جمراتُكِ المالحاتُ منّي...
... تحتَ جبيني الموقدانْ
لا تئنّي حبيبتي
مثلُكِ ريشةٌ في مهبِّ الريحِ...
... طارت حلمتاها
تُهدي إلى طيرٍ يهاجرُ...
... صدراً تعلّقَ فيهِ ثدياها
إصبعُ الحمرةِ إزميلٌ ...
... يشقُّ الوجنتين قبراً...
... يدقُّ المساميرَ في أخشاب نعش ٍ...
... كانَ أسماهُ الإلهُ " صباها" !
**************
إقرأ " بسم ربّكَ " ...
فوقَ الوجنةِ اليُمنى ...:
... الدمُّ رطْبٌ ثائرٌ...
... والجرحُ شفاهُ زنجيٍّ ...
... لَفَحَتْهُ الغريزةُ...
... يلتفُّ ساعدهُ عليها...
... تُطوى بين ساقيهِ ...
... أُنثاهُ - الخيالُ -... !
... الحقيقةُ كانتِ الأبهرْ !!
*************
أيُّها الأسمرْ ( الدم المتخثّر)
... فوقَ يُسراها تنامْ
زمنٌ أطعمْتَهُ غاباتِ تين ٍ...
... أرضعتَهُ ثديَ حاوية ٍ...
... أهديتَهُ كرسيَّكَ الأحمرْ ( الإتحاد السوفييتي)
... تربَّعَ فوقَهُ ...!
... قرفصَ !! ... شمَّرْ !!!
ماذا يفعلْ ؟
**************
سياسةُ الألوانِ واحدةٌ بلا معنى...
الجرحُ جرحُكَ...
أَكانَ نهراً يَدفُقُ من دمِي...
... أو صارَ بحراً ...
... فوقَ أشلائي تَخَثَّرْ
... تحتَ جبيني الموقدانْ
لا تئنّي حبيبتي
مثلُكِ ريشةٌ في مهبِّ الريحِ...
... طارت حلمتاها
تُهدي إلى طيرٍ يهاجرُ...
... صدراً تعلّقَ فيهِ ثدياها
إصبعُ الحمرةِ إزميلٌ ...
... يشقُّ الوجنتين قبراً...
... يدقُّ المساميرَ في أخشاب نعش ٍ...
... كانَ أسماهُ الإلهُ " صباها" !
**************
إقرأ " بسم ربّكَ " ...
فوقَ الوجنةِ اليُمنى ...:
... الدمُّ رطْبٌ ثائرٌ...
... والجرحُ شفاهُ زنجيٍّ ...
... لَفَحَتْهُ الغريزةُ...
... يلتفُّ ساعدهُ عليها...
... تُطوى بين ساقيهِ ...
... أُنثاهُ - الخيالُ -... !
... الحقيقةُ كانتِ الأبهرْ !!
*************
أيُّها الأسمرْ ( الدم المتخثّر)
... فوقَ يُسراها تنامْ
زمنٌ أطعمْتَهُ غاباتِ تين ٍ...
... أرضعتَهُ ثديَ حاوية ٍ...
... أهديتَهُ كرسيَّكَ الأحمرْ ( الإتحاد السوفييتي)
... تربَّعَ فوقَهُ ...!
... قرفصَ !! ... شمَّرْ !!!
ماذا يفعلْ ؟
**************
سياسةُ الألوانِ واحدةٌ بلا معنى...
الجرحُ جرحُكَ...
أَكانَ نهراً يَدفُقُ من دمِي...
... أو صارَ بحراً ...
... فوقَ أشلائي تَخَثَّرْ