" ذات يوم كانت الكهرباء مقطوعة , طوال الليل -والنهار- وفي الصباح ذهبت لأشرب ماء فكانت للأسف مقطوعة أيضاً وجهزت نفسي وخرجت قاصداً الجامعة فكانت الطرقات شبه مقطوعة من الطين والحفريات , وفي الحقيقة كنت مفلساً , وحين وصلت إلى الجامعة جلست قرب صديقة شعرها أسود وعيونها سوداء! وكانت تعاتبني لماذا لم أغازلها!!
فكانت هذه الكلمات"
*************************************
يامَن أحرقتْني عينُها السوداءْ...
لستُ أسرقُ مِن عينيكِ لونَهما...
...ولن أفعلْ
لستِ أنتِ...- كما ظننتِ -...
... ولن تكوني حبّيَ الأوّلْ !
*************
أغنّي ؟
لا تطلبي المستحيلَ منّي...
عيناكِ...
لونُ شعركِ...كلُّ همِّي...
... فلا تظنّي أنّ قلبي من حجرْ
لستُ كهلاً طار كالعصفورِ ...
... مِن وجهِ القَدَرْ
أنا العربيُّ حبيبتي...
...أيحسُبني اللهُ يوماً ...
...مِن باقي البشرْ ؟!
***************
ما لهُم ...
... يُكدّسونَ مالَهم ؟
قد غيَّبوني موَّالهم ... لكنّهم ...
... ماراقَهم ... حتّى حطّموا عُودي...
... ثُمَّ نزَعوا من الأساسِ حنجرتي...
... وما اكتفَوا ... !
... حتّى قطَّعوا الوتَرْ
فلا تظنّي أنَّ قلبي من حجَرْ
************
إنّهُ وجهي - حياتي -...
... فلا تخافي وانظري...
مازالَ فيهِ - كوجهكِ - ... عينانْ
عينايَ اللتانِ جَفّتْ سواقيهما...
وعيناكِ أراهما غيمَ الشتاءْ...
... - يرعاهما ربُّ السماءْ !-...
لا تحزني رغم سوادِ عينيكِ
سأغني الآنَ شَعرَكِ...
إنّهُ لَيلي الذي يُحيطني ويلفُّني ...
ليلي الذي ضاعت نجومُهُ والقمرْ...
- لا ... ليس قلبي من حجرْ -...
... أراهُ يصفعني... يصحّيني...
... فما إنْ تصحُ عيني ...
... سيدعوني إلى النومْ..
... هذي حالتي في كلّ يومْ...
فلا تظني أنَّ قلبي من حجرْ...
وامسحي عن وجنتيكِ حبّاتِ المطرْ
*************
أنا العربيُّ حبيبتي ...
... ولا أريدُ أن أرى عيونكِ يوماً...
... مثلَ عيوني !
... - ولا تُحَلِّفوني -...
... ما عُدتُ أنفعُها...
...بعد أنْ تركوا عاهراتِ الدنيا...ولاحَقوني!
... حتّى صرختُ في وجهِ " التَّتَرْ"..:
.." تعالوا أنقذوني "
إنَّهُ ليس أبيْ ... - أنا العربيْ-...
ليس قلبي وحدهُ الآنَ حجرْ...
.. صدّقيني أنا كُلّي حجرْ
***************
زمنُ الكُفّارِ عادَ يا ملاكي....
" اعبدوني الآنَ - أين كنتُم - يا بشرْ...
إلهٌ جديدٌ أنا فتوِّجوني...
... أنا لاتٌ جديدٌ منَ الحجرْ
أنا الحجرْ
أنا الحجرْ ..."
************************************
فكانت هذه الكلمات"
*************************************
يامَن أحرقتْني عينُها السوداءْ...
لستُ أسرقُ مِن عينيكِ لونَهما...
...ولن أفعلْ
لستِ أنتِ...- كما ظننتِ -...
... ولن تكوني حبّيَ الأوّلْ !
*************
أغنّي ؟
لا تطلبي المستحيلَ منّي...
عيناكِ...
لونُ شعركِ...كلُّ همِّي...
... فلا تظنّي أنّ قلبي من حجرْ
لستُ كهلاً طار كالعصفورِ ...
... مِن وجهِ القَدَرْ
أنا العربيُّ حبيبتي...
...أيحسُبني اللهُ يوماً ...
...مِن باقي البشرْ ؟!
***************
ما لهُم ...
... يُكدّسونَ مالَهم ؟
قد غيَّبوني موَّالهم ... لكنّهم ...
... ماراقَهم ... حتّى حطّموا عُودي...
... ثُمَّ نزَعوا من الأساسِ حنجرتي...
... وما اكتفَوا ... !
... حتّى قطَّعوا الوتَرْ
فلا تظنّي أنَّ قلبي من حجَرْ
************
إنّهُ وجهي - حياتي -...
... فلا تخافي وانظري...
مازالَ فيهِ - كوجهكِ - ... عينانْ
عينايَ اللتانِ جَفّتْ سواقيهما...
وعيناكِ أراهما غيمَ الشتاءْ...
... - يرعاهما ربُّ السماءْ !-...
لا تحزني رغم سوادِ عينيكِ
سأغني الآنَ شَعرَكِ...
إنّهُ لَيلي الذي يُحيطني ويلفُّني ...
ليلي الذي ضاعت نجومُهُ والقمرْ...
- لا ... ليس قلبي من حجرْ -...
... أراهُ يصفعني... يصحّيني...
... فما إنْ تصحُ عيني ...
... سيدعوني إلى النومْ..
... هذي حالتي في كلّ يومْ...
فلا تظني أنَّ قلبي من حجرْ...
وامسحي عن وجنتيكِ حبّاتِ المطرْ
*************
أنا العربيُّ حبيبتي ...
... ولا أريدُ أن أرى عيونكِ يوماً...
... مثلَ عيوني !
... - ولا تُحَلِّفوني -...
... ما عُدتُ أنفعُها...
...بعد أنْ تركوا عاهراتِ الدنيا...ولاحَقوني!
... حتّى صرختُ في وجهِ " التَّتَرْ"..:
.." تعالوا أنقذوني "
إنَّهُ ليس أبيْ ... - أنا العربيْ-...
ليس قلبي وحدهُ الآنَ حجرْ...
.. صدّقيني أنا كُلّي حجرْ
***************
زمنُ الكُفّارِ عادَ يا ملاكي....
" اعبدوني الآنَ - أين كنتُم - يا بشرْ...
إلهٌ جديدٌ أنا فتوِّجوني...
... أنا لاتٌ جديدٌ منَ الحجرْ
أنا الحجرْ
أنا الحجرْ ..."
************************************