دأ الإعلامي الكبير حمدى قنديل تقديم برنامجه" قلم رصاص " على قناة الفضائية الليبية اعتباراً من أمس الخميس 26 اذار من العاصمة البريطانية لندن في التاسعة والنصف مساءً.
كانت قناة دبي أوقفت بث البرنامج في شهر كانون الأول من العام الماضي، وقبيل اندلاع أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة، بدعوى تجديد القناة.
و صرح قنديل بأن قرار وقف البرنامج كان متوقعاً بالنسبة له ، خاصةً وأنه تعرض لمثل هذا الموقف أربعة مرات قبل هذه المرة ، الأولى كانت في الأوربت والثانية في الأيه آر تي ، والثالثة في دريم والرابعة كانت في التلثفزيون المصري .
وعن السبب الحقيقي لهذا القرار قال قنديل أنه لا يوجد سبب مباشر وإنما يعود السبب لتراكمات بسبب الاحتجاجات على ما يـقدمه في برنامجه عل مدار السنوات السابقة ، والتي منها احتجاجات من رؤساء وملوك دول وأيضاً مسئولين كبار في المنطقة العربية ، هذا بالرغم من الحرية الكبيرة التي كان يمنحها حاكم دبي لقنديل ، والتي وصلت لتكريمه على الحلقة التي عرض فيها سلع ومنتجات الدول التي نشرت الرسوم الدانمركية المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلًم ، مـطالباً الناس بمقاطعة هذه المنتجات في الوقت الذي يحكم الاقتصاد الحـر دولة الإمارات العربية المتحدة ...
و تحدث قنديل عن العروض التي جاءته من قنوات ذكر أنه تـعد على أصابع اليد الواحدة ، نظراً لأن سلعته لا تجد من يدعمها في ظل سيطرة الحكومات على بعض القنوات وسيطرة رؤوس الأموال التي تختلف مع ما يـقدمه على قنوات أخرى ...
وكانت أول العروض التي جاءت لقنديل من قناتين سوريتين خاصتين ، ولكنه رفضها . وعرضت عليه أيضاً قناة المنار تقديم برنامجه فيها ، ولكنه أيضاً لم يوافق ، وكان العرض الذي تمت الموافقة عليه في البداية هو عرض تليفزيون الجديد في لبنان ، والذي اتفق قنديل معهم على أن يقوم بانتاج برنامجه في القاهرة ثم يبثه لهم ، ولكن مدير القناة ديمتري خضر عاد وأبلغه أنه بعد التحريات التي أجروها ثبت لهم أنه لا يمكن أن يتم إنتاج البرنامج في القاهرة وبالتالي توقف المشروع ...
بقي أن أذكر أن البرنامج يعاد يوم الجمعة الساعة الثالثة عصراً بتوقيت دمشق الصيفي .
كانت قناة دبي أوقفت بث البرنامج في شهر كانون الأول من العام الماضي، وقبيل اندلاع أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة، بدعوى تجديد القناة.
و صرح قنديل بأن قرار وقف البرنامج كان متوقعاً بالنسبة له ، خاصةً وأنه تعرض لمثل هذا الموقف أربعة مرات قبل هذه المرة ، الأولى كانت في الأوربت والثانية في الأيه آر تي ، والثالثة في دريم والرابعة كانت في التلثفزيون المصري .
وعن السبب الحقيقي لهذا القرار قال قنديل أنه لا يوجد سبب مباشر وإنما يعود السبب لتراكمات بسبب الاحتجاجات على ما يـقدمه في برنامجه عل مدار السنوات السابقة ، والتي منها احتجاجات من رؤساء وملوك دول وأيضاً مسئولين كبار في المنطقة العربية ، هذا بالرغم من الحرية الكبيرة التي كان يمنحها حاكم دبي لقنديل ، والتي وصلت لتكريمه على الحلقة التي عرض فيها سلع ومنتجات الدول التي نشرت الرسوم الدانمركية المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلًم ، مـطالباً الناس بمقاطعة هذه المنتجات في الوقت الذي يحكم الاقتصاد الحـر دولة الإمارات العربية المتحدة ...
و تحدث قنديل عن العروض التي جاءته من قنوات ذكر أنه تـعد على أصابع اليد الواحدة ، نظراً لأن سلعته لا تجد من يدعمها في ظل سيطرة الحكومات على بعض القنوات وسيطرة رؤوس الأموال التي تختلف مع ما يـقدمه على قنوات أخرى ...
وكانت أول العروض التي جاءت لقنديل من قناتين سوريتين خاصتين ، ولكنه رفضها . وعرضت عليه أيضاً قناة المنار تقديم برنامجه فيها ، ولكنه أيضاً لم يوافق ، وكان العرض الذي تمت الموافقة عليه في البداية هو عرض تليفزيون الجديد في لبنان ، والذي اتفق قنديل معهم على أن يقوم بانتاج برنامجه في القاهرة ثم يبثه لهم ، ولكن مدير القناة ديمتري خضر عاد وأبلغه أنه بعد التحريات التي أجروها ثبت لهم أنه لا يمكن أن يتم إنتاج البرنامج في القاهرة وبالتالي توقف المشروع ...
بقي أن أذكر أن البرنامج يعاد يوم الجمعة الساعة الثالثة عصراً بتوقيت دمشق الصيفي .