اذا سالت اي شاب مصري عن البطل احمد عبد العزيز سيرد بانه اسم شارع في حي المهندسين وحتى سائق التاكسي اذا طلبت منه الذهاب لحي المهندسين فان اول مايسالك (البطل؟ ولا جامعة الدول العربية) واذا سالته هل تعرف من هو البطل احمد عبد العزيز؟ فانه سيجيبك باجتهاد بانه من ابطال حرب اكتوبر او من ابطال الثورة المصرية وكم تبدو ملامح الدهشةوعدم التصديق على وجوه الجميع حين تقول لهم بان البطل احمد عبد العزيز استشهد عام 1948 بعدما استجاب لدعوة الجهاد لوقف مذابح الصهاينه في حق الفلسطينيين ان هذه المعلومات قد تبدو للبعض غير مهمة لكن الخطير في رايي ان هناك اناس قدموا ماهو غالي ونفيس فداء للقضية وان احدا في الشارع لم يسمع بهم بنفس الوقت ارى صغائر القوم وهم محور حديث الشارع والمجلات وهم برايي لم يقدموا شيئا لهذه الناس التي تحفظ اساميها عن ظهر قلب وتعلق صورها في البيوت والغرف
واللافت في الامر ان الانسان العربي يفتقر للمعلومات التاريخيةوهنا ياتي دور الحاجة للافلام الوثائقية التي تعطي بعدا اخر للمشاهد العربي والتي تسلط الضوء على جوانب هامة من تاريخنا او تاريخ الاخر من الشعوب وتجعل انظارنا تنحرف قليلا عن انواع الدراما المستورة (تركي مكسيكي مالديفي الخ )
منقول بتصرف
واللافت في الامر ان الانسان العربي يفتقر للمعلومات التاريخيةوهنا ياتي دور الحاجة للافلام الوثائقية التي تعطي بعدا اخر للمشاهد العربي والتي تسلط الضوء على جوانب هامة من تاريخنا او تاريخ الاخر من الشعوب وتجعل انظارنا تنحرف قليلا عن انواع الدراما المستورة (تركي مكسيكي مالديفي الخ )
منقول بتصرف