.........

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قتل شقيقته ودفنها في منزله سنتين في قرية بالقرب من سلمية

    المحامي ليث وردة
    المحامي ليث وردة
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 227
    العمر : 44
    مكان الإقامة : سلميــــــة :قصة الحب الأول والصوت الأول بعيداً عن شوارعها أصاب بالكساح وبدون رائحتها أصاب بالزكام
    تاريخ التسجيل : 11/10/2008

    قتل شقيقته ودفنها في منزله سنتين في قرية بالقرب من سلمية Empty قتل شقيقته ودفنها في منزله سنتين في قرية بالقرب من سلمية

    مُساهمة من طرف المحامي ليث وردة الأربعاء ديسمبر 03, 2008 12:59 am


    [size=16]نوبلز نيوز: تم القاء القبض على مجرم قام بقتل شقيقته بواسطة قضيب حديدي بعد أن أحماه على النار, ثم قام بدفنها في كراج منزله لمدة سنتين, وفقاً لـ "الثورة"
    حيث بدأت المأساة قبل عامين عندما اعلن (الشقيق) الجاني انه عقد قران شقيقته على شخص لبناني وتزوجت اليه كما لو انها ذهبت ومن المستحيل ان تعود ثانية الى قرية العثمانية مسقط رأسها.. وتأكدت السلطات ان المدعوة مريم مفقودة واستعادت التحقيقات قصة مريم من اولها حين اقدم شاب من القرية يدعى ف.ح على خطبتها قبل ان يظهر شاب آخر يدعى م.ن على ساحة (حدث الخطوبة) محاولاً فسخ الخطوبة الأمر الذي فسره الجاني على عواهنه..‏

    فكانت ردة فعله ان اصطحب المغدورة الى منزله ومن هناك اعلن امام اشقائه وذويه انه قام بتزويج المغدورة لشخص لبناني, حيث اقدم ع.أ 42 سنة على ضرب المغدورة مريم 22 سنةبداية بكبل كهربائي وتوسع بالضرب الذي شملت آثاره كافة انحاء جسد المغدورة ثم ازداد وحشية - ولا ندري بأي دافع- فأقدم على احماء قضيب حديدي على نار مشتعلة ثم اخذ يحرق جسد شقيقته بالقضيب الذي تم تسخينه حتى درجة الاحمرار, أمام أعين زوجته ش.س الى ان فارقت المغدورة الحياة.‏

    وعندما تأكد (الشقيق) ا لجاني ان المغدورة فارقت الحياة, لم تأخذه الحيلة بعيداً بل حفر حفرة في منزله في مرآب سيارة خاص به, ودفن الجثة هامدة بمفرده- من دون مساعدة الزوجة وأهال التراب وصبها بالبيتون.‏

    بعد مدة لم يكتف الجاني بالبيتون فوق الحفرة لطمس معالم الجريمة والحفرة ومحتوياتها بل اقدم بعد نحو سنة وتسعة اشهر على (تبليط المرآب كاملا) وقام منذ شهر بتكسير البلاط مجدداً فوق الحفرة تحديداً حتى وصل الى أعماق (الجثة) لكنه لم يجد سوى عظام المغدورة فقام بجمعها في كيس وحملها الى القرب من قريةجبورين ورمى العظام عند جسر العاصي هناك.‏

    وربما هنا زفرة الاطمئنان معتقداً ان الجريمة والضحية دخلا في سرية مطلقة.. غير ان شيئاً آخر فات الجاني وان عدالة الله أكبر من جريمته البشعة ليواجه اليوم جريمته.‏

    ..........................................

    قتل شقيقته ودفنها في منزله سنتين في قرية بالقرب من سلمية Homs_kild2
    الكشف عن ملابسات جريمة مضى عليها سنتان
    ................................................
    شاب يعذب شقيقته حتى الموت ويدفن جثتها بكراج مزرعته

    ربما هو القدر وحده من أوقع مريم بين يدي شقيق يمتلك من الروح الإجرامية ما يكفي لتنفيذ أبشع أنواع التعذيب لتلقَ حتفها بين يديه ثم تختفي جثتها ويختفي معها أي حديث عنها لأكثر من سنتين ,
    قبل أن يتم إماطة اللثام عن تفاصيل جريمة أقل ما يمكن أن توصف به هو أنها فظيعة جداً .

    ( مريم ) صبية في الثانية والعشرين من العمر من إحدى قرى ريف حمص ( قرية العثمانية الواقعة شرقي حمص بحوالي 60 كم على طريق المخرم الفوقاني ) خطبت لشاب من القرية ذاتها ولكنها كانت تميل إلى شابٍ قريب لها , الأمر الذي حاولت إيصاله لخطيبها بحوار هادئ , حوار لم يكن ليلقى إذناً صاغية لدى شقيقها الذي نفذ بها حكم الإعدام لجرم لم تقترفه .


    وما أن سمع عبد اللطيف الأخ الأكبر لمريم بأن أخته ( على علاقة غرامية مع قريبه محمد ) حتى انهال بالضرب بـ ( كبل كهربائي على كافة أنحاء جسدها وحرقها بسيخ حديد بعد تسخينه على النار حتى فارقت الحياة ) ثم قام ( بالتهجم على منزل محمد وبحوزته قنابل دفاعية وبارودة آلية روسية وتهديد أصحاب المنزل بالقتل ) ليقوم بعد ذلك بإخفاء الجثة .

    و قام عبد اللطيف بنقل مريم إلى منزله الريفي في القرية ذاتها مدعياً إسعافها لأحد مشافي المدينة , حيث قام بدفنها في مستودع يستخدمه ككراج لجراره الزراعي , وصب البيتون فوقها , ثم وبعد فترة قام بتبليط المكان لتختفي أية آثار للجثة , ومنذ حوالي الشهرين قام بالحفر مجدداً ونقل ما تبقى من رفات المغدورة بكيس ورميهم في نهر العاصي قرب جسر جبورين (شمالي حمص قرب تلبيسة ) .

    فيما ادعى لأهله أن مريم هربت منه في المشفى إلى لبنان حيث تزوجت هناك , وشهدت بذلك زوجته ( التي رأت مقتل مريم وعلمت بدفنها في الكراج ) ليضع بروايته هذه تفسيراً مقنعاً لغيابها , وقد ساعده بذلك طغيانه وقوته أمام أشقائه الأصغر سناً منه , ووالديه الطاعنين بالسن .

    كشف ملابسات الجريمة

    معلومة " عن الغموض الذي يلف غياب مريم منذ أكثر من سنتين " عبر اتصال من شخص لم يكشف عن اسمه , وتحقيقات جادة قادها النقيب أسعد الشاويش بدأت بالمتابعة وجمع المعلومات قبل مواجهة " عبد اللطيف بها " الذي اعترف بتفاصيل جريمته , والمفاجأة كانت العثور على بقايا عظام بشرية في كراج مزرعته , إضافة إلى أسلحة حربية ( أربع قنابل دفاعية وإحدى عشرة صاعق مع فتيل , وبارودة روسية آلية عيار 7.62 مع مذخرين احتياط وثلاثمائة وثلاثين طلقة حية من نفس العيار ) .

    كشف الطبيب الشرعي بسام المحمد لسيريانيوز عن البقايا المتبقية من الجثة , حيث تم إيجاد " عظمتين بطول 5 سم وعظمتين مفرغتين دائرتي الشكل بقطر 3سم وست أسنان بطول 1.5سم واثني عشر عظمة بطول 5سم وخمسة عظام بطول 1.5سم " ضمن الحفرة التي قام بدفنها بها في البداية , كمال تم إيجاد " ثمانية قطع عظمية من الجمجمة وجزء من الفك السفلي الأيمن وجزء من العظم الوجني اليمن وعظم جداري " وهذه البقايا تم العثور عليها في النهر حيث تم نقل بقايا الجثة .

    محامية " بشاعة الجرم تنم عن روح إجرامية "

    المحامية نهلا الزاهر وفي تعليقها على الجريمة قالت لسيريانيوز " بشاعة هذه الجريمة تنم عن الروح الإجرامية الموجودة لدى الشقيق القاتل , ويؤكد وجود السلاح الحربي بهذه الكمية هذه الروح , كما أن إخفاء الجثة بهذه الطريقة ينفي وجود أي دافع شريف للقتل , فلو كان ثمة دافع شريف لقام بقتل شقيقته على الملء ليفاخر بغسل عاره كما جرت العادة , لكن قتله شقيقته وإخفاء الجثة يدل على نية القتل العمد وهي جريمة يعاقب عليها القانون بالإعدام ".

    الجريمة التي لم تكتمل رغم كل محاولات الشقيق – القاتل بذلك , هي الثانية من نوعها في محافظة حمص , حيث سبق أن شهدت قرية الغنطو جريمة مشابهة حين أقدم أحد سكان القرية على قتل ابنته ورمي جثتها في العراء بريف طرطوس مدعياً بوجودها في مدرسة داخلية حيث بقيت الجريمة لأكثر من سنتين قبل الكشف عنها .

    [/size]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 6:02 pm