موقف علمك مبد أ

كثيره هي تجاربنا في الحياة, تفيدنا أحيانا  وأحيانا لا

 تمكن الغرور مني في مرحلة من حياتي  فمنعني من تطوير ذاتي والاستفاده من وقتي  , وحين ذاك ظننت أن الحياة قد وجدت لاسعاد الأذكياء الذين أنتمي اليهم كما صور لي ظني , وعندما جد الجد ونزلت الى ميدان العمل , فورا وبدون أي تفكير وجدت نفسي متأخرا بعدة مراحل عن أناس ظننت بأفضليتي عليهم وهنا كانت الطامة الكبرى فبدأت الاسئله تدور وتدور و تنهال كحبات البرد على رأسي ......,  من أين سأبدأ? وماهي الامكانيات المتوفره أمامي ؟ وهل أستطيع اللحاق بما فاتني لأصل لهدفي؟   فاستجمعت قواي وبدون تفكير أيضا بدأت ...,وقررت أن أكون شخصا اخرا وبدأت بالتعلم واكتساب الخبرات و ساعدني على ذلك تمتعي  بقوه الملاحظة , وبمرور الوقت شعرت باستلامي للطريق الصحيح وهذا ما أعطاني دافعا قويا للتقدم و الاستمرار , وأنا الان راض كل الرضا عن  ماوصلت اليه بعد مرور عقد ونيف من الزمن 

فعبرتي لمن اراد الاعتبار ان يحسن استغلال الوقت والفرص وأن لا يعطي فرصه للزمن بأن يسبقه

ومكانة الانسان تقاس على قدر معرفته