إلى الزمن

التحيات المضمخة بالحنين:

ماأشد سعادتي، باطلاعي أخيرا وبعد كل هذه السنوات على نصوصك الشعرية

أستاذ اسماعيل، هذا الشعر الصافي المشغول بأناقة ، والذي يتسرب في

الروح العطشى للفن ، ويترك ألوانه وعطره في النفس الباحثة عن الجمال.

الشيء الغريب والملفت ،أنك وخلال كل تلك العقود التي عرفناك فيهاأستاذا

لنامرة، وصديقا وقريبا مرة أخرى ، لم تكن تشي بشاعريتك ، أو تطرح نفسك

على أنك من أولئك الشعراء الذين يكتبون شعرا بهذا النقاء ، وتلك الديباجة

التي تأخذ من البحتري غنائيته، ومن أبي تمام حرفنته ، ومن المتنبي حكمته

ونزقه.

لست في معرض المجاملة ، ولست مضطرا إليها، إنها كلمات حب ودهشة اشتعلت

في روحي فقالها لساني.


تقبل مني أروع الود، وأرق الحنين

المخلص
الكويت 20-3-2009

كلّما قرأتكَ
شعرتُ أن الأرواحْ الطاهرَة
لا تمتدّ إلا بـ البياضْ ..



يا لـِ روحكَ أستاذِى