موضوع جميل ..... بالنسبة لي ...... بصراحة لم أكن قريبة من أبناء سلمية كثيراً ..... ربما لأنني كنت دائماً بعيدة .... فأنا لا أسكن السلمية ..... وإن كنت أزورها دائماً ........ لأرى الأقارب .... والذي جمعني بأبناء سلمية هو هذا المنتدى الرائع ........ وطبعاً عن طريق صدفة " رائعة " طبعاً أتشرف بمعرفة أبناء بلدي ....... وكيفما كانت الطريقة ....... وفي أي وقت .... شكراً لك
ان ما اعرفه عن أبناء سلمية هو القليل جدا" الا من خلال ما رسمه أهلي في ذاكرتي كطفلة تحلم بأيام العمر التي ستمضيها عندما تعود الى سلمية الأم وكبرنا وكانت الجامعة نقطة لقاء بأولاد البلد وهنا كانت الصفعة الأولى عندما وجدت أن المسافة بيننا كبيرة الى حد أنني احسست عندها بالغربة الحقيقية وتخرجنا وكنت العنصر الأساسي في العودة الى البلد راسمة أحلاما وردية بأنني ساعود الى من هم مثلي تركيبة وتفكيرا وهنا الصفعة الثانية كانت بأنني لم أجد غير اصراري على حب سلمية هو ما جمعني بأهلها. وخوفا من زيادة المسافة جلست ساعات ابحث عن وسيلة لقاء مع أولاد بلدي علي لا أكون غريبة بين أهلي ووجدت هذا المنتدى الرائع الذي دلني على من هم مثلي ووفر علي اعواما لفهم أبناء بلدي كيف يفكرون اعذروني على اطالتي وشكرا
أنتي جمعتي كلشي كتبون الدكتور محمد وهادا بيأكد حبك لسلمية
أصدقائي الأعزاء جميعاً
أنا لست من سكان سلمية ولكن لدي أقرباء هناك و ما يجمعني مع سلمية أشياء كثيرة منها ثقافة أهالي سلمية العالية والمفكرين والأدباء والشعراء الذين تخرجوا من هذه المدينةُ الوادعةُ الحالمةُ الواقعةُ على تخومِ باديةِ الشام، وتحتضن بين حناياها ذكريات تاريخ عريق حافل بالحوادث كما قالت صديقتنا رشا الجندي كل الشكر لها .... وكما أن أهم شي بالنسبة ألي يجمعني معهم هو التقارب الديني بيننا
تقبلوا مروري
وما أجمل كلمات الراحل محمد الماغوط رحمه الله حين قال
على هذه كانت تدور النوائب وفي كل جمع للرجال مذاهب . أجمل مافي سلمية هي أنها على صغر حجمها وقلة عدد سكانها مقارنة بالمدن الكبيرة فهي تعتبر القدوة للأنفتاح العلمي والثقافي والفكري والأجتماعي وهو الأهم