قهوة الصباح
لدى سورية فائض من الكهرباء لتوريدها إلى دول الجوار -مواعيد رسمية للتقنين خلال يومين .. وزير الكهرباء: البرد والأعطال هما السبب توليد ونقل الكهرباء: لدى سورية فائض من الكهرباء لتوريدها إلى دول الجوار
الاخبار الاقتصادية
"الربط الثماني يحقق لسورية الاستقرار في الشبكة, ويؤمن لفلسطين مصدر موثوق غير خاضع لاعتبارات سياسية"
قال معاون المدير العام للمؤسسة العامة لتوليد ونقل الطاقة الكهربائية نصوح سمسمية لسيريانيوز إن "لدى سورية فائضا من الطاقة الكهربائية يمكنها من تغطية الأحمال المحلية و توريد الكهرباء إلى الدول العربية المجاورة".
وأضاف أنه "تم إنهاء الربط مع لبنان بتوتر 400 ك.ف, حيث قمنا بإجراء كافة المعايرات وأصبح الخط جاهزاً وسيتم تزويد لبنان اعتباراً من الشهر القادم عبر خط الربط".
وأوضح معاون المدير أن "هذه التغذية الجديدة للبنان ستكون إضافة على التغذية السابقة المقدمة للبنان بتوتر 230 ك.ف", مشيرا إلى أن "لدينا في سورية فائض من الاستطاعة لدعم لبنان بالكهرباء".
وكانت سورية ولبنان وقعتا مؤخرا مذكرة لتجديد تزويد لبنان بالطاقة الكهربائية بناء على طلب من الجانب اللبناني حيث يأتي التوقيع استمراراً لاتفاقيات سابقة تقضي بتزويد لبنان يومياً وعلى مدار الساعة ما بين 60 و200 ميغا حسب طلب الجانب اللبناني والقدرات المتاحة لدى الجانب السوري.
وحول انضمام فلسطين إلى مشروع الربط الكهربائي السباعي ليصبح ربطا ثمانيا قال سمسمية إنه "تمت الموافقة على انضمام فلسطين إلى مشروع الربط الكهربائي السباعي الذي يضم سورية -مصر -الأردن-العراق- ليبيا- تركيا- لبنان ليصبح بذلك ربطا ثمانيا ".
وأعلن رسمياً مساء أمس في الأردن عن انضمام فلسطين إلى الربط الكهرباء السباعي بعد موافقة الوزراء خلال اجتماع دول الربط السباعي الثالث عشر.
وأضاف سمسية أن "أهم نقطة في هذه الاتفاقية هي أن تأخذ فلسطين حاجتها من الكهرباء من الدول العربية بدلا من إسرائيل, وهذا يساعد على دعم فكرة التعاون العربي الذي لا يزال قائما في هذه المجال".
وتابع أن "هذا المصدر لفلسطين هو مصدر جديد وموثوق للكهرباء لا يخضع لاعتبارات سياسية، وبهذا تتحرر فلسطين كهربائيا من تسلط إسرائيل".
وحول بدء تنفيذ التوريد الكهربائي إلى فلسطين قال إن "هناك إجراءات لإنشاء الخطوط ومعاييره، وهذا يخضع للموضوع الفني".
وعن الفائدة التي يحققها الربط الثماني لسورية قال سمسمية إن " الربط الثماني سيحقق لسورية الاستقرار في الشبكة ويؤمن توترات أعلى, إضافة إلى الميزات الأخرى ومنها تبادل الكهرباء بين الدول العربية عن طريق استيراد وتصدير الكهرباء بسهولة حسب الحاجة".
ويستغرب كثيرون من توريد سورية للكهرباء إلى دول الجوار رغم حاجة سورية لها, حيث تشهد العديد من المناطق السوري انقطاعات متكررة, كما توجه الحكومة بشكل دائم للعمل لمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنظومة الكهربائية ومنها زيادة أسعار النفط وزيادة الطلب على الطاقة, ما دفعها إلى البحث عن بدائل لاستهلاك الطاقة وعلى رأسها نشر ثقافة الترشيد.
إلا أن معاون المدير العام للمؤسسة العامة لتوليد ونقل الطاقة الكهربائية رد هذه الانقطاعات إلى "الأعطال الفنية المؤقتة التي تتعرض لها الشبكة بين حين وآخر".
مها القحف _سيريانيوز
مواعيد رسمية للتقنين خلال يومين .. وزير الكهرباء: البرد والأعطال هما السبب
الاخبار المحلية
"العمل بنظام التقنين سيستمر شهرين إلا إذا تحسنت الأحوال الجوية"
قال وزير الكهرباء أحمد قصي كيالي إن وزارة الكهرباء لجأت إلى تقنين الكهرباء بسبب "الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة وزيادة الطلب على استجرار الطاقة لأجل التدفئة".
وأضاف في تصريح صحفي أن ما ساهم في اللجوء إلى التقنين "تعطل مجموعتي توليد وصعوبة تأمين الكمية الكافية من الغاز الضروري لتشغيل المجموعات والمحطات, إضافة إلى انحباس الأمطار على حساب غزارة ومنسوب السدود".
وشهدت مختلف المحافظات في سورية خلال الفترة الماضية ما يشبه التقنين لفترات طويلة تصل إلى أربع أو خمس ساعات يوميا, وهي أزمة تتكرر صيفا عند ارتفاع دراجات الحرارة وشتاء عند انخفاضها.
ولم تشهد سورية في هذا الشتاء أي موجة برد حادة ولا تزال درجات الحرارة في حدودها الطبيعية منذ دخول فصل الشتاء.
وقال وزير الكهرباء إن "الوزارة تتحرك بكل طاقاتها وإمكاناتها لمواجهة هذه المشكلة على عدة محاور حيث تعكف على استقدام خبراء من اليابان لإصلاح مجموعتي التوليد المعطلتين وتعمل بالتعاون والتنسيق مع وزارة النفط لتأمين احتياجات المجموعات والمحطات من مادة الغاز".
وأضاف كيالي أنه "سيتم إعداد برامج وجداول تحدد وتنظم مواعيد ومدد التقنين في كل محافظة على حدة سيتم تعميمها وإعلانها رسمياً خلال يومين", متوقعا أن يستمر نظام تقنين الكهرباء شهرين لحين إيجاد معالجة متكاملة للمشكلة، "إلا أن الوضع قد يتحسن حسب الأحوال الجوية".
ودعا الوزير المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء حتى لا تؤدي زيادة الاستهلاك إلى أعطال تتسبب في انقطاع الكهرباء تضاف إلى مدة التقنين.
سيريانيوز
الاخبار الاقتصادية
"الربط الثماني يحقق لسورية الاستقرار في الشبكة, ويؤمن لفلسطين مصدر موثوق غير خاضع لاعتبارات سياسية"
قال معاون المدير العام للمؤسسة العامة لتوليد ونقل الطاقة الكهربائية نصوح سمسمية لسيريانيوز إن "لدى سورية فائضا من الطاقة الكهربائية يمكنها من تغطية الأحمال المحلية و توريد الكهرباء إلى الدول العربية المجاورة".
وأضاف أنه "تم إنهاء الربط مع لبنان بتوتر 400 ك.ف, حيث قمنا بإجراء كافة المعايرات وأصبح الخط جاهزاً وسيتم تزويد لبنان اعتباراً من الشهر القادم عبر خط الربط".
وأوضح معاون المدير أن "هذه التغذية الجديدة للبنان ستكون إضافة على التغذية السابقة المقدمة للبنان بتوتر 230 ك.ف", مشيرا إلى أن "لدينا في سورية فائض من الاستطاعة لدعم لبنان بالكهرباء".
وكانت سورية ولبنان وقعتا مؤخرا مذكرة لتجديد تزويد لبنان بالطاقة الكهربائية بناء على طلب من الجانب اللبناني حيث يأتي التوقيع استمراراً لاتفاقيات سابقة تقضي بتزويد لبنان يومياً وعلى مدار الساعة ما بين 60 و200 ميغا حسب طلب الجانب اللبناني والقدرات المتاحة لدى الجانب السوري.
وحول انضمام فلسطين إلى مشروع الربط الكهربائي السباعي ليصبح ربطا ثمانيا قال سمسمية إنه "تمت الموافقة على انضمام فلسطين إلى مشروع الربط الكهربائي السباعي الذي يضم سورية -مصر -الأردن-العراق- ليبيا- تركيا- لبنان ليصبح بذلك ربطا ثمانيا ".
وأعلن رسمياً مساء أمس في الأردن عن انضمام فلسطين إلى الربط الكهرباء السباعي بعد موافقة الوزراء خلال اجتماع دول الربط السباعي الثالث عشر.
وأضاف سمسية أن "أهم نقطة في هذه الاتفاقية هي أن تأخذ فلسطين حاجتها من الكهرباء من الدول العربية بدلا من إسرائيل, وهذا يساعد على دعم فكرة التعاون العربي الذي لا يزال قائما في هذه المجال".
وتابع أن "هذا المصدر لفلسطين هو مصدر جديد وموثوق للكهرباء لا يخضع لاعتبارات سياسية، وبهذا تتحرر فلسطين كهربائيا من تسلط إسرائيل".
وحول بدء تنفيذ التوريد الكهربائي إلى فلسطين قال إن "هناك إجراءات لإنشاء الخطوط ومعاييره، وهذا يخضع للموضوع الفني".
وعن الفائدة التي يحققها الربط الثماني لسورية قال سمسمية إن " الربط الثماني سيحقق لسورية الاستقرار في الشبكة ويؤمن توترات أعلى, إضافة إلى الميزات الأخرى ومنها تبادل الكهرباء بين الدول العربية عن طريق استيراد وتصدير الكهرباء بسهولة حسب الحاجة".
ويستغرب كثيرون من توريد سورية للكهرباء إلى دول الجوار رغم حاجة سورية لها, حيث تشهد العديد من المناطق السوري انقطاعات متكررة, كما توجه الحكومة بشكل دائم للعمل لمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنظومة الكهربائية ومنها زيادة أسعار النفط وزيادة الطلب على الطاقة, ما دفعها إلى البحث عن بدائل لاستهلاك الطاقة وعلى رأسها نشر ثقافة الترشيد.
إلا أن معاون المدير العام للمؤسسة العامة لتوليد ونقل الطاقة الكهربائية رد هذه الانقطاعات إلى "الأعطال الفنية المؤقتة التي تتعرض لها الشبكة بين حين وآخر".
مها القحف _سيريانيوز
مواعيد رسمية للتقنين خلال يومين .. وزير الكهرباء: البرد والأعطال هما السبب
الاخبار المحلية
"العمل بنظام التقنين سيستمر شهرين إلا إذا تحسنت الأحوال الجوية"
قال وزير الكهرباء أحمد قصي كيالي إن وزارة الكهرباء لجأت إلى تقنين الكهرباء بسبب "الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة وزيادة الطلب على استجرار الطاقة لأجل التدفئة".
وأضاف في تصريح صحفي أن ما ساهم في اللجوء إلى التقنين "تعطل مجموعتي توليد وصعوبة تأمين الكمية الكافية من الغاز الضروري لتشغيل المجموعات والمحطات, إضافة إلى انحباس الأمطار على حساب غزارة ومنسوب السدود".
وشهدت مختلف المحافظات في سورية خلال الفترة الماضية ما يشبه التقنين لفترات طويلة تصل إلى أربع أو خمس ساعات يوميا, وهي أزمة تتكرر صيفا عند ارتفاع دراجات الحرارة وشتاء عند انخفاضها.
ولم تشهد سورية في هذا الشتاء أي موجة برد حادة ولا تزال درجات الحرارة في حدودها الطبيعية منذ دخول فصل الشتاء.
وقال وزير الكهرباء إن "الوزارة تتحرك بكل طاقاتها وإمكاناتها لمواجهة هذه المشكلة على عدة محاور حيث تعكف على استقدام خبراء من اليابان لإصلاح مجموعتي التوليد المعطلتين وتعمل بالتعاون والتنسيق مع وزارة النفط لتأمين احتياجات المجموعات والمحطات من مادة الغاز".
وأضاف كيالي أنه "سيتم إعداد برامج وجداول تحدد وتنظم مواعيد ومدد التقنين في كل محافظة على حدة سيتم تعميمها وإعلانها رسمياً خلال يومين", متوقعا أن يستمر نظام تقنين الكهرباء شهرين لحين إيجاد معالجة متكاملة للمشكلة، "إلا أن الوضع قد يتحسن حسب الأحوال الجوية".
ودعا الوزير المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء حتى لا تؤدي زيادة الاستهلاك إلى أعطال تتسبب في انقطاع الكهرباء تضاف إلى مدة التقنين.
سيريانيوز
