.........

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4 مشترك

    ظاهرة لم يعد بالإمكان السكوت عنها ..

    المحامي ليث وردة
    المحامي ليث وردة
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 227
    العمر : 45
    مكان الإقامة : سلميــــــة :قصة الحب الأول والصوت الأول بعيداً عن شوارعها أصاب بالكساح وبدون رائحتها أصاب بالزكام
    تاريخ التسجيل : 11/10/2008

    ظاهرة لم يعد بالإمكان السكوت عنها .. Empty ظاهرة لم يعد بالإمكان السكوت عنها ..

    مُساهمة من طرف المحامي ليث وردة الأربعاء أبريل 22, 2009 11:33 pm

    ضيق العيش ، الضغوط النفسية ، وهجران الحبيب أسباب عدة والنتيجة واحدة هي الانتحار " الحياة لا تطاق و لا يوجد حل فلم يعد هناك ما يهم "عبارة رددها الكثيرون ممن قرروا إنهاء حياتهم بشرب السموم ، أو مادة دوائية ، أو باستخدام أدوات حادة . ورغم غياب الإحصاءات الرسمية التي تخص حالات الانتحار المسجلة ومن دون ذكر محاولات الشروع في الانتحار التي تستقبلها المشافي الخاصة والعامة في شكل متكرر، تظهر ملفات الطبابة الشرعية أن 84 حالة انتحار سجلت العام الماضي ، وفي محافظة حلب وحدها ثمان حالات انتحار خلال الشهر الماضي ، حالات لم يعد بالإمكان تجاهلها خصوصاً مع وصول 80 محاولة انتحار إلى مشفى دمشق " المجتهد " خلال الشهر الماضي .
    رسالة للأهل..
    محمد 22 عام :" قمت بمحاولة وهمية للانتحار أدت لإصابتي بأضرار جسدية " قرحة معدية " لكنني حصدت نتائج كنت أرجوها فوالدي رغم أني أصبحت شاب إلا أنه يختار لي أوقات الخروج والعودة للمنزل إضافة إلى منعي من الخروج لوقت متأخر وهذا الأمر جعلني أكره الحياة وما قمت به رسالة تخويف لعدم التحكم بتصرفاتي وبالفعل أصبح والدي يخاف أن أفعل شيء بنفسي لذا تركني على راحتي وأصبح يعاملني على أني راشد ".
    ظروف الحياة هي التي أجبرتني على التفكير بالانتحار والإقدام عليه ، تقول جوليا :" أنا مطلقة وهذه محاولتي الثانية للانتحار فسبق وشربت زجاجة نفط عندما طلقني زوجي بعد سنتين من زواجنا الذي كان باختياري ، وبعد عودتي لمنزل أهلي مع طفلتي البالغة من العمر تسعة أشهر أصبح أخي الكبير يتحكم بخروجي ويعاملني معاملة قاسية وكأنني إنسانة منبوذة من الحياة إضافة إلى عدم وجود مردود مادي يعيلني أنا وطفلتي التي أحصل على نفقة لها 1000 ل.س وهي لا تكفي شيء ، وقسوة الحياة وظلمها جعلني أصر على مغادرتها لذا قمت بمحاولة الانتحار الثاني لكن تم إسعافي وفشلت المحاولة ".
    نسرين 26 عاما :" قمت بمحاولة انتحار وندمت عليها كثيراً فالشخص الذي أحببته لمدة ثلاث أعوام وأنا مخلصة له قام بخيانتي وأخذ إجازة من عمله بحجة السفر لأهله لكني تفا جئت بزواجه الذي سبب لي صدمة كبيرة قادتني إلى تناول سم فئران لشعوري بأنني مغفلة إلا أن استمرار الحياة وإكرام الله لي بشخص أفضل جعلني أشعر بقيمة الحياة ونسيان ماقمت به بلحظة طيش ".
    مبررات ..
    من يفكر بالانتحار إنسان غير متوازن , سحر صديقة نسرين قالت :"لا يوجد شخص يستحق أن أضحي بحياتي من اجله ولا استطيع إيذاء نفسي فهذا العمل رهيب جداً ، فالانتحار لن يحّل المشكلة بل سيزيدها ، وكذلك المعاناة فيما يتعلق بالآثار السلبية التي يتركها الانتحار على أعضاء الجسم ، وهنا يكمن الدور الحقيقي والمهم للعائلة وطريقة التعامل مع المشاكل قبل فوات الأوان بشكل صحيح "
    مواسم الانتحار .. وحالات للفت الأنظار
    الدكتور سامر خضر رئيس قسم الإسعاف ، اختصاصي طب الطوارئ والسموم في مستشفى دمشق قال حول نسب الانتحار والحالات الموجودة ": الانتحار مؤشر خطير وعلينا تسليط الضوء عليه بشكل أكبر ، فحالات الانتحار تختلف من شهر لشهر فهناك أشهر تعتبر الذروة وهي فترة الامتحانات والصيف ، حيث أكثر الحالات تأتي ليلاً أو في الصباح الباكر ويراجع المشفى العديد من الحالات التي تناول أصحابها جرعات زائدة من الأدوية أو المواد الكيماوية أو السموم فـ 99 % من البالغين استخدموا السموم بهدف الانتحار ، حيث وردت إلى مشفى المجتهد خلال الشهر الماضي 80 محاولة انتحار لم ينتج عنها أي حالة وفاة بسبب الخدمة الصحية أو الحالات غير الجادة ، فمنذ عام 1997 وحتى الآن لم يسجل المشفى وفيات انتحار والحالات التي جاءت إلى المشفى وهي مفارقة للحياة لا تحصى ، مشيراً إلى أن المعالجة تتم بشكل مجاني حيث تكلف المشفى والدولة مبالغ طائلة بسبب غلاء المواد التي تعاكس هذه السموم إذ إن معظمها مستوردة ، ومن هذه المواد مادة سامة للحشرات كمبيد للصراصير ، ومضاد اكتئاب ، وبانادول وأدوية متوفرة في صيدلية المنزل إضافة إلى الكلور و برمنغنات البوتاسيوم ، موضحاً أن أكثر الحالات هي من مناطق شعبية كالمخيم، والحجر ، و دويلعة وغيرها ‏ حيث تتراوح أعمار هؤلاء من عمر 14 عاماً الى 35 عاما ، معظمهم من النساء والفتيات إما هرباً من عنف أسري ، أو من زوج قاس مؤكداً أن معظم الحالات لا تموت بل تتأذى من المواد المخرشة التي دخلت الجسم ، إذ انه من الممكن أن يُصاب الشخص بتخريب في الكلية أو الكبد فيصبح عبئاً على المجتمع والدولة كما أوضح من جهته إلى أن الكثير من الحالات التي تراجع المشفى هي مجرد محاولات للفت الأنظار ، وغالبية الحالات هم من المراهقات بعمر 15 ـ 25 سنة أما بسبب البطالة والفقر أو بسبب الفشل الدراسي أو العاطفي ‏ وحول الإجراءات التي يتخذها المشفى للقيام بالإجراءات الإسعافية الأولية قال :" نسبة كبيرة من الحالات التي تأتي إلى المشفى هي كاذبة إلا أننا نعتبر المنتحر صادقاً حتى وإن كان كاذباً ، لذلك نقوم بغسل معدته وإعطائه مادة الفحم الفعال لمنع امتصاص المواد السمية ، بعد ذلك لكل دواء يتناوله المنتحر ترياق خاص به ، وحسب الكمية والنوع وأضاف مسؤوليتنا في المشفى تنحصر بتقديم الخدمة العلاجية مؤكداً على المتابعة الاجتماعية التي هي جزء من العلاج ، وبين د. خضر أن لا يوجد جمعية خاصة بالانتحار رغم وجود حالات كثيرة موضحاً أنه طالب على مدار 25 عام بتشكيل جمعية إلا أنه لم يحصل على استجابة ، وأشار إلى أنه بعام 1994 تم أنشاء مركز السموم في مشفى المجتهد حيث أقترن النظري مع العملي من خلال التجربة السريرية التي تم اكتساب الكثير من المعارف من خلالها ". والجدير بالذكر ما حدث مؤخراً الأسبوع الماضي في مشفى المواساة حيث قام رجل في العقد الرابع من العمر ميسور الحال بالانتحار شنقاً لأسباب غير معروفة
    مزاج..
    الدكتور يوسف لطيفة رئيس الشعبة النفسية بمشفى المواساة قال :" إن الانتحار بالمفهوم الشائع هو عبارة عن تفاقم لمزاج اكتئابي شديد يترافق مع رفض تام لبقاء الشخص في واقعه وانعدام أي احتمال للتغيير الإيجابي في نفسه أو في واقعه ، مؤكداً أن المنتحر قبل أن يقرر إنهاء حياته والانتحار تظهر عليه بوادر وعلامات منذرة بذلك ومنها لفظه لعبارات تدل على يأسه كأن يقول "الحياة لا تطاق و لا يوجد حل فلم يعد هناك مايهم " ومن المفروض أن تؤخذ مثل هذه الملاحظات بجدية تامة ، مؤكداً أنه لا تؤدي هذه المواقف في معظم الحالات إلى الانتحار ولكن بصفة عامة ، كلما ظهرت بوادر أكثر على الشخص كلما كان احتمال الانتحار اكبر وعن اختلاف طرق الانتحار قال د. لطيفة :" تختلف طريقة محاولة الانتحار باختلاف الأساليب فمنها غير العنيفة نسبياً " كتعاطي السُم أو تعاطي جرعة أكبر من اللازم " إلى الطرق العنيفة "مثل إطلاق النار وقطع الشريان". مشيراً إلى أن الرجال يميلوا أكثر إلى الطرق العنيفة ، وعلق د. لطيفة على ما ورد من إحصاءات حول ارتفاع نسبة الفتيات المنتحرات أكثر من الشباب بالقول :" ‏ المرأة بطبيعتها عاطفية وإذا ربطنا بين الجوانب الوجدانية واضطراب الاكتئاب ، نجد أن هناك علاقة تبادلية بين الاكتئاب والحالة العاطفية لدى المرأة ، مما يسهل عليها الإقبال على الانتحار ، فهي غير قادرة على مواجهة الواقع والتخلص من الضغوط التي يمكن أن تكون أسرية ، أو نتيجة طلاق تعسفي إضافة إلى أن ظروف التنشئة الاجتماعية ، كما أشار إلى حالات تأتي بعد الولادة نتيجة للتغيرات الهرمونية الموجودة بداخلها، وأحياناً في سن اليأس حين تشعر أن قيمتها قد فقدت وأنها أصبحت غير مثمرة وغير مرغوب فيها ، وبالنسبة للحد من هذه الظاهرة وطرق العلاج بين إنه لا يوجد سبب قاطع لوقف هذا العمل بين ليلة وضحاها ، ولكن توجد أساليب يمكن أن تقلل من حدوث هذه الظاهرة يجب أن يكون العمل جماعي أي يتمحور بين الأهل والطبيب مع توفير المشورة النفسية والابتعاد عن مصادر الإحباط والصراع قدر الإمكان ‏كما أن وسائل الإعلام لها دور كبير من خلال التعرف على الآثار والأضرار التي قد تحصل للإنسان لو حاول إنهاء حياته ، إضافة للتوعية على المستوى الديني والاجتماعي والنفسي .
    يذكر أن منظمة الصحة العالمية أصدرت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الانتحار والذي يوافق العاشر من شهر أيلول، تقريراً مثيراً للدهشة، يفيد أن شخصاً واحداً في مكان ما من العالم ينتحر كل ثلاث ثوان ، وهو ما يمثل أكثر من مليون وفاة تحدث سنوياً وأنه من المتوقع أن يرتفع هذا العدد الى مليون ونصف المليون بحلول عام 2020، ، كما إن الانتحار يمثل السبب الثامن لحالات الموت في العالم
    شام برس ...................
    ميساء قاسم
    avatar
    iyadfl
    عضو بلاتيني
    عضو بلاتيني


    ذكر عدد الرسائل : 418
    العمر : 47
    مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
    تاريخ التسجيل : 23/02/2009

    ظاهرة لم يعد بالإمكان السكوت عنها .. Empty رد: ظاهرة لم يعد بالإمكان السكوت عنها ..

    مُساهمة من طرف iyadfl الأربعاء أبريل 22, 2009 11:45 pm

    الله يساعد الناس على مشاكلها ويلهمها حل غير الانتحار لانه والله مفسدة ولقد حرم الله قتل النفس التي خلقها
    Hazem90
    Hazem90
    عضوماسي
    عضوماسي


    ذكر عدد الرسائل : 174
    العمر : 33
    مكان الإقامة : سلمية
    تاريخ التسجيل : 06/03/2009

    ظاهرة لم يعد بالإمكان السكوت عنها .. Empty رد: ظاهرة لم يعد بالإمكان السكوت عنها ..

    مُساهمة من طرف Hazem90 الخميس أبريل 23, 2009 12:12 am

    الموضوع مهم جدااا
    بسسسس هل الظاهرة مستحيل تنحل
    وخاصة عند جيل الشباب لعدم توفر الوعي بآثار الإقدام على هذا العمل
    فرح
    فرح
    مشرف عام


    انثى عدد الرسائل : 135
    العمر : 39
    مكان الإقامة : salamieh
    تاريخ التسجيل : 19/11/2008

    ظاهرة لم يعد بالإمكان السكوت عنها .. Empty رد: ظاهرة لم يعد بالإمكان السكوت عنها ..

    مُساهمة من طرف فرح الخميس أبريل 23, 2009 11:46 pm

    يا صديقي ليث هالمشكلة بتوقع مافي حل إلها وبالرغم من الضغوط ما بتوقع الانتحار وسيلة للتخلص من هموم وضغوط الحياة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 5:03 am