من مذكرات ابريل الحزين
وحيدا كنت أمشي...
لا خمر معي ليشربني..ولا جريدة لتقرأني ..
ساذج أنا ...
كم مرة قررت قتل حذائي
وحين أرى قدماي عاريتين أخجل من نفسي وأعيد سيفي إلى غمده....
أعبر شوارع المدينة المقتولة بالحزن ...
أكتب اسمي على كل جدار ...و أمحوه بالدمع...
لئيم أنا....
كلما رأيت أطفالا يلعبون ...أسرق كرتهم ..وأرميها في الوحل...
كئيب أنا...
كلما رأيت شمسا لونتها بالأسود...
وكلما رأيت قمرا أسدلت الستائر عليه ...
أنقذني أيها القادم من بحر اللا عودة ...
انتشلني من دوامة الآه ومن وجع الخيبة....
كل ما حولي ضجر بي ...
أورقي ...حبري ...مراياي ...
حتى زجاجة النبيذ ..صديقة الماضي الجميل..
تخلت عن آلامي ...
وأراها اليوم شامتة بي ..
لم يبق عندي صمت لتذرفه عيناي...
ولا وحدة لينبض بها قلبي ...
أنقذني يا قلمي الحزين ...
فوحدك أنت من أهوى....
ووحدك أنت من أكره....
ووحدك أنت ...
إن قتلتني أفرح بالموت.....
2 ابريل 2007
وحيدا كنت أمشي...
لا خمر معي ليشربني..ولا جريدة لتقرأني ..
ساذج أنا ...
كم مرة قررت قتل حذائي
وحين أرى قدماي عاريتين أخجل من نفسي وأعيد سيفي إلى غمده....
أعبر شوارع المدينة المقتولة بالحزن ...
أكتب اسمي على كل جدار ...و أمحوه بالدمع...
لئيم أنا....
كلما رأيت أطفالا يلعبون ...أسرق كرتهم ..وأرميها في الوحل...
كئيب أنا...
كلما رأيت شمسا لونتها بالأسود...
وكلما رأيت قمرا أسدلت الستائر عليه ...
أنقذني أيها القادم من بحر اللا عودة ...
انتشلني من دوامة الآه ومن وجع الخيبة....
كل ما حولي ضجر بي ...
أورقي ...حبري ...مراياي ...
حتى زجاجة النبيذ ..صديقة الماضي الجميل..
تخلت عن آلامي ...
وأراها اليوم شامتة بي ..
لم يبق عندي صمت لتذرفه عيناي...
ولا وحدة لينبض بها قلبي ...
أنقذني يا قلمي الحزين ...
فوحدك أنت من أهوى....
ووحدك أنت من أكره....
ووحدك أنت ...
إن قتلتني أفرح بالموت.....
2 ابريل 2007