دمشق-سانا
عرض البرنامج الصحي في مؤسسة الآغا خان نتائج التقييم للمشاريع والبرامج التي نفذها في منطقة سلمية في محافظة حماه وذلك خلال ندوة نظمها البرنامج في فندق ديديمان دمشق لهذا الغرض بهدف مشاركة هذه النتائج على المستوى الوطني.
وقال محمد مفضي سيفو الممثل المقيم لمؤسسة الآغا خان للتنمية في سورية إن هذه الندوة تأتي ضمن استراتيجية العمل للشبكة منذ خمسة عقود لتبادل الآراء والخبرات ومشاركة التجارب والمعلومات ما يعزز إتاحة الفرصة للجميع للعب دور فاعل في بناء مجتمع سليم ومتطور.
وأضاف أن هذه الخطوة تندرج ضمن نهج المؤسسة في تعميم النتائج، ودعوة كافة الجهات الفاعلة إلى تطوير نماذج يمكن تكرارها في مناطق أخرى من سورية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل منطقة، بحيث يتم تعميم الفائدة على الجميع معربا عن أمله في أن يشكل ذلك ركيزة جديدة في مسيرة التنمية المستدامة في سورية.
واستعرض سيفو مجالات التعاون بين المؤسسة والحكومة السورية لدعم وتطوير قطاع الصحة عبر ثلاثة فروع تتضمن مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية، التي تعمل بالشراكة مع وزارة الصحة على تحسين الأداء السريري والإداري في مرافق الوزارة وإعادة تأهيل المراكز الصحية القائمة وتيسير تأمين المعدات وتدريب الموظفين على رعاية المرضى والمهارات الإدارية وبرنامج تحسين
جودة التمريض الذي يعمل على تحسين التعليم التمريضي وخدماته وزيادة الوعي بأهمية دور الممرضات والبرنامج الصحي في مؤسسة الآغا خان الذي يعمل على تعزيز الصحة المجتمعية والصحة الوقائية وتنفيذ حملات لتغيير الممارسات السلوكية الخاطئة بالتعاون مع المجتمع المحلي والمراكز الصحية للوصول إلى رعاية صحية جيدة.
وبينت نتائج التقييم أن 85 بالمئة من موظفي المراكز الصحية في منطقة سلمية حصلوا على تدريب من البرنامج الصحي وأكثر من 530ر101 مريضاً زاروا هذه المراكز اضافة إلى تحسن الدعم والإشراف لمراكز الرعاية الصحية الأولية وازدياد الوصول إلى المجتمع المحلي عبر استخدام المتطوعين ومشاركتهم.
وأوصت النتائج بالعمل المتواصل مع المراكز الحالية من أجل تحسينها وتعزيز التعاون مع مديرية الصحة في حماه لضمان الاحتفاظ بالموظفين المدربين عبر تأمين تدريبات بمستويات أعلى والتحليل واقتراح الحلول لمشاكل الصيانة والإمداد ودراسة جعل أحد المراكز بمثابة نموذج للتدريب والتطبيق العملي وإعادة تنظيم توضع الخدمات داخل المراكز من أجل زيادة فعاليتها وزيادة ضمان خصوصية المرضى وضمان استدامة العمل مع المتطوعين.
حضر الندوة الدكتور عماد الدقر معاون وزير الصحة لشؤون الرعاية الصحية وعدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية والشركات والمؤسسات والبرامج المعنية بتنمية قطاع الصحة في سورية.
ويعمل البرنامج الصحي منذ انطلاقته عام 2004 على تقديم نموذج لكيفية تحسين الحالة الصحية العامة للسكان في منطقة محددة من خلال تحسين الممارسات الطبية والإدارية للخدمات الصحية وتطوير النظم الصحية للمؤسسات الصحية.
كما يهدف إلى تعزيز قدرة الأفراد والعائلات والمجموعات على اختيار أنماط الحياة الصحية وذلك من خلال زيادة الوعي الصحي وتشجيع الممارسات والسلوكيات الصحية وتمكينهم من لعب دور فاعل ومسؤول في شؤونهم الصحية.
يذكر أن مؤسسة الآغا خان هي جزء من شبكة الآغا خان للتنمية المتضمنة لمجموعة من البرامج والمنظمات الدولية التنموية والتي تهدف إلى دعم وتحسين آفاق التطوير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في سورية وأكثر من 38 دولة في العالم والإسهام في عملية التنمية في هذه الدول بشكل متكامل.
عرض البرنامج الصحي في مؤسسة الآغا خان نتائج التقييم للمشاريع والبرامج التي نفذها في منطقة سلمية في محافظة حماه وذلك خلال ندوة نظمها البرنامج في فندق ديديمان دمشق لهذا الغرض بهدف مشاركة هذه النتائج على المستوى الوطني.
وقال محمد مفضي سيفو الممثل المقيم لمؤسسة الآغا خان للتنمية في سورية إن هذه الندوة تأتي ضمن استراتيجية العمل للشبكة منذ خمسة عقود لتبادل الآراء والخبرات ومشاركة التجارب والمعلومات ما يعزز إتاحة الفرصة للجميع للعب دور فاعل في بناء مجتمع سليم ومتطور.
وأضاف أن هذه الخطوة تندرج ضمن نهج المؤسسة في تعميم النتائج، ودعوة كافة الجهات الفاعلة إلى تطوير نماذج يمكن تكرارها في مناطق أخرى من سورية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل منطقة، بحيث يتم تعميم الفائدة على الجميع معربا عن أمله في أن يشكل ذلك ركيزة جديدة في مسيرة التنمية المستدامة في سورية.
واستعرض سيفو مجالات التعاون بين المؤسسة والحكومة السورية لدعم وتطوير قطاع الصحة عبر ثلاثة فروع تتضمن مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية، التي تعمل بالشراكة مع وزارة الصحة على تحسين الأداء السريري والإداري في مرافق الوزارة وإعادة تأهيل المراكز الصحية القائمة وتيسير تأمين المعدات وتدريب الموظفين على رعاية المرضى والمهارات الإدارية وبرنامج تحسين
جودة التمريض الذي يعمل على تحسين التعليم التمريضي وخدماته وزيادة الوعي بأهمية دور الممرضات والبرنامج الصحي في مؤسسة الآغا خان الذي يعمل على تعزيز الصحة المجتمعية والصحة الوقائية وتنفيذ حملات لتغيير الممارسات السلوكية الخاطئة بالتعاون مع المجتمع المحلي والمراكز الصحية للوصول إلى رعاية صحية جيدة.
وبينت نتائج التقييم أن 85 بالمئة من موظفي المراكز الصحية في منطقة سلمية حصلوا على تدريب من البرنامج الصحي وأكثر من 530ر101 مريضاً زاروا هذه المراكز اضافة إلى تحسن الدعم والإشراف لمراكز الرعاية الصحية الأولية وازدياد الوصول إلى المجتمع المحلي عبر استخدام المتطوعين ومشاركتهم.
وأوصت النتائج بالعمل المتواصل مع المراكز الحالية من أجل تحسينها وتعزيز التعاون مع مديرية الصحة في حماه لضمان الاحتفاظ بالموظفين المدربين عبر تأمين تدريبات بمستويات أعلى والتحليل واقتراح الحلول لمشاكل الصيانة والإمداد ودراسة جعل أحد المراكز بمثابة نموذج للتدريب والتطبيق العملي وإعادة تنظيم توضع الخدمات داخل المراكز من أجل زيادة فعاليتها وزيادة ضمان خصوصية المرضى وضمان استدامة العمل مع المتطوعين.
حضر الندوة الدكتور عماد الدقر معاون وزير الصحة لشؤون الرعاية الصحية وعدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية والشركات والمؤسسات والبرامج المعنية بتنمية قطاع الصحة في سورية.
ويعمل البرنامج الصحي منذ انطلاقته عام 2004 على تقديم نموذج لكيفية تحسين الحالة الصحية العامة للسكان في منطقة محددة من خلال تحسين الممارسات الطبية والإدارية للخدمات الصحية وتطوير النظم الصحية للمؤسسات الصحية.
كما يهدف إلى تعزيز قدرة الأفراد والعائلات والمجموعات على اختيار أنماط الحياة الصحية وذلك من خلال زيادة الوعي الصحي وتشجيع الممارسات والسلوكيات الصحية وتمكينهم من لعب دور فاعل ومسؤول في شؤونهم الصحية.
يذكر أن مؤسسة الآغا خان هي جزء من شبكة الآغا خان للتنمية المتضمنة لمجموعة من البرامج والمنظمات الدولية التنموية والتي تهدف إلى دعم وتحسين آفاق التطوير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في سورية وأكثر من 38 دولة في العالم والإسهام في عملية التنمية في هذه الدول بشكل متكامل.