.........

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمكفوفين في سلمية

    شادي
    شادي
    مشرف عام


    ذكر عدد الرسائل : 684
    العمر : 41
    مكان الإقامة : سلمية
    تاريخ التسجيل : 17/02/2008

    مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمكفوفين في سلمية Empty مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمكفوفين في سلمية

    مُساهمة من طرف شادي الثلاثاء فبراير 26, 2008 1:10 pm



    المصدر سامر الحسين

    15 / 09 / 2007

    [color=darkblue]تمكن مركز المعلومات والاتصالات للمكفوفين بسلمية في محافظة حماة من تغيير نظرة المجتمع إلى المكفوفين من العطف والشفقة إلى الإعجاب والاندهاش؛ حيث يتمُّ تدريب المكفوفين من خلال برنامجين صوتيين يمكنان المكفوف من سماع صوت الحرف.وأشار المهندس نبيل عيد مدير المركز إلى أنَّ الهدف من المركز هو استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمساعدة المكفوفين على إعادة تأهيلهم اجتماعياً؛ من أجل إيجاد فرص عمل وهو يعتبر الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي، ولقد دربنا 38 مكفوفاً، حصل اثنان منهم على فرصة عمل في الطباعة.
    وبيَّن المهندس عيد أنَّ المركز مجهز بتقنية قارئ الشاشة، الذي يساعد المكفوفين على استخدام لوحة المفاتيح، إضافة إلى برنامج قارئ المستندات، كما استحدث برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروعاً اسمه (اقترب) يمكن المكفوفين من استخدام برامج الكومبيوتر.
    وحول نوعية ومستويات المتدربين أوضح المهندس عيد: بعض المتدربين أنهوا تدريبهم في ثلاثة أشهر، ومنهم أميون لا يعرفون القراءة والكتابة؛ فالسيد علي ظلّ سنة كاملة، علمناه في البداية الحروف الأبجدية والآن يقوم بتركيب الجملة، والمتدربون من أعمار مختلفة، فلدينا طفل عمره 4 سنوات وامرأة كبيرة السن تحضر الدكتوراه في الأدب العربي.
    وفيما يتعلق بالعوائق والصعوبات، أشار المهندس عيد إلى مسألة عدم توافر سكن داخلي للمكفوفين؛ فعدد المكفوفين في سلمية وحدها 425 مكفوفاً، وكما أنَّ محاولاتنا في استقطاب دعم مادي من أصحاب رؤوس الأموال والجهات العامة باءت بالفشل، وهذا الوضع المادي الحالي لا يشجع المتطوعين على الاستمرار بسبب عدم توافر حافز مادي، فهناك 12 متطوعاً تركوا العمل مؤخراً.
    من جهتهم، عبر المتدربون في المركز عن سعادتهم الغامرة بالمركز؛ فالسيد باسم اليازجي المعوق بصرياً يقول: أتمنى أن أصبح في المستقبل صانعاً لبرنامج ناطق، بعد أن تمكنت من التدريب الجيد والحصول على شهادة خبرة، ولقد أتقنت العديد من البرامج وتمكنت من استخدام الإنترنت. وأما الطفلة المكفوفة غفران الأحمد فتقول بضحكة طفولية بعد مشاركتها الأطفال الأصحاء في التدريب على الكومبيوتر: اكتسبت العديد من المهارات على الكومبيوتر، وأتمنى أن يتأخر قدوم المدرسة لأكمل تدريبي في المركز.
    المعوقون والمكفوفون ليسوا وحدهم الذين استفادوا من خدمات المركز وإنما عدد كبير من الأطفال والطلاب الأصحاء الذين حصلوا على مهارات مختلفة بأسعار زهيدة؛ فالطالبة رجوة الخطيب تمكنت من تعلم برنامج "البازار"، حيث أشارت إلى الأسعار الرخيصة للتدريب، وإلى مشكلة ضيق القاعات، حيث لا يوجد سوى ثلاث قاعات.
    أما طلال القطلبي، وهو أحد المتطوعين، فقد أشار إلى عدم وجود حافز مادي للاستمرار، وقال: لقد شعرنا بسرور كبير من خلال اندفاع النساء للعمل التطوعي في المركز.
    من ناحيته قال السيد نور الدين شيخ عبيد، مدير برنامج الأمم المتحدة لاستخدام تقنيات الاتصالات والمعلومات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول آلية الدعم والمراقبة إنَّ المركز حقق أهدافه، حيث إنَّ نسبة الأشخاص الذين استفادوا من خدمات مراكزنا الثلاثة عشر هي %48 نساء و52 % ذكور، وهذه النسبة عالية إذا ما أخذنا بعين الاعتبار انتشار الأمية بين النساء في سورية بمعدلات عالية، ونحن نقدم الدعم المادي والخبرات التقنية اللازمة لفترة معينة، لتنطلق تلك المراكز لاحقاً باستقلالية تامة عن برنامج الأمم المتحدة، سواء عن طريق جهة حكومية أم خاصة. [/color
    ]

    المصدر:

    http://baladnaonline.com/news/index.php?option=com_content&task=view&id=30726

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:29 am