علمت سيريانيوز أن مؤسسة الاتصالات تسعى لتأمين مسارات جديدة للتعويض عن حركة الانترنت المنخفضة في سورية نتيجة عطب بعض الكابلات البحرية الدولية.
وكانت ثلاثة كابلات بحرية رئيسية موجودة قرب محطة الاسكندرية في مصر قطعت ما أدى إلى حدوث انقطاع الاتصالات الهاتفية و تعطل شبكة الانترنت بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا حيث لوحظ بطء شديد في شبكة الانترنت في سورية الجمعة وتعرضها لانقطاعات متعددة في مختلف المحافظات، كما لوحظ تعطل بعض الخدمات ومنها تصفح البريد الالكتروني.
وقال معاون مدير عام مؤسسة الاتصالات رؤوف العيد لسيرياينوز إن "انقطاع الكابلات البحرية الدولية أثر على انخفاض حركة الوارد والصادر بالانترنت في سورية بنسبة 30 إلى 40 %".
وعن تعويض الضرر أوضح العيد أن "المؤسسة تسعى إلى تأمين مسارات جديدة للتعويض في انخفاض الحركة إما عن طريق تركيا أو قبرص أو الأردن".
وفيما يتعلق بالوقت المستغرق لتأمين مسارات جديدة أشار العيد إلى أن "من المتوقع أن يستغرقب هذا الإجراء يومين، لكن ذلك بالطبع يتوقف على الجانب الآخر الذي نتفاوض معه".
ويتركز العطل بحسب بعض التقارير في أربعة كابلات تمر تحت البحر المتوسط وقناة السويس حيث حذر الخبراء من أن الأمر قد يستغرق عدة أيام قبل التمكن من إصلاح هذه الأعطال التي قالوا إنها قد تتسبب في انعكاسات خطيرة على اقتصاديات المنطقة.
وفي السياق ذاته قالت شركة فرانس تليكوم للاتصالات إنه "تم التقليل من حجم الأعطال في الاتصالات الهاتفية وخدمة الانترنت بين أوروبا ومنطقة آسيا والشرق الأوسط بعد تشغيل خطوط بديلة.
وكانت فرانس تليكوم ذكرت في وقت سابق أنها "أرسلت سفينة لإصلاح العطل بين ايطاليا ومصر رغم أن الأمر قد يستغرق حتى 31 من الشهر الجاري حتى يتم إصلاح العطل بشكل كامل".
وكانت المنطقة تعرضت لحادثة مماثلة في نهاية شهر كانون الثاني الماضي.
وتؤثر هذه الأعطال بشكل كبير على أداء الشبكة في سورية، من خلال زيادة الضغط على الشبكة المحلية والتي تعاني في الأصل من البطء وتردي الخدمة ، حيث ستقتصر عملية تخديم سورية على المسارات الأخرى التي تربطنا في الشبكة العالمية.
وكانت ثلاثة كابلات بحرية رئيسية موجودة قرب محطة الاسكندرية في مصر قطعت ما أدى إلى حدوث انقطاع الاتصالات الهاتفية و تعطل شبكة الانترنت بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا حيث لوحظ بطء شديد في شبكة الانترنت في سورية الجمعة وتعرضها لانقطاعات متعددة في مختلف المحافظات، كما لوحظ تعطل بعض الخدمات ومنها تصفح البريد الالكتروني.
وقال معاون مدير عام مؤسسة الاتصالات رؤوف العيد لسيرياينوز إن "انقطاع الكابلات البحرية الدولية أثر على انخفاض حركة الوارد والصادر بالانترنت في سورية بنسبة 30 إلى 40 %".
وعن تعويض الضرر أوضح العيد أن "المؤسسة تسعى إلى تأمين مسارات جديدة للتعويض في انخفاض الحركة إما عن طريق تركيا أو قبرص أو الأردن".
وفيما يتعلق بالوقت المستغرق لتأمين مسارات جديدة أشار العيد إلى أن "من المتوقع أن يستغرقب هذا الإجراء يومين، لكن ذلك بالطبع يتوقف على الجانب الآخر الذي نتفاوض معه".
ويتركز العطل بحسب بعض التقارير في أربعة كابلات تمر تحت البحر المتوسط وقناة السويس حيث حذر الخبراء من أن الأمر قد يستغرق عدة أيام قبل التمكن من إصلاح هذه الأعطال التي قالوا إنها قد تتسبب في انعكاسات خطيرة على اقتصاديات المنطقة.
وفي السياق ذاته قالت شركة فرانس تليكوم للاتصالات إنه "تم التقليل من حجم الأعطال في الاتصالات الهاتفية وخدمة الانترنت بين أوروبا ومنطقة آسيا والشرق الأوسط بعد تشغيل خطوط بديلة.
وكانت فرانس تليكوم ذكرت في وقت سابق أنها "أرسلت سفينة لإصلاح العطل بين ايطاليا ومصر رغم أن الأمر قد يستغرق حتى 31 من الشهر الجاري حتى يتم إصلاح العطل بشكل كامل".
وكانت المنطقة تعرضت لحادثة مماثلة في نهاية شهر كانون الثاني الماضي.
وتؤثر هذه الأعطال بشكل كبير على أداء الشبكة في سورية، من خلال زيادة الضغط على الشبكة المحلية والتي تعاني في الأصل من البطء وتردي الخدمة ، حيث ستقتصر عملية تخديم سورية على المسارات الأخرى التي تربطنا في الشبكة العالمية.