فسيفساء
بطاقة شكر وعرفان إلى...( الأب باول)والقائمين على دير مار موسى الحبشي.
ومن خلال تعزيز ثقافة الحوار،بين المجتمع الأهلي في جمعيّة (أصدقاء سلمية)من جهة،وبين إدارة الدير الكريمة،وجمعيّة أصدقاء مدينة النبك من جهة ثانية.
الصديق العزيز،الأب باول المحترم.
باسمي شخصيّاً وباسم جمعيّة أصدقاء سلمية،الذين شرّفهم حضور ندوة الربيع الثانية عشرة،والتي جرت فوق ثرى (دير مار موسى) الطاهر،كما أدخل البهجة إلى قلوبهم،وأفرحهم حضور الاحتفال بوضع حجر الأساس لـ (دير نزل الملائكة) المبارك،وكذلك حضور كافة النشاطات البيئيّة المتنوعة، التي نفّذت برعايتكم الكريمة، وإشرافكم الدقيق، والمنظم تنظيماً عالياً، والمبرمج من أجل خدمة الدير والوطن، وفي سبيل تحقيق الأهداف البيئيّة والاجتماعية والإنسانية النبيلة التي تسعون إليها،من خلال صونكم لمحميّة الدير،التي ستنبت بعون الله كلّ النباتات البريّة التي نعرفها نحن تمام المعرفة،والمنتشرة لدينا في ربوع محميّة(البلعاس)المشهورة والمعروفة من قبلكم،بشكل مؤكد،وكذلك من خلال دعمكم لمشروع وقف التصحر،الذي يعمل عليه مجتمعنا الأهلي في جمعتينا وفي الجمعيّات الأخرى سواء أكان ذلك على مستوى محافظة حماه،أو على مستوى مدينتنا سلمية أيضاً،وإنّ تشجيعكم لقيام سياحة بيئية،في ربوع ديركم الميمون ،لشبيه بما تعمل عليه جمعيّتنا،من تشجيع للسياحة البيئيّة،بترميم القبب الترابيّة في قرية(الشيخ هلال)وتزويدها بكلّ المرافق الحياتية الضرورية،من أجل جذب السيّاح إلى هذه المنطقة النائية،والرابضة على تخوم البادية، ومن أجل تثبيت السكان في بيوتهم وحواكيرهم وعدم هجرها والنزوح إلى المدينة،وخاصة فئة الشباب منهم،بتأمين سبل العيش لهم،من خلال توفير موارد مالية ثابتة، لجميع من في هذه القرية ،والأهم من ذلك تمكين المرأة الريفية،من العيش بكرامة عن طريق إقامة دورات متعددة الأغراض لها،تدربّهاعلى أعمال الحياكة والتطريز والتمريض،وصنع المواد الغذائية من أجبان وألبان وغيرها من المواد بحيث تكون القرية السياحية،شبه مكتفية من هذه المواد؛ وبشكل يسمح لها بيع الصناعات اليدوية،إلى أفواج السيّاح الزائرين والمقيمين في قباب هذه القرية،التي أدخل إليها كلّ شيء متطور،حتى الكمبيوتر والإنترنيت.
الأب باول المحترم..
إنني أؤكد لكم في أنّ السياحة البيئيّة في الظلال الوارفة لديركم المبارك،سوف
تنجح بعون الله،وما وقوف جميع هيئات المجتمع المدني في العالم وداخل القطر إلى جانبكم، وتعزيز، ودعم قيام هذا المشروع الكبير، الذي تنهضون به، بهمتكم العالية،وإرادتكم الصلبة،وتعاون كلّ الصادقين والمخلصين ممن يقفون على جانبكم،ويساعدونكم،ليس فقط في إرساء حجر الأساس لـ (لدير نزل الملائكة) المبارك ببركتكم،بل في مواصلة رفد نهر عطائكم،بسواقٍ تحفرها،وتريق مياهها،كلّ السواعد الخيّرة المعطاءة التي تقف إلى جانبكم ،وتعزز من نضالكم،
وتشدّ أزركم، وهم أخوة صادقون في جهودهم،ولقد قلت في معرض حديثك عن الأخوة:(الأخوة مثل الشجر أهمّ من الأقواس والحجر..)بارك الله لك بهم وبجهودهم الصادقة.
وما إنجاز بئر الماء الذي اغتسلنا اليوم من مياهه إلا دليل نعمة ورضا من الباري عز وجل،شملت شعاب، وذرا، ووهاد، دير مار موسى المباركة بكم، وبعطائكم وتضحيتكم، وصدقكم، وأخلاقكم،، ومثلكم النبيلة.
العزيز،الأب باول:إنّ نضال مجتمعنا الأهلي في جمعية أصدقاء سلمية،من أجل ثقافة بيئية،وتوعية كلّ فئات الشعب في غرس هذه القيم في نفوسهم،لتكون لهم بمثابة الدستور الذي يمشون عليه،والذي أول ما ينص : على خلق بيئة نقيّة ونظيفة،بعيدة عن كلّ عوامل التلوّث البيئي،والتي لاحظنا وشممنا بعض آثارها ،ونحن نتجاوز محيط مدينة النبك من الجهة الشرقية،قاصدين موقع الدير،وهذا مارمى إليه الكاتب الكبير الجاحظ، في كتاب الحيوان الشهير له:
يقول الجاحظ في كتاب الحيوان،وتحت عنوان أثر البيئة:
(وقال الصِّنف الآخَر: لا ننكر أنْ يفسُدَ الهواءُ في ناحِيةٍ من النواحي فيفسدَ ماؤهم وتفسد تربتهم، فيعملَ ذلك في طباعهم على الأيَّام) .
فتلوث الهواء الذي تحدّث عنه الجاحظ يفسد الماء والتربة،ممّا يوثر على طباع الناس مع مرور الوقت. وكما تلاحظون كيف لحظ هذا الكاتب العظيم ومنذ زمن بعيد جداً،آثار التلوث البيئي،في وقت كانت البيئة بعيدة عن كلّ عوامل التلوث التي سببتها الحضارة الحديثة،فالأجدر بنا اليوم أن نتعامل بجديّة وحرص شديدين،مع كلّ الظواهر البيئيّة،التي تكون مصدر تلوث خطر علينا وعلى بيئتنا.حمى الله بلدنا من كلّ أخطار التلوث البيئي،وأبعد عنّا آثارها ونتائجها.
الصديق العزيز باول:وفي هذا المجال اسمحوا لنا باسم جمعيّة أصدقاء سلمية، أن نحيي ومن خلال شخصكم الكريم، نضال أصدقائنا في جمعيّة أصدقاء مدينة النبك ،الذين تعرفنا على بعضهم مباشرة،أو من خلال ماعرضوه من أنشطة جمعيتهم،ولاعجب أن تكون متطابقة مع أنشطة جمعيتنا البيئيّة والثقافيّة
ومن أولى تلك المشاريع التي نجعله من أولياتنا ،كما يجعلونه هم، وكما سمعناه من خلال طرحهم له،إنّه مشروع تأمين مصدر دائم لمياه الشرب،يغطي حاجة المدينة،ونضيف إله نحن في إطار عملنا الأهلي،هو تأمين مصدر مياه دائم لريّ المزروعات،عن طريق مدّ شبكة مياه الفرات،لتروي سهول البادية الخصبة وما يجاورها من أراضي ريف سلمية الظمأى،إنّ إنجاز مثل هذا المشروع مستقبلاً،سيبعث الأمل من جديد في نفوس المواطنين،بعد أن دبّ اليأس فيها،وسيحيي الأرض الظمأى بعد أن كاد الجفاف،وندرة الأمطار يقضيان على كلّ عرق أخضر في ريفنا وباديتنا،كلّل الله مساعيكم ومساعينا بالنجاح،وأسمع شكوانا ونداءنا المشترك آذان أولي الأمر منّا ،وسنظلّ نطالب ونسعى،ولانملّ السعي،ولايموت حقّ وراءه مطالب.
الصديق العزيز باول:
إننّا نزجي لمقامكم الكريم، تحيّة محبّة وتقدير،ونشكر لكم حسن الضيافة والاستقبال،الذي لقيه كلّ زوار وضيوف دير مار موسى الحبشي،ونحن منهم،متمنين لكم دوام الصحة والعافية،وتحقيق أمانيكم المباركة في اليمن والخير والتقدم،للدير بشكل خاص، ولمدينة النبك بشكل عام.واسمحوا لنا ومن خلالكم أن نشكر كلّ العاملين والمتطوعين والذين أشرفوا على ضيافتنا وحسن استقبالنا بشكل مباشر،أوغير مباشر منذ وصولنا إلى ربوع ديركم،وحتى مغادرتنا له،
الأب باول:قال الله في كتابه الكريم:ٌ{ وقل اعملوا،فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون..} صدق الله العظيم.
سلمية في /11/5/2009
عن جمعيّة أصدقاء سلمية، الصديق الداعي لكم بطول العمر،
حيدر محمود حيدر
]
ومن خلال تعزيز ثقافة الحوار،بين المجتمع الأهلي في جمعيّة (أصدقاء سلمية)من جهة،وبين إدارة الدير الكريمة،وجمعيّة أصدقاء مدينة النبك من جهة ثانية.
الصديق العزيز،الأب باول المحترم.
باسمي شخصيّاً وباسم جمعيّة أصدقاء سلمية،الذين شرّفهم حضور ندوة الربيع الثانية عشرة،والتي جرت فوق ثرى (دير مار موسى) الطاهر،كما أدخل البهجة إلى قلوبهم،وأفرحهم حضور الاحتفال بوضع حجر الأساس لـ (دير نزل الملائكة) المبارك،وكذلك حضور كافة النشاطات البيئيّة المتنوعة، التي نفّذت برعايتكم الكريمة، وإشرافكم الدقيق، والمنظم تنظيماً عالياً، والمبرمج من أجل خدمة الدير والوطن، وفي سبيل تحقيق الأهداف البيئيّة والاجتماعية والإنسانية النبيلة التي تسعون إليها،من خلال صونكم لمحميّة الدير،التي ستنبت بعون الله كلّ النباتات البريّة التي نعرفها نحن تمام المعرفة،والمنتشرة لدينا في ربوع محميّة(البلعاس)المشهورة والمعروفة من قبلكم،بشكل مؤكد،وكذلك من خلال دعمكم لمشروع وقف التصحر،الذي يعمل عليه مجتمعنا الأهلي في جمعتينا وفي الجمعيّات الأخرى سواء أكان ذلك على مستوى محافظة حماه،أو على مستوى مدينتنا سلمية أيضاً،وإنّ تشجيعكم لقيام سياحة بيئية،في ربوع ديركم الميمون ،لشبيه بما تعمل عليه جمعيّتنا،من تشجيع للسياحة البيئيّة،بترميم القبب الترابيّة في قرية(الشيخ هلال)وتزويدها بكلّ المرافق الحياتية الضرورية،من أجل جذب السيّاح إلى هذه المنطقة النائية،والرابضة على تخوم البادية، ومن أجل تثبيت السكان في بيوتهم وحواكيرهم وعدم هجرها والنزوح إلى المدينة،وخاصة فئة الشباب منهم،بتأمين سبل العيش لهم،من خلال توفير موارد مالية ثابتة، لجميع من في هذه القرية ،والأهم من ذلك تمكين المرأة الريفية،من العيش بكرامة عن طريق إقامة دورات متعددة الأغراض لها،تدربّهاعلى أعمال الحياكة والتطريز والتمريض،وصنع المواد الغذائية من أجبان وألبان وغيرها من المواد بحيث تكون القرية السياحية،شبه مكتفية من هذه المواد؛ وبشكل يسمح لها بيع الصناعات اليدوية،إلى أفواج السيّاح الزائرين والمقيمين في قباب هذه القرية،التي أدخل إليها كلّ شيء متطور،حتى الكمبيوتر والإنترنيت.
الأب باول المحترم..
إنني أؤكد لكم في أنّ السياحة البيئيّة في الظلال الوارفة لديركم المبارك،سوف
تنجح بعون الله،وما وقوف جميع هيئات المجتمع المدني في العالم وداخل القطر إلى جانبكم، وتعزيز، ودعم قيام هذا المشروع الكبير، الذي تنهضون به، بهمتكم العالية،وإرادتكم الصلبة،وتعاون كلّ الصادقين والمخلصين ممن يقفون على جانبكم،ويساعدونكم،ليس فقط في إرساء حجر الأساس لـ (لدير نزل الملائكة) المبارك ببركتكم،بل في مواصلة رفد نهر عطائكم،بسواقٍ تحفرها،وتريق مياهها،كلّ السواعد الخيّرة المعطاءة التي تقف إلى جانبكم ،وتعزز من نضالكم،
وتشدّ أزركم، وهم أخوة صادقون في جهودهم،ولقد قلت في معرض حديثك عن الأخوة:(الأخوة مثل الشجر أهمّ من الأقواس والحجر..)بارك الله لك بهم وبجهودهم الصادقة.
وما إنجاز بئر الماء الذي اغتسلنا اليوم من مياهه إلا دليل نعمة ورضا من الباري عز وجل،شملت شعاب، وذرا، ووهاد، دير مار موسى المباركة بكم، وبعطائكم وتضحيتكم، وصدقكم، وأخلاقكم،، ومثلكم النبيلة.
العزيز،الأب باول:إنّ نضال مجتمعنا الأهلي في جمعية أصدقاء سلمية،من أجل ثقافة بيئية،وتوعية كلّ فئات الشعب في غرس هذه القيم في نفوسهم،لتكون لهم بمثابة الدستور الذي يمشون عليه،والذي أول ما ينص : على خلق بيئة نقيّة ونظيفة،بعيدة عن كلّ عوامل التلوّث البيئي،والتي لاحظنا وشممنا بعض آثارها ،ونحن نتجاوز محيط مدينة النبك من الجهة الشرقية،قاصدين موقع الدير،وهذا مارمى إليه الكاتب الكبير الجاحظ، في كتاب الحيوان الشهير له:
يقول الجاحظ في كتاب الحيوان،وتحت عنوان أثر البيئة:
(وقال الصِّنف الآخَر: لا ننكر أنْ يفسُدَ الهواءُ في ناحِيةٍ من النواحي فيفسدَ ماؤهم وتفسد تربتهم، فيعملَ ذلك في طباعهم على الأيَّام) .
فتلوث الهواء الذي تحدّث عنه الجاحظ يفسد الماء والتربة،ممّا يوثر على طباع الناس مع مرور الوقت. وكما تلاحظون كيف لحظ هذا الكاتب العظيم ومنذ زمن بعيد جداً،آثار التلوث البيئي،في وقت كانت البيئة بعيدة عن كلّ عوامل التلوث التي سببتها الحضارة الحديثة،فالأجدر بنا اليوم أن نتعامل بجديّة وحرص شديدين،مع كلّ الظواهر البيئيّة،التي تكون مصدر تلوث خطر علينا وعلى بيئتنا.حمى الله بلدنا من كلّ أخطار التلوث البيئي،وأبعد عنّا آثارها ونتائجها.
الصديق العزيز باول:وفي هذا المجال اسمحوا لنا باسم جمعيّة أصدقاء سلمية، أن نحيي ومن خلال شخصكم الكريم، نضال أصدقائنا في جمعيّة أصدقاء مدينة النبك ،الذين تعرفنا على بعضهم مباشرة،أو من خلال ماعرضوه من أنشطة جمعيتهم،ولاعجب أن تكون متطابقة مع أنشطة جمعيتنا البيئيّة والثقافيّة
ومن أولى تلك المشاريع التي نجعله من أولياتنا ،كما يجعلونه هم، وكما سمعناه من خلال طرحهم له،إنّه مشروع تأمين مصدر دائم لمياه الشرب،يغطي حاجة المدينة،ونضيف إله نحن في إطار عملنا الأهلي،هو تأمين مصدر مياه دائم لريّ المزروعات،عن طريق مدّ شبكة مياه الفرات،لتروي سهول البادية الخصبة وما يجاورها من أراضي ريف سلمية الظمأى،إنّ إنجاز مثل هذا المشروع مستقبلاً،سيبعث الأمل من جديد في نفوس المواطنين،بعد أن دبّ اليأس فيها،وسيحيي الأرض الظمأى بعد أن كاد الجفاف،وندرة الأمطار يقضيان على كلّ عرق أخضر في ريفنا وباديتنا،كلّل الله مساعيكم ومساعينا بالنجاح،وأسمع شكوانا ونداءنا المشترك آذان أولي الأمر منّا ،وسنظلّ نطالب ونسعى،ولانملّ السعي،ولايموت حقّ وراءه مطالب.
الصديق العزيز باول:
إننّا نزجي لمقامكم الكريم، تحيّة محبّة وتقدير،ونشكر لكم حسن الضيافة والاستقبال،الذي لقيه كلّ زوار وضيوف دير مار موسى الحبشي،ونحن منهم،متمنين لكم دوام الصحة والعافية،وتحقيق أمانيكم المباركة في اليمن والخير والتقدم،للدير بشكل خاص، ولمدينة النبك بشكل عام.واسمحوا لنا ومن خلالكم أن نشكر كلّ العاملين والمتطوعين والذين أشرفوا على ضيافتنا وحسن استقبالنا بشكل مباشر،أوغير مباشر منذ وصولنا إلى ربوع ديركم،وحتى مغادرتنا له،
الأب باول:قال الله في كتابه الكريم:ٌ{ وقل اعملوا،فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون..} صدق الله العظيم.
سلمية في /11/5/2009
عن جمعيّة أصدقاء سلمية، الصديق الداعي لكم بطول العمر،
حيدر محمود حيدر
]
