قهوة الصباح
من BBC
فادت الأنباء الواردة من باريس ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيتخذ إجراء قانونيا ضد الرئيس السابق لاحدى وكالات الاستخبارات الفرنسية.
جاء ذلك بعد نشر مذكرات إيف برتران الرئيس السابق لوكالة "ريسنمان جينرو" الاستخباراتية القوية، وهي المذكرات التي تحوي الكثير من الأمور المتعلقة بالسياسيين في فرنسا ومنهم ساركوزي نفسه.
وحوت المذكرات التي نشرتها مجلة "لوبوان" الكثير من الأسرار حول المال والجنس والأمور الشخصية لأهم الرجال والنساء في فرنسا.
وفيما يتعلق بالرئيس الفرنسي أشارت لوبوان انه ووفقا للمذكرات فان ساركوزي كان على علاقة بزوجة أحد اعضاء البرلمان في ذلك الوقت وهو وزير في الحكومة الحالية، كما أشارت إلى اتفاقات "مالية" يزعم تورط ساركوزي فيها.
وقال محامي الرئيس الفرنسي إن ساركوزي يتهم صاحب المذكرات بالقذف وانتهاك الحياة الخاصة.
ويعتقد ساركوزي ان الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك كان يستخدم هذه الوكالة الاستخباراتية في أوائل العقد الماضي لجمع المعلومات "القذرة" عن خصومه السياسيين، وكان ساركوزي واحدا منهم.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ليونيل جوسبان قد قال في وقت سابق انه حاول إقالة برتران من منصبه غير أن شيراك منعه من ذلك. كما حاول ساركوزي نفسه ذلك خلال توليه منصب وزير الداخلية وفشل أيضا بسبب معارضة شيراك.
ويحسب للرئيس الفرنسي ساركوزي إقدامه على حل هذه الوكالة.
ومن جانبه، قال برتران للتليفزيون الفرنسي "إن المذكرات كانت خاصة وليست للنشر، وهي مجرد تسجيل للشائعات التي كانت سائدة حينئذ، وقد سرقت وليست غلطتي أن أحدا سرقها".
