.........

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4 مشترك

    موضوع مثير للجدل

    متثائب1
    متثائب1
    عضو جديد
    عضو جديد


    ذكر عدد الرسائل : 2
    العمر : 43
    مكان الإقامة : سلمية
    تاريخ التسجيل : 24/12/2008

    موضوع مثير للجدل Empty موضوع مثير للجدل

    مُساهمة من طرف متثائب1 الأحد يناير 18, 2009 11:06 am









    التبولة والفلافل والثوب والتهليلة .كلها اصبحت تراث اسرائيلي.مبروك







    معركة التراث هي المعركة الاهم

    يقال بان كل موقع احتلته اسرائيل كان اول من يصل اليه مع الكوادر العسكرية طبعا هم علماء الاثار ويتم سبر المنطقة اثريا ليس الهدف علميا بل لمعرفة دلالات المنطقة واصولها التاريخية والاثرية وذلك لتصديرها للعالم بثوب اسرائيلي وبهذا لم تحتل الارض فقط بل هوية الارض والتاريخ ، اسرائيل تريد ان تبني تاريخا وتراثا وماضيا وحضارة ووو ولو كانت بالسرقة والتاليف ،وقد دعانا احد الاصدقاء في باريس الى تناول سندويش الفلافل وفوجئت بان البائع يهودي من اسرائيل ولم استغرب بعدها الخبر الذي اوردته الاخبار اللبنانية عن معركة بين لبنان واسرائيل من ثغرة غير متوقعة ، إذ سطت إسرائيل على المنتجات التراثية الغذائية اللبنانية وسوّقتها على أنها «صناعة إسرائيلية»، وأحياناً من تراث مطبخها اليهودي... أما السياسة الدفاعية اللبنانية الرسمية فغائبة حتى الآن!فبعد القصف والتدمير والقتل... وصلت اليد الإسرائيلية إلى سرقة التسميات الجغرافية وطريقة تصنيع مكوّنات منتجات المطبخ اللبناني، إذ تسوّق إسرائيل منتجات كالتبولة والحمص بالطحينة والبابا غنوج والفلافل... على أنها «صناعة إسرائيلية»، لا بل تُباع هذه الأطباق في المعارض الدولية على أنها من «تراث المطبخ الإسرائيلي»! هذا السلوك تغطّيه أكثر من جهة، ولا سيما أن الدولة الغاصبة تحمل بيدها بطاقة بيضاء للدخول إلى معظم الأسواق العالمية من دون عوائق تذكر. ومن ناحية أخرى تحظى بدعم من منظمة حماية الملكية الفكرية العالمية. إذ تؤكد المعلومات، أن هذه المنظمة تعمد إلى عرقلة طلبات لبنانية لتسجيل بعض الأطباق والمنتجات ضمن لائحة المنتجات الحائزة حماية التسميات أو الدلالات الجغرافية، ومنها على سبيل المثال طبق «التبولة». وتشير هذه المعلومات إلى أن لبنان أرسل إلى المنظمة العالمية طلباً لإدخال هذا الطبق ضمن المنتجات المحمية بتسميات جغرافية لبنانية، إلا أن المنظمة رفضت هذا الطلب، ورأت أنه يحتاج إلى دراسة أكثر، على الرغم من أن الجانب اللبناني علّل في صلب طلبه انتماء «التبولة» إلى تراث المطبخ اللبناني، وأن لبنان أنجز أكبر طبق للتبولة في العالم، ودخل بذلك إلى كتاب غينيس للأرقام القياسية. وتلفت المعلومات إلى أن إسرائيل كانت وراء قرار الرفض، لكونها رأت أن «التبولة» هي جزء من التراث اليهودي الإسرائيلي!

    ومحاولة السطو التي تمارسها إسرائيل بدأت منذ سنوات عدّة، إذ يؤكد الأستاذ الجامعي، وهو أحد أهم مؤسسي حركة الدفاع عن التسميات الجغرافية اللبنانية، رودولف القارح، أنه بدأ العمل على التسميات الجغرافية اللبنانية في عام 1994، وقد بدأت المعركة لحماية هذه التسميات في عام 1997، لافتاً إلى أن اسرائيل حاولت السطو منذ 10 أعوام على اسم «كفريا» اللبناني لصناعة نبيذ إسرائيلي، وعمدت كذلك إلى تسويق نوع من الخيار المنتج تحت الخيم البلاستيكية في فلسطين المحتلة على أنه «خيار الكحالة» اللبناني، وذلك في أسواق ديترويت في ميشيغن، إضافة إلى محاولات عدّة للسطو على أسماء لمنتجات لبنانية عديدة منها الفلافل والحمص بالطحينة التي بدأ لبنان بتصديرها في عام 1950، أي قبل أن يظهر الكيان الإسرائيلي بصورته الحالية، إضافة إلى أصناف أخرى متعددة.

    ويرى رئيس نقابة الصناعات الغذائية، جورج نصراوي، أن الضجة الإعلامية العالمية حول موضوع استخدام إسرائيل للمنتجات اللبنانية على أنها من المطبخ الإسرائيلي، ترتبط بقوة الإعلام الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الصناعيين في لبنان يقومون بواجباتهم في الدفاع عن منتجاتهم أسوة بالصناعيين في جميع دول العالم، ولافتاً إلى أن جبنة الحلوم مسجلة باسم قبرص والفيتا باسم اليونان، ويحق للبنان تسجيل منتجاته المرتبطة بتراثه الغذائي باسمه، مثل الفلافل والكشك والحمص بالطحينة وغيرها... وموضحاً أن التأثيرات الاقتصادية لهذا الموضوع لم تتضح حتى الآن، ولكن في المدى البعيد من الممكن أن تكون هنالك تداعيات على الصناعات الغذائية اللبنانية.

    والموضوع له تتمة وبغض النظر عن ان هذا المطبخ ليس لبنانيا وانما شاميا بالمعنى الاعم للكلمة حيث تشمل بلاد الشام سوريا ولبنان والاردن وفلسطين والفضل لسايكس بيكو بوضع هذه الحدود الادارية التي قسمتنا (شقفا ونتفا) كما يقال
    والمسألة لم تبقى بحدود المطبخ فاسرائيل تسوق الثوب الفلسطيني على انه تراث يهودي وكذلك بعض الموروث القصصي والامثال الشعبية وغيرها مما ترثه الشعوب ذات التاريخ الموغل في القدم


    وهذه المسألة تعلمتها اسرائيل من اساتذتها الاوربيين اللذين قدموا الى بلادنا منذ القرن الثامن عشر كبعثات تنقيبية باحثة عن مدن التوراة وبعد ذلك اصبحت هذه البعثات بتقاريرها المنشورة عن نتائج التنقيبات والتي يغيب منها دوما دور الاثاريين المحليين اصبحت نواة للاستعمار الحديث باشكاله غير المباشرة والمباشرة واصبح الاستشراق هو الاداة لصياغة تاريخنا وحضارتنا بالقالب الاوربي وعندما عملت في المدينة القديمة كنت اشعر بصدمة وانا ارى ان الباحثين والدارسين يرجعون كل اثر او معلم للرومان واليونان وغيرهم ممن استعمرنا مع العلم ان حضارة سومر واكاد وبابل وغيرهم من الشعوب العربية التي عمرت منطقتنا العربية قد سبقوا هؤلاء بمراحل

    وبودي ان افتح النقاش حول هذا الموضوع (سرقة التراث وتزويره واعادته مزورا وتبنيه من قبلنا) لنشحذ اذهاننا ونتفكر بحضارتنا الموغلة بالقدم ونتفهم موضوعا مهما بان المساعدات الاوربية التي تنهال علينا في العصر الحديث وخاصة في المجالات الثقافية ليست لسواد عيوننا ولالطيبة وكرم الاوربي وانما تخفي في داخلها اجندات مخفية على الدوام ،وليس كل باحث يزورنا او طالب اواو او بريئا بل وراءه ماوراءه من خفايا لو كنا نعلم ولكننا نبقى الشعب الطيب الكريم المضياف الذي يستقبل الاجنبي بالاحضان ويفتح له قلبه وعقله وبيته وخفايا نفسه لعاطفيته المطلقة التي تحتاج حقا للتهذيب فالحملات الفرنجية اصبح لها وجوها متعددة او انني مخطئة !!!



    هذا الموضوع منقول عن احد المواقع
    زاركافا
    زاركافا
    عضو بلاتيني
    عضو بلاتيني


    ذكر عدد الرسائل : 309
    العمر : 47
    مكان الإقامة : سلمية
    تاريخ التسجيل : 12/12/2008

    موضوع مثير للجدل Empty يالنا من مهتمين

    مُساهمة من طرف زاركافا الأحد يناير 18, 2009 9:55 pm

    اهلا بك يا صديقي العزيز في مقهى السلمية
    اعقد ان ما تطرحه علينا لن يحظى باهتمام التراث نفسه
    ولا ارى احدا يتغنى بالتراث مثلنا نحن العرب
    طبعا لن يفقد التراث قيمته ابدا
    لكننا من كثره اهتمامنا بما تركه اجدادنا والنظر دائما الى الماضي الجميل
    اصبحنا عرضة للنهب والسلب فمن يفقد نفسه اعتقد ان التراث لا يعنيه
    تقبل تحياتي
    سوسنة
    سوسنة
    مشرف عام


    انثى عدد الرسائل : 220
    تاريخ التسجيل : 04/01/2009

    موضوع مثير للجدل Empty رد: موضوع مثير للجدل

    مُساهمة من طرف سوسنة الإثنين يناير 19, 2009 1:16 am

    إن ما يجري مرتبط ببعضه
    هي عبارة عن حلقة متكاملة
    الاحتلال يحتل كل شيء ... الفكر ... الأرض ... التاريخ ... التراث ... إلخ
    ولكن لنعد إلى انفسنا قليلا
    ماذا فعلنا لنوقف كل هذا ؟؟؟
    ماذا فعلنا لنوقف التعدي على تاريخنا وتراثنا إن كنا نحن في الحقيقة نصفنا أمي ونصفنا يعرف القراءة ولكن لا يقرأ وللأسف كلنا لا نستطيع شيئاً
    سأقول لك : شكراً على موضوعك الذي طرحته ولكن يوجد مثل يقول " يا فرعون مين فرعنك قال ما لقيت حدا يمنعني " وهيك اسرائيل
    تقبل مروري
    زاركافا
    زاركافا
    عضو بلاتيني
    عضو بلاتيني


    ذكر عدد الرسائل : 309
    العمر : 47
    مكان الإقامة : سلمية
    تاريخ التسجيل : 12/12/2008

    موضوع مثير للجدل Empty فراعنه

    مُساهمة من طرف زاركافا الإثنين يناير 19, 2009 9:32 pm

    قد لاينطبق القول(يافرعون ممين فرعنك)على اسرائيل
    بقدر ماينطبق على بعض الانظمة العربية
    التي باعت الارض وتاجرت بدماء الشهداء وتضحياتهم
    وقدمت اطفال غزة رعبون محبة لاسرائيل
    خالد
    خالد
    عضوماسي
    عضوماسي


    ذكر عدد الرسائل : 165
    العمر : 41
    مكان الإقامة : دمشق
    تاريخ التسجيل : 14/12/2008

    موضوع مثير للجدل Empty رد: موضوع مثير للجدل

    مُساهمة من طرف خالد الإثنين يناير 19, 2009 10:28 pm

    أكره الانهزامية حتى عندما يتعلق الموضوع بصحن تبولة، يفترض أن يشجع نشر الموضوع على طرح بعض الأفكار وإيجاد بعض الحلول، ولكن ردود الفعل النمطية على مواضيع كهذه هي أهم وصفة لما يعرف بـ"فوران الدم"!!
    لا أنتقد هنا سوسنة أو زاركافا فهما عزيزين علي كما على جميع أعضاء المنتدى، ولكني أرغب بأن أمارس نقدا ذاتيا لأني سئمت ثقافة البكاء والعويل واللطم التي صبغت أجيالا كاملة!!
    بدلا من لوم العرب و يا فرعون مين فرعنك وغير ذلك مما يكرس الانهزامية يمكن لكل منا أن يقترح اقتراحا بسيطا من شأنه الذود عن شامية أو لبنانية صحن التبولة، يمكن لمقابلة يجريها أحد الرواد من ذوي الميول الصحفية مع جدته البالغة من العمر 70 عاما أن تساهم في نشر حقيقة أننا شعب يتناول التبولة حتى قبل أن تولد ما تسمى بدولة اسرائيل!! يمكن لشخص آخر ممن يملك بعض مهارات الانترنت أن ينشأ موقعا اسمه مثلا " تبولتنا" يملؤه بصور آلاف صحون التبولة التي تناولتها أجيال ورا أجيال في ربوع بلاد الشام العامرة وأن يضيف بعض القصائد والزجليات التي قيلت في التغزل بالتبولة،أو يمكن لثالث أن ينشر فيديو على موقع عالمي مثل يوتيوب ترافقه أغنية فيروز الشهيرة (بدنا برغل بدنا زيت) مع ترجمة للغة الإنجليزية ليفهمها رواد الموقع من كل أنحاء العالم...الخ.
    ألا يتفق الجميع معي أن الثقافة التي ذكرت من شأنها أن تقتل أي روح للمبادرة فينا حتى في أتفه الأمور؟! ألا ترون خطورة هذه الجرعات اليومية من الإحباط التي أدمناها وبتنا نحقن أنفسنا بها كل صباح؟!
    دمتم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:11 pm