.........

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    عازف على أوتار القلب...رامي الجندي

    شادي
    شادي
    مشرف عام


    ذكر عدد الرسائل : 684
    العمر : 41
    مكان الإقامة : سلمية
    تاريخ التسجيل : 17/02/2008

    عازف على أوتار القلب...رامي الجندي Empty عازف على أوتار القلب...رامي الجندي

    مُساهمة من طرف شادي الثلاثاء فبراير 26, 2008 1:33 pm

    رامي الجندي
    عازف على أوتار القلب
    ربما تعيدنا الذكرى إلى أيام الدراسة في المرحلة الإعدادية ونتذكر قصة "الموسيقى الأعمى" بطرس وصديقته إيفلين.

    الموسيقي الشاب رامي الجندي : هو أيضاً الموسيقي الفنان ولكن هذه المرة ليس الأعمى ، فمن ينير لنا دروب الأمل بموسيقاه ، من الأجدى أن نطلق عليه طلقة النور ونسميه ذو الأصابع الذهبية.
    رامي الجندي عضو في فرقة موسيقية يطرب سامعيه بنقراته على الدف والرق والأورغ ولروحه المرحة وتعليقاته الظريفة أثرها في نفس من يتعامل معه ،هو الشخص الذي يتكأ على روحه.
    في البداية حري بنا أن نستشهد بما يقوله العالم " إدلر" عن الإعاقات : إن مركب النقص يدفع بالفرد لأن يعمل تحت وطأة هذا الشعور كي يزيد من طاقاته لإنتاج عملهِ وهذه هي الحال مع المتدرب رامي.
    رامي شاب في الـ 20 من عمره وسيم ، ظريف ، يعاني من عاهة بصرية ، كان يمضي وقتاً عصيباً مع أفراد أسرته ،كانت له نظرةٌ قاتمة للحياة ، قلبه صقيع بارد ، كهف موحش مظلم ، كان يدمن التدخين ويتكلم بعصبية وكأن قلبه يعزف ولكن من دون لحن.
    ذات مرة قام بزيارة إلى مركزنا للتعرف على نشاطاتنا ، فكانت هذه الزيارة نقطة التحول الاستراتيجي في حياته ، بدأت تتغير الأشياء تدريجياً وعلى نحو مختلف ، لقد خضع لتدريبات عديدة على برامج الكمبيوتر وبدأت مسيرة التطور العلمي وبدأت سيمفونية الحياة تعزف لحناً متميزاً.

    ماذا قال المدربين فيه:
    لقد أبدى رامي استعداد مدهشاً للتفاعل ، لقد استطاع استخدام الكمبيوتر ببراعة ، تعامل مع لوحة المفاتيح بأنامله الذهبية كما يتعامل مع آلاته الموسيقية ، لقد عادت له روح الفنان .
    كان مدركاُ أن هناك نقاط ارتكاز أساسية يعتمد عليها عند استخدام الكمبيوتر لم يكن يرفع يده عن لوحة مفاتيح الكمبيوتر، لقد أبدى مهارة مميزه عن زملاءه المتدربين في المركز ولعله من المهم التنويه بالذكر فقط أن رامي لا يمتلك كمبيوتر خاص به في المنزل لذلك تلقى تعليمه الالكتروني بالمركز فقط وأبدى تفوقاً ملفتاً للنظر، إن رامي الآن ينعم بحياة أفضل، ونفسية حيوية مرحة متجددة دائماً كأزهار الربيع.
    حياته العائلية أصبحت أفضل بكثير مما كانت عليه ، وتم التواصل مع العائلة وتطوير أداء التعامل ، استطاع المركز أن يخفف من آلامه وضجره وأن يرسم لمستقبله خطاً يتبع خطاه إلى أفق الشمس.
    من الواضح أن الموسيقى لعبت دوراً هاماً في تنمية حواسه وكفاءته الداخلية لقد نسقت الموسيقى أوجاع الكفيف وطيبت روحه ، وكل هدفه الآن أن يحصل على برامج خاصة بالمكفوفين لتدعيم أعماله الموسيقية وقراءة النوتة وتأليفها ، وضع نصب عينيه تطويع آلة الكمبيوتر الصماء إلى آلة ذات معنى وروح تنبض بالشفافية والإحساس الداخلي الدافئ ، كدفء روحه ونور بصيرته.

    نتمنى التوفيق لفناننا الشاب وإلى الأمام يا رامي الجندي


    المصدر: مركز دراسات وأبحاث المعوقين
    http://www.caihand.com/arabic.htm[/size]
    avatar
    حسين الملوحي
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    ذكر عدد الرسائل : 54
    العمر : 41
    مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009

    عازف على أوتار القلب...رامي الجندي Empty رد: عازف على أوتار القلب...رامي الجندي

    مُساهمة من طرف حسين الملوحي السبت مايو 30, 2009 6:40 pm

    انا صديق رامي في الصف التاسع وبالفعل شاب ذو خلق طيب ومرح
    واتذكره جيدا كنا نذهب الى المركز في مدرسة صبرية التلاوي سابقا انا في قسم الرسم وهو الموسيقى
    كان يدق على الدربكة بحتراف وتابع واتمنى له كل خير ونجاح

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 3:33 am