نعم هي مزاجيات...أي لست أنا الذي أكتب هذه الكلمات التي ستقرأونها..بل مزاجي..وكوني شخصان ..أنا ومزاجي..فأنا لست مسؤولا أبدا عما يكتبه هنا...
مزاجيات
-- 1 --
لأن الحب لا يأتي في المساء مرتين..لأنك لا تخطرين على البال إلا عند هبوب العاصفة..لأن الهدوء في قلبي صامت هذه اللحظات..كتبت لك ما سأكتب ..وقبل كل شيء اسمحي لي أن أقول..بأن الحب الذي كان عنوان علاقتنا..ما زال يظللنا بجناحيه..ولكن ..فقط..تغير حجم ظله….
عند انطفاء الشمعة زمن الهبوب..كتبت اسمك..على جدار كدت أنسى معالمه..لولا أن هناك رجلان ما انفكا يسندان ظهرهما المكسور عليه..بقيت أكثر من ساعة وأن أهجأ حروفه ..إلى أن خانتني الذاكرة ..وعرفته..وتذكرت أنه…اسمي.
أيا امرأة أخفت جدائلها في الشمس العالية..
وسرقت من بساتين السماء تفاحة وسوسنة..
حان الوقت لأسترد منك رجولة سرقتها مني قبل الغدر..
حان الوقت لكي تعيدي لي كل ما كتبته لك من حب ونفاق..
فعندي غدا أو بعد غد –لست أذكر-موعدا مع أنثى جديدة..
أنثى ستعيد لي مجدي الغابر وتنقلني من عصر الانحطاط الذي أعيش فيه معك الآن..إلى عصر ذهبي سأكون أنا فيه الحاكم والآمر والناهي والمستبد والعاشق والمقرر للحظة الخيانة ..
فاستعدي للبكاء على أطلال مجد كان في جيوبك وأنت ثقبتها بملء خيانتك..
ولتجمعي كل الدموع الساقطات في بركة كبيرة وتجعلي ضحيتك القادمة-أو بعد القادمة لا فرق-يقفز فوقها كأبطال مسابقة الوثب الثلاثي.-ترى هل كنا حقا ثلاثة ذئاب نحب ذئبة واحدة؟؟
أراهما الآن، يشربان النخب حزانى..سكارى..مجانين..يبكون حبهم الضائع..
أما أنا فها أنا في حضرة عينيك الذابلتين الممطرتين حبا وكذبا..أجيئك كما عرفتني عاريا من كل ما عرفت من حب وشوق وحنين وكره وحقد لك..
جئتك في هذا المساء الهادئ ….لكي أقول أنك امرأة تستحق الشفقة…
بأنك كنت ذات يوم مليكتي والآن …امرأة تستحق الشفقة……. فقط
مزاجيات
-- 1 --
لأن الحب لا يأتي في المساء مرتين..لأنك لا تخطرين على البال إلا عند هبوب العاصفة..لأن الهدوء في قلبي صامت هذه اللحظات..كتبت لك ما سأكتب ..وقبل كل شيء اسمحي لي أن أقول..بأن الحب الذي كان عنوان علاقتنا..ما زال يظللنا بجناحيه..ولكن ..فقط..تغير حجم ظله….
عند انطفاء الشمعة زمن الهبوب..كتبت اسمك..على جدار كدت أنسى معالمه..لولا أن هناك رجلان ما انفكا يسندان ظهرهما المكسور عليه..بقيت أكثر من ساعة وأن أهجأ حروفه ..إلى أن خانتني الذاكرة ..وعرفته..وتذكرت أنه…اسمي.
أيا امرأة أخفت جدائلها في الشمس العالية..
وسرقت من بساتين السماء تفاحة وسوسنة..
حان الوقت لأسترد منك رجولة سرقتها مني قبل الغدر..
حان الوقت لكي تعيدي لي كل ما كتبته لك من حب ونفاق..
فعندي غدا أو بعد غد –لست أذكر-موعدا مع أنثى جديدة..
أنثى ستعيد لي مجدي الغابر وتنقلني من عصر الانحطاط الذي أعيش فيه معك الآن..إلى عصر ذهبي سأكون أنا فيه الحاكم والآمر والناهي والمستبد والعاشق والمقرر للحظة الخيانة ..
فاستعدي للبكاء على أطلال مجد كان في جيوبك وأنت ثقبتها بملء خيانتك..
ولتجمعي كل الدموع الساقطات في بركة كبيرة وتجعلي ضحيتك القادمة-أو بعد القادمة لا فرق-يقفز فوقها كأبطال مسابقة الوثب الثلاثي.-ترى هل كنا حقا ثلاثة ذئاب نحب ذئبة واحدة؟؟
أراهما الآن، يشربان النخب حزانى..سكارى..مجانين..يبكون حبهم الضائع..
أما أنا فها أنا في حضرة عينيك الذابلتين الممطرتين حبا وكذبا..أجيئك كما عرفتني عاريا من كل ما عرفت من حب وشوق وحنين وكره وحقد لك..
جئتك في هذا المساء الهادئ ….لكي أقول أنك امرأة تستحق الشفقة…
بأنك كنت ذات يوم مليكتي والآن …امرأة تستحق الشفقة……. فقط