.........

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر بدورته الرابعة القدس 2009

    avatar
    كنعان البني
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 66
    العمر : 73
    مكان الإقامة : حماة
    تاريخ التسجيل : 20/11/2008

    فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر بدورته الرابعة القدس 2009 Empty فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر بدورته الرابعة القدس 2009

    مُساهمة من طرف كنعان البني الخميس يونيو 04, 2009 10:02 am

    فعاليات مهرجان مهرجان ليالي المسرح الحر بدورته الرابعة "القدس" لعام 2009

    تم افتتاح مهرجان ليالي المسرح الحر بدورته الرابعة "القدس" لعام 2009 برعاية كريمة من معالي وزير الثقافة صبري ربيحات وبحضور سعادة نقيب الفنانين المخرج شاهر الحديد والضيوف الكرام الفنانة صبا مبارك، والفنانة سميرة البارودي، والفنان عبد الله راشد، الفنانة كاميليا بطرس، الفنان عمر غباش، الفنان محمد غباشي، الفنان أحمد عبد الرزاق. وأعضاء الفرق المشاركة من الدول العربية ( سورية، فلسطين، ليبيا، تونس، السودان، مصر، الإمارات العربية)، والفرق المحلية والجمهور الكريم الذي غصت به صالة المركز الثقافي الملكي في عمان.

    البداية كانت افتتاح المعرض الفني للمطرزات الفلسطينية للفنانة "زهيرة زقطان" بعنوان "كنعانيات" من قبل معالي وزير الثقافة الذي توقف ملياً أمام هذه اللوحات وجرى حوار مباشر بينه وبين الفنانة حول الخلفيات الفكرية والتاريخية والدينية للوحات المعروضة، وأعرب عن إعجابه بهذه اللوحات ذات البعد الجمالي والفني والفكري.

    ثم تم الانتقال إلى الصالة، حيث تم عزف النشيد الوطني للمملكة الأردنية الهاشمية، واستمع الحضور لكلمة مدير المهرجان الفنان علي عليان حيث قال:" الشعلة الرابعة تضيء جنبات المسارح فناً وإبداعا وتألقاً، اثنان وعشرون عرضاً مسرحياً تتوزع على مسارح عمان وإربد والكرك، ونطمح في الدورات القادمة للمهرجان توسيع دائرة انتشار المسرح كفعل ثقافي إبداعي لكامل المدن الأردنية. وتوسيع دائرة المشاركات العربية والعالمية ليأخذ المهرجان صفته العالمية". ثم تحدث عن القدس وتآخيها مع مئوية عمان، الذي كسر الأسوار وجاء لعناق القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 ، بل عاصمة العروبة حتى يتم التحرير. ثم رحب بالفرق المشاركة بالمهرجان وفعالياته الموازية من معارض وندوات رئيسية وحوارية للعروض المقدمة، وشكر كل من ساهم بدعم المهرجان مادياً ومعنوياً دون استثناء، والجمهور الجميل الذي احتشدت به الصالة متمنياً للجميع طيب الإقامة والفائدة والمتعة.

    ثم ألقى سعادة نقيب الفنانين الأردنيين شاهر الحديد كلمة جاء فيها:" أرحب بالحضور مع حفظ الصفات والألقاب وبشكل خاص الفنانين المسرحيين والدراميين المشاركين من الدول العربية، والذين شكلوا كوكبة من المبدعين بمختلف الأجناس الفنية والأدبية الإبداعية. شاكراً أدارة مهرجان ليالي المسح الحر التي ساهمت في جمع هذه الباقة العطرة من الفنانين العرب. حيث سينشأ فيما بينهم الحوار والمشاورة وتحصيل الفائدة المتبادلة من جراء ذلك ليعزز تواجد المسرح كفن حضاري إنساني أصيل. أتمنى لكم طيب الإقامة في بلدكم الثاني عمان".

    ثم تم دعوة معالي وزير الثقافة لإلقاء كلمة وإشعال شمعة المهرجان الرابعة معلناً افتتاح فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان. بحميمية آثرة وتواضع الحكماء اللائق بمحياه السمح ألقى معاليه كلمة مؤثرة صادرة عن رجل ثقافة ومسرح حيث قال:" المسرح ضرورة، وليس ترف، والمسرح لا بد أن يزدهر، لينقل لنا الصورة عن ذاتنا، ونحن بحاجة جميعاً إلى أن ندعم الجهود التي يقوم بها الرواد في العمل المسرحي، وعندما أقول رواد يتبادر للذهن أن المسرح حديث في الأردن، في عام 1918 كان هناك عمل مسرحي أردني على يد المرحوم "روكسي بن ناهد العسيبي" وفي كل عام هناك جهود مسرحية. لكي يستمر المسرح لا بد من رواد ولا بد من حرية ولا بد من جرأة ولا بد من جمهور، الجمهور هو الذي يدفع بالمسرح ليؤدي ويعطي أفضل ما لديه. بدون مسرح لا يمكن أن ننقد ذاتنا وبدون المسرح لا يمكن أن نجسد القيم ونسكبها على الخشبة على هيئة مشاعر، وبدون المسرح فإن الحياة تصبح رتيبة وبائسة وجدية قد لا تطاق. فشكراً لكل المسرحيين وشكراً لفرقة مسرح الليالي الحر التي تدلف عامها التاسع وهي تبني على تراث مسرحي قوامه أكثر من سبعمائة عمل مسرحي أردنيّ. ونحن نتطلع إلى إخواننا العرب الرواد، قبل أشهر كنت في تونس وكان هناك أكثر من /300/ فرقة مسرحية مدرسية، لا بد للمسرح أن يفعل في المدارس، لا بد أن يفعل المسرح في المجتمعات المحلية، لابد أن يكون في كل بلدية مسرح، وحياة مسرحية يأوي لها الناس بعد أن يتعبوا من عناء يوم طويل وشاق ليروا أنفسهم، لقد قال لنا شكسبير" أن الحياة كلها مسرحية ونحن نمثل على خشبتها" لكن المسرح لا يزدهر بالتهريج ولا يزدهر بكلام هنا وهناك لا بد من حبكة مسرحية ولا بد من إمكانيات عالية وأن نعطي الخشبة كل ما تستحق من قلوبنا وعقولنا وعبقريتنا وحبنا وتطلعاتنا وأمالنا. أود أن أشكر الأستاذ علي عليان وأشكر الأستاذ شاهر الحديد وأرحب بأحر كلمات الترحيب بضيوف الشرف للمهرجان الأستاذة صبا مبارك حيوها معي، الأستاذة سميرة البارودي، والأستاذ أسعد عيد نقيب الفنانين في سورية لم يصل بعد، والممثلة كاميليا بطرس، والممثل عبد الله الراشد، والممثل عمر غباش، والممثل محمد غباشي، وكل النجوم. عندما دخلت الجامعة في مطلع السبعينات كنت أتصيد الفرص لألقي نظرة على أعمال / زهيرالغباني / على مدرج حيدر الرفاعي، كل الذين في هذا المساء حضروا هم نجوم سواء كانوا مشاهدين مسرح، جمهور مسرح، أو ممثلين مسرح، لأن المسرح لا يستمر فقط بالأداء، بل يزدهر بالجمهور الواعي المشجع الذي يعطي وقتاً لهذا العمل نيابة عن كل الجماهير شكراً لكم جميعاً وعلى بركة الله".

    بعدها تم تكريم كل من المبدعين العرب في المسرح والسينما ( المخرج السينمائي العراقي محمد شكري جميل، الفنانة لينا التل من الأردن، الفنان اسحاق السردي من الأردن، والفنان يوسف يوسف من الأردن ).

    ثم تم تقديم درع المهرجان للفنان خالد عليان مدير فرقة سرية رام الله الأولى للموسيقى والرقص من فلسطين، بسبب سفره بالغد عائداً لفلسطين.

    ثم تم تقديم درع المهرجان من قبل إدارة مهرجان ليالي المسرح الحر ممثلة بالفنان علي عليان لراعي المهرجان معالي الدكتور صبري ربيحات وزير الثقافة .

    ثم بدأت أولى فعاليات عروض المهرجان المسرحية بعرض فرقة" سرية رام الله الأولى للموسيقى والرقص" بمسرحيتها الراقصة" قصة ساحة الورد " تأليف: الدكتور حسين البرغوثي، إخراج: عامر حليحل ، تصميم رقصات: خالد عليان. وقد جاء ملخص العرض في كتيب المهرجان على الشكل التالي:" أبو يوسف وحمدان يحاولان إنعاش ما تبقى من الذاكرة المهترئة .. المسرح بات ما يتذكران من حكايات ما قبل النكبة .. بل بات مجبولاً بهاتين الذاكرتين، اللتين تشكلان انعكاساً لذاكرة جمعية ما. أبو يوسف ضيع ذاكرته منذ حين، إلا ما تيسر، وحمدان يعيش حالة من الغباش والتوهان، لكنه يقرر أن يعيد لصديقه ولنفسه شيئاً من ذاكرة مفقودة، فيتحدثان عن " أيام زمان" .

    فعاليات اليوم الثاني :

    1 – ندوة الحوار حول عرض الافتتاح" قصة ساحة الورد " في فندق "بالميرا" وأدار الندوة المسرحي التونسي محمد العوني . بحضور مخرج العمل عامر حليحل.

    2 – عرض مسرحية الأطفال بعنوان " القمر وخوابي العسل " تأليف وإخراج : يوسف شموط من سورية على مسرح " أسامة المشيني " في الساعة الحادية عشر. ضمت مجموعة العمل كل من الممثلين: يارا بشور، الياس هزيم، عامر مغمومة، انطوان شهيد، فراس مرضعة. وعلى الإضاءة والصوت: فادي الصباغ.

    تحدث العرض المسرحي عن المكر والخداع، والكذب والنفاق، مقابل الصدق والإيمان بالعمل لصالح الجميع المتشاركين بمفردات الحياة القائمة على الصدق والإيمان بالعمل. وقد جسد هذه الأفكار شخصيات محببة للأطفال، تعيش متشاركة في الغابة، وقد لعب نحول ونحولة" زنانة " دور المجموعة المؤمنة بالعمل، والعقرب دور المخادع الشرير الذي خلق فتنة بالغابة كي يصل ويفوز بالعسل الذي ينتجه النحل، فقد ادعى أن القمر لا يسطع بالليل إلا إذا غنى له اليعسوب/ جندوب، ويوصل هذه الفكرة للمك دبدوب، ويبدأ الصراع بين المجموعتين، ويمثل الجندوب دور الضحية الغببية التي تصدق كل مايقال، لكنه في الختام يتخذ موقفاً سليماً لصالح نحول وزنانة، ويساعدهما على كشف حقيقة العقروب اللعين، ويعم السلام في الغابة، ويعيش الجميع معاً بالمحبة وفعل الخير.

    3 – وعلى مسرح الدراما في جامعة اليرموك " باربد "، قدمت فرقة " سودان فلكلور " مسرحية " ثلاثة قصائد في حب الوطن " عن قصائد للشاعر العربي الكبير "محمود درويش، إخراج: سيد أحمد أحمد. تمثيل: ياسمين عثمان، كرستينا كاميايور، شيرين موسي، هاجر عبد المجيد، هاني ادريس، دفع الله الحاج، محمد حسن النوم. السينوغرافيا: د.زينب عبد الله .

    4 – وعلى المسرح الدائري في المركز الثقافي الملكي عرضت فرقة الفرعون الصغير المستقلة، بعنوان " وجود " تأليف وإخراج : سلامة امام، تمثيل: سلامة امام ورانيا عاطف. يتحدث العرض المسرحي عن الوجود منذ الخطيئة الأولى التي أدت إلى هجرة الإنسان نتيجة حصوله على المعرفة التي جعلته يدرك سر الجسد، ومعنى الخلق والولادة، وامتزج ذلك بعد وصوله إلى الأرض بالميثولوجية التي جعلت المرأة تخرج من ضلع الرجل، وصورتها لنا في إطار التنافس ما بين الذكورة والأنوثة بعد الصراع المرير في ذاك الزمن الغابر ولا زالت تلك القضية خاضعة للحوار بقصد الوصول إلى الحقيقة التي تجسدت بأن الحياة قائمة على التكامل ما بين الأنثى والذكر/ الإنسان.

    5 - على خشبة المركز الثقافي الملكي، عرض تونس الخضراء لفرقة ( واب ) للفنون، بمسرحية " واحد منا " تأليف : محسن بن نفيسة، إخراج : محمد منير العرقي، تمثيل : جعفر القاسمي.

    تحدث العمل عن مواطن " تونسي " درس وحصل على الثانوية، ودخل الجامعة، وتخرج يبحث عن فرصة عمل، لم يوفق في ذلك، اضطر للهجرة إلى بلد مجاور" ليبيا" بحثاً عن العمل لكسب العيش، وعندما يعود لبلده، تلصق به تهمة " الإرهابي " يعقد مؤتمراً صحفياً يدافع عن نفسه ويكشف للجمهور الكذب والخداع الذي تتبعه الدول الغربية لتشويه صورة العربيّ، والمرتكزات التي يعتمدون عليها والمتعلقة بانعدام الحياة الكريمة للمواطن في بلده، والظلم والفساد المحيط به ويدفعه للإرهاب.

    فعاليات اليوم الثالث

    1 – ندوة حوار العملين المسرحيين ( واحد منا من تونس – وجود من مصر ) الأولى عقب عليها وأدار الندوة كنعان البني . والثانية الفنانة كاميليا بطرس وكلاهما من سوريا.

    2 – على مسرح أسامة المشيني قدمت فرقة مدرسة عمان الوطنية مسرحية " لقاء الريح " إعداد النص: فائزة السفاريني إخراج : عصام سميح البلبيسي، وهذا العرض مخصص لليافعين والكبار.

    3 – وفي الكرك مدينة الثقافة الأردنية قدمت فرقة سفر مسرحية " حكايات من فلسطين " إخراج : فادي الغول .

    "يتحدث العرض المسرحي عن حكاية شعبية من التراث العربي الفلسطيني أعاد كتابتها وصياغتها الكاتب الفلسطيني " زكريا محمد " معتمداً على الشخصية المعروفة" نص نصيص " ومستفيداً من القيم التربوية في مسرحية الأطفال " نص نصيص "

    ( الخراريف ) والقصص التي كانت تدور حول هذه الشخصية ( المثيرة للجدل ) . كأن يقال مثلاً

    - روح ترى أني شايفك مثل نص نصيص ؟

    - أنت يا نص نصيص ما بتقدر تعمل إشي

    - مش نقصنا إلا نص نصيص يعطينا الأوامر والنصايح ...... ؟

    في قصتنا لعب الكاتب دوراً كبيراً في إظهار الشخصية على أنها قوية وذكية وأعطاها كل الصفات النبيلة والشجاعة، معززاً بذلك العديد من القيم والمفاهيم التربوية لدى الأطفال في ضرورة احترام وتقدير الآخر وعدم الانتقاص من قيمة الإنسان رغم اختلاف الشكل أو اللون أو الجنس ".

    4 – وفي جامعة اليرموك كلية الفنون مسرح الدراما في " إربد " فرقة موزاييك للإنتاج الفني قدمت مسرحية " امرأة .. نساء " تأليف وإخراج : د . محمد قارصلي تمثيل : ندى الحمصي.

    5 – على المسرح الدائري، مسرح " محمود أبو غريب " قدمت مسرحية " رباعية الموت " تأليف: ارييل دورفمان ومن إخراج : يوسف شموط .

    6 – على خشبة المركز الثقافي الملكي قدمت مسرحية " اشارات وتحولات " نص سعد الله ونوس، إعداد وإخراج : زيد خليل مصطفى. يقول المخرج كلمة على البروشور:"بدك تفرح ... صالح نفسك ... الحياة حلوة ... مساكم عسل ...." .

    يقول الزميل أحمد خليل في العرض المسرحي : " نحن أمام رؤية مغايرة في استلهام الحادثة التاريخية والتي برع فيها ونوس حيث ينزع الأقنعة التنكرية عن وجوه شخصياته، ويواجهها بحقيقتها وتناقضاتها ، أنها شخصيات تراجيدية يعريها ونوس بجرأة ليكشف لنا عن هوية مجتمع يتسم أفراده بالصراع الحاد بين الأهواء والأخلاق والنزوات ليجد الحل بحياتين ظاهرة وباطنه....ولكن هل تتصالح الشخصيات مع نفسها كما هي حالة المومس التي تعيش حياة واحدة لا تناقض فيها ولا أقنعة؟ يلقى القبض على نقيب الأشراف في أثناء وجوده مع خليلته على يد قائد الدرك عزت بك، ويتدخل المفتى – وهو العدو الأول لنقيب الأشراف – بمكر مع قائد الدرك لإخراج نقيب الأشراف من هذه الورطة بمساعدة زوجة النقيب التي تشترط مقابل ذلك الحصول على الطلاق . وبعد هذه الأحداث تتحول أغلب شخصيات المسرحية إلى نقيضها، فالفاسق يصبح عابدًا زاهدًا، والمؤمنة تتحول إلى عاهرة...
    كنعان البني - الأردن - عمان

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 8:58 am