ستارة
مسرح حماة القومي ... إلى الجلجلة؟؟
بعيداً عن المقارنة، لكن يبدو أن الأمور تسير بهذا الاتجاه، في طريق لا يمكن السير عليه دون أن تضع إكليل شوك على رأسك وتحمل صليبك، تتكل على مصداقية إيمانك، حتى لو علقت على خشبة ودقت المسامير في يديك تسقي دمك للأرض لتطلق مولوداً تهبه روحك ؟
الولادة مصحوبة بالصراخ ممزوجاً بالألم، ينتهي بالفرح!؟ يقول فاتح المدرس:" يولد الإنسان بالحزن والألم، ويموت بالحزن والألم. لذلك علينا التمسك بلحظة الفرح قدر الممكن ".
والحكمة تقول :" لولا الأمل لبطل العمل " وأختم بقول سعد الله ونوس :" نحن محكمون بالأمل، وما يحدث اليوم ليس نهاية التاريخ".
بدأت الحكاية مطلع ربيع عام 2007 حيث أطل على حماة وفد كبير من وزارة الثقافة، ومديرية المسارح والموسيقا ممثلة بالدكتور عجاج سليم، برئاسة الدكتور رياض نعسان آغا. التقى بالرفيق المهندس عدنان العزو أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي، والأستاذ عبد الرزاق القطيني محافظ حماة، والأستاذ محمد عارف قسوم مدير الثقافة في حماة. وجميعاً التقوا مع العاملين بالمسرح والدراما والموسيقا في محافظة حماة، في صالة مديرية الثقافة في حماة. سبق هذا اللقاء، اجتماع ترأسه الدكتور عجاج سليم، والفنان نضال سيجري مدير المسرح القومي في مديرية المسارح والموسيقا، تم الاستماع لمداخلات الحاضرين حول العمل الفني، والمسرحي بشكل خاص في المحافظة هموم ومقترحات وملاحظات بهدف وضع كل ذلك أما وفد الوزارة، برئاسة السيد الوزير.
بداية قدم الدكتور عجاج سليم ملخصاً لما دار في اللقاء قبل وصول السيد الوزير وصحبه الكرام. ثم تحدث الدكتور رياض نعسان آغا زافاً البشرى للحضور:" نصدر قرار يؤسس مسرح قومي في محافظة حماة، سيكون جزء لا يتجزأ من مديرية المسارح والموسيقا ". وتم تكليف الفنان محمد شيخ الزور بتشكيل فرقة المسرح القومي، وإنتاج عملاً مسرحياً في القريب العاجل للإعلان عن افتتاح المسرح القومي في حماة، وتم رصد مبلغ "150" ألف ليرة سورية مساعدة لإنجاز العمل. عمت الفرحة الجميع، الذين صفقوا مطولاً لتحقق الحلم الذي عاشوا علية أكثر من عقدين بالحد الأدنى.
وبتاريخ الخميس 7 / 6 / 2007 تم الإعلان عن افتتاح مسرح حماة القومي بحضور وفد كبير من وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا. وبحضور الرفيق المهندس عدنان العزو أمين فرع الحزب، والأستاذ عبد الرزاق القطيني محافظ حماة، وأعضاء المكاتب التنفيذية ورؤساء النقابات المهنية والعمالية ومدراء الدوائر وجمهور غصت به صالة دار الأسد للثقافة والفنون. قدمت الفرقة مسرحية"كشف الضو عن معنى لو"تأليف وإخراج: محمد شيخ الزور.
قبل هذا العرض المسرحي حدثت حوارات على صفحات الجرائد المحلية وفي العاصمة بين العاملين في المسرح في محافظة حماة، والأستاذ محمد شيخ الزور، الذي حاول الاستفراد بالعمل المسرحي والهيمنة عليه، حسب أقوال العاملين بالمسرح.
ثم قدم المسرح القومي في حماة بالتعاون مع مدرسة الحكمة مسرحية للأطفال بعنوان"حكايتان للوطن" عرضت أكثر من ثمانين مرّة في محافظة حماة، وبمردود مادي، مطلع عام 2008 . وكما قدم عرض مسرحي للأطفال بعنوان"أغنية الديك" بالتعاون مع منظمة الطلائع في حماة. وعملين لمسرح العرائس"الذئب والخراف، وأصدقاء الغابة" من تأليف وإخراج:حسن شيخ الزور. أما على مستوى الكبار لم يقدم أي عمل مسرحي، بعد العمل الأول، وكانت حالة من الركود حتى نهاية عام 2008 . حيث تم إشاعة انتهاء المسرح القومي في حماة، على لسان الأستاذ محمد شيخ الزور، الذي انتهى عقده مع الوزارة بالإشراف على مسرح حماة القومي، ورفضه للتجديد، ذلك لعدم استصدار قرار رسمي من الجهات المعنية في الحكومة، بإحداث المسرح القومي بحماة. وبلفتة كريمة من الأستاذ عبد الرزاق القطيني محافظ حماة، والأستاذ محمد عارف قسوم مدير الثقافة في حماة، بالحفاظ على الفرقة باستمرار تفريغها لكن لصالح الحركة المسرحية والفنية في المحافظة، بمديرية الثقافة بحماة. وكما تم إشاعة أن الفنان محمد شيخ الزور قد وضع نفسه تحت تصرف السيد محافظ حماة الذي وكما قيل كلفه بالإشراف على الحركة الفنية والمسرحية في المحافظة، وبإشراف من الأستاذ محمد عارف قسوم. وكانت باكورة الأعمال مهرجان"العزة لغزة" حيث قدمت الفرقة المسرحية عرضاً بعنوان"حكاية مدينة اسمها العزّة" تأليف وإخراج:محمد شيخ الزور. وعلمنا أن هناك وفد من وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا سيزور الأستاذ عبد الرزاق القطيني محافظ حماة، والرفيق المهندس عدنان العزو أمين فرع حماة لحزب البعث، لبحث مصير المسرح القومي في حماة، ذلك يوم الأحد 25 / 1 / 2009 . ولا ندري إن كان سيوزع على الجميع الخبز والنبيذ؟
كنعان البني
بعيداً عن المقارنة، لكن يبدو أن الأمور تسير بهذا الاتجاه، في طريق لا يمكن السير عليه دون أن تضع إكليل شوك على رأسك وتحمل صليبك، تتكل على مصداقية إيمانك، حتى لو علقت على خشبة ودقت المسامير في يديك تسقي دمك للأرض لتطلق مولوداً تهبه روحك ؟
الولادة مصحوبة بالصراخ ممزوجاً بالألم، ينتهي بالفرح!؟ يقول فاتح المدرس:" يولد الإنسان بالحزن والألم، ويموت بالحزن والألم. لذلك علينا التمسك بلحظة الفرح قدر الممكن ".
والحكمة تقول :" لولا الأمل لبطل العمل " وأختم بقول سعد الله ونوس :" نحن محكمون بالأمل، وما يحدث اليوم ليس نهاية التاريخ".
بدأت الحكاية مطلع ربيع عام 2007 حيث أطل على حماة وفد كبير من وزارة الثقافة، ومديرية المسارح والموسيقا ممثلة بالدكتور عجاج سليم، برئاسة الدكتور رياض نعسان آغا. التقى بالرفيق المهندس عدنان العزو أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي، والأستاذ عبد الرزاق القطيني محافظ حماة، والأستاذ محمد عارف قسوم مدير الثقافة في حماة. وجميعاً التقوا مع العاملين بالمسرح والدراما والموسيقا في محافظة حماة، في صالة مديرية الثقافة في حماة. سبق هذا اللقاء، اجتماع ترأسه الدكتور عجاج سليم، والفنان نضال سيجري مدير المسرح القومي في مديرية المسارح والموسيقا، تم الاستماع لمداخلات الحاضرين حول العمل الفني، والمسرحي بشكل خاص في المحافظة هموم ومقترحات وملاحظات بهدف وضع كل ذلك أما وفد الوزارة، برئاسة السيد الوزير.
بداية قدم الدكتور عجاج سليم ملخصاً لما دار في اللقاء قبل وصول السيد الوزير وصحبه الكرام. ثم تحدث الدكتور رياض نعسان آغا زافاً البشرى للحضور:" نصدر قرار يؤسس مسرح قومي في محافظة حماة، سيكون جزء لا يتجزأ من مديرية المسارح والموسيقا ". وتم تكليف الفنان محمد شيخ الزور بتشكيل فرقة المسرح القومي، وإنتاج عملاً مسرحياً في القريب العاجل للإعلان عن افتتاح المسرح القومي في حماة، وتم رصد مبلغ "150" ألف ليرة سورية مساعدة لإنجاز العمل. عمت الفرحة الجميع، الذين صفقوا مطولاً لتحقق الحلم الذي عاشوا علية أكثر من عقدين بالحد الأدنى.
وبتاريخ الخميس 7 / 6 / 2007 تم الإعلان عن افتتاح مسرح حماة القومي بحضور وفد كبير من وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا. وبحضور الرفيق المهندس عدنان العزو أمين فرع الحزب، والأستاذ عبد الرزاق القطيني محافظ حماة، وأعضاء المكاتب التنفيذية ورؤساء النقابات المهنية والعمالية ومدراء الدوائر وجمهور غصت به صالة دار الأسد للثقافة والفنون. قدمت الفرقة مسرحية"كشف الضو عن معنى لو"تأليف وإخراج: محمد شيخ الزور.
قبل هذا العرض المسرحي حدثت حوارات على صفحات الجرائد المحلية وفي العاصمة بين العاملين في المسرح في محافظة حماة، والأستاذ محمد شيخ الزور، الذي حاول الاستفراد بالعمل المسرحي والهيمنة عليه، حسب أقوال العاملين بالمسرح.
ثم قدم المسرح القومي في حماة بالتعاون مع مدرسة الحكمة مسرحية للأطفال بعنوان"حكايتان للوطن" عرضت أكثر من ثمانين مرّة في محافظة حماة، وبمردود مادي، مطلع عام 2008 . وكما قدم عرض مسرحي للأطفال بعنوان"أغنية الديك" بالتعاون مع منظمة الطلائع في حماة. وعملين لمسرح العرائس"الذئب والخراف، وأصدقاء الغابة" من تأليف وإخراج:حسن شيخ الزور. أما على مستوى الكبار لم يقدم أي عمل مسرحي، بعد العمل الأول، وكانت حالة من الركود حتى نهاية عام 2008 . حيث تم إشاعة انتهاء المسرح القومي في حماة، على لسان الأستاذ محمد شيخ الزور، الذي انتهى عقده مع الوزارة بالإشراف على مسرح حماة القومي، ورفضه للتجديد، ذلك لعدم استصدار قرار رسمي من الجهات المعنية في الحكومة، بإحداث المسرح القومي بحماة. وبلفتة كريمة من الأستاذ عبد الرزاق القطيني محافظ حماة، والأستاذ محمد عارف قسوم مدير الثقافة في حماة، بالحفاظ على الفرقة باستمرار تفريغها لكن لصالح الحركة المسرحية والفنية في المحافظة، بمديرية الثقافة بحماة. وكما تم إشاعة أن الفنان محمد شيخ الزور قد وضع نفسه تحت تصرف السيد محافظ حماة الذي وكما قيل كلفه بالإشراف على الحركة الفنية والمسرحية في المحافظة، وبإشراف من الأستاذ محمد عارف قسوم. وكانت باكورة الأعمال مهرجان"العزة لغزة" حيث قدمت الفرقة المسرحية عرضاً بعنوان"حكاية مدينة اسمها العزّة" تأليف وإخراج:محمد شيخ الزور. وعلمنا أن هناك وفد من وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا سيزور الأستاذ عبد الرزاق القطيني محافظ حماة، والرفيق المهندس عدنان العزو أمين فرع حماة لحزب البعث، لبحث مصير المسرح القومي في حماة، ذلك يوم الأحد 25 / 1 / 2009 . ولا ندري إن كان سيوزع على الجميع الخبز والنبيذ؟
كنعان البني
