنا إلى أجواء القصة القصيرة جداً، وغمرنا بثلاث قصص تحمل العناوين التالية ( جموح – طموح – منتصف النصر ) ونقدم لكم قصة " طموح " : كان يحلم أن يصبح طياراً، وأن يقلد الطيور في اقتحام الغمام، ككل الشباب المفعم بالنبوءة والنهوض، يحلم بالوطن وبالفداء، لكن فقر الحال أحبط حلمه وعزيمته، وقاده للعمل الحر ليؤمن قوت أهله.استيقظ على غير عادته باكراً، كانت تتوالد فيه الرغبة والخوف والتردد واليأس، إلى درجة لا تخطر ببال أحد.. تسلق السلم الخشبي العتيق المؤدي مباشرة إلى سطح دار أهله الترابي، وطار!

    اللقاء الثاني كان مع القاص والأديب والباحث والمسرحي، الذي قدمه عريف الأمسية قائلاً: هو شاعر وقاص ومسرحي ومهندس زراعي وباحث في التراث ولا يزال يشرف على منتديات الشباب الأدبية في سلمية . أقسم أن يعشق كل أولئك وأخلص في عشقه للجميع دون أن ينال منه الكلل أو الملل له في الشعر ( هواجس الملك الضليل- يوميات لك – كم تبقى لنا ) وفي القصة

    ( نهايات إنسان ) وفي الكتابة للطفل ( مملكة الأطفال / مسرحية – جزيرة المهربين / قصة مترجمة ) وفي تحقيق التراث عدد من الرسائل والمخطوطات ولديه الكثير من المشاريع والخطط الطموحة، وقد ألف وأخرج الكثير من الأعمال المسرحية.

    مع الأديب الأستاذ مهتدي غالب.

    قدم لنا القاص مهتدي القصص التالية ( عندما قتلت حبيبتي– بقعة دائرية – عطش ) تحدث عبر هذه القصص عن الهم العام / الإنساني، والتحولات التي جعلت مفردات الحياة اليومية تضغط على روحنا، وتضعنا على حافة الجنون، فالأحلام كوابيس، تأخذنا من إنسانيتنا، نصبح شيء؟؟؟ تنموا فينا الغريزة الحيوانية، للاغتصاب، للقتل، لأكل القوي الضعيف، لشريعة الغاب؟؟؟ كل ذلك جاء بقالب درامي / مسرحي بالأداء والسرد الحواري القريب من النفس.ثم ختم اللقاء بقصة قصيرة بعنوان ( جرذ ) : كنت أسير على دروبي المجهولة. كان الجرذ ينتظر طعاماً على بوابة وكره العميق.. حين لمح أصابع قدمي، اشتهى اللحم الآدمي انطلق مسرعاً إليّ أمسك الإصبع الصغرى قضمها وهرب، شعرت بألم في قدمي. نظرت إليها: إنها ليست سوى الإصبع الصغرى، وبدأت سلسلة الالتهام تتوالى على قدمي، التهم القدم كاملة!وكان كلما التهم جزءاً مني يكبر بمقداره، وحين توصل إلى نصفي صار بحجمي، أصبح أنا !؟ حاول أن يتابع طعامه، حينها شعرت بخسارتي الفادحة، بدأت مقاومته، إلا أنه استطاع ابتلاعي.. تغلغلت فيه .. وحين أنهى ابتلاعي ..صار يفكر وقال: آه .. لو أني انتعلت حذائي؟؟!! .

    اللقاء الأخير كان مع القاص الذي قدمه لنا عريف اليوم الأستاذ محمد عزوز قائلاً : شاعر وقاص وصحافي عريق، يعشق الحرف وينثره عبقاً، يضوع ويعشش في القلوب.لم يقتصر نشاطه على جنس أدبي واحد ، فانطلق خارج نطاق صحيفة الفداء التي يعمل بها إلى صحف أخرى داخل الوطن وخارجه ..أوراقه دوماً عامرة ودروبه غنية بالتنوع ..له تجارب في الشعر والقصة والخاطرة والمقالة والدراسة الأدبية ، إلا أن مهنة الصحافة شغلته عن المنابر قليلاً هو ذا ضيفنا القادم الأستاذ محمد خبازي.

    قدم لنا القاص الصحفي محمد خبازي عصارة تجربة الأدبية والصحفية والعيانية مجموعة من القصص ( نور الأرض ونارها – محطات قصيرة في مرافئ الحياة – أزمة خمر - الأم .. الدالية – يسألونني ) بلغة شعرية، وأغاني فيروز، وشعر أدونيس، سحبنا عبر الألم والحزن، والفرح المحمول على الضحكة المجلجلة كما في قصة " أزمة خمر " والتمسك بالوطن الأم الدالية الحانية علينا، للغزل بالعيون الخضر، المفتوحة بوابة أمل للفجر الجديد.وهذا ما أكدته محطاته التي نقدم لكم منها هذه اللوحة بعنوان " عصفور " : حط عصفور عاشق على شجرة جرداء، وقال لها : حدثيني عن الحب

    قالت : انتظر ريثما يأتي الربيع

    فقبلها وطار .. عندئذ صارت خضراء.

    وغداً نلتقي مع إبداعات خضراء

    كنعان البني – سلمية

    www.festivalsinsyria.com

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:43 am