أهلاً بك في ربوع الوطنْ...! حضن أفتقده منذ إثني عشر عاماً في الغربه...كنت فيها بعيداً أبحث عن عيشي...مما أبعدني عن التحولات التي كنت أسمع عنها فقط...ولا أتابعها...حتى في الإجازات التي أكتفي فيها برؤية الأهل والأصدقاء...
المهم أنني حالياً ومن خلال التطور التكنولوجي المسمى (فيس بوك) ، تعرفت على واحده من المشرفين على نشر الثقافه والوعي في هذا المجتمع ! ، وهي مذيعه (كما قالت) في إحدى الإذاعات الخاصه، فقلت لحالي "وصلت ياولد إجت على إيديها ورجليها"، وصرت تابع هالمذيعه المهمة ! كل يوم ساعتين، وصارت تبعث لي تحيات هوائيه " يالطيف طار عقلي" ، ومن ثم بدأت الأخبار الفظيعه يعني مثلاً....: " بتعرفوا أنو وزير الدفاع الأمريكي ! كولين باول كان يشتغل زبال أومدري شو" مع أنو كان وزير خارجيه! ، والخبر التاني المهم كتير يعني هون اسمعو ..."مؤتمر يشارك فيه خمسي ألف شاذ جنسياً في سويسرا...!"
أما أهم الأخبار على الإطلاق فكان الخبطة الصحفية الكبيره ...."اسمعو بالله"...: " شاب ألماني يحطم رقم جينيس ..-بشو يا حزركن-...بالتقبيل (يعني البوس)...بتقبيل مائة وخمسين فتاة خلال دقيقه..." ثمّ بدأ المخرج" يحطلها صوت بوسه" – منشان ما نظلمها-...والمذيعه المؤدبه تقول له :"خلص"..".ويرجع يحط"...وهيي :"خلص"...وهكذا ....وفهمكن كفايه...وهنا تذكرت المحطات الممنوعه "إتصل بي"...فقلت في نفسي " لأ الحمدلله أستطيع الآن أن أتخذ القرار المناسب، الذي كنت متردداً فيه كثيراً...وهو انه لا داعي حتى للإجازه في الوطن " من شو بتشكي ماليزيا " وحالياً أفكر في بيع البيتين "اللي على العضم"...وسأقدم أوراقي وأوراق أولادي للهجره إلى كندا ...وعظم الله أجركم
المهم أنني حالياً ومن خلال التطور التكنولوجي المسمى (فيس بوك) ، تعرفت على واحده من المشرفين على نشر الثقافه والوعي في هذا المجتمع ! ، وهي مذيعه (كما قالت) في إحدى الإذاعات الخاصه، فقلت لحالي "وصلت ياولد إجت على إيديها ورجليها"، وصرت تابع هالمذيعه المهمة ! كل يوم ساعتين، وصارت تبعث لي تحيات هوائيه " يالطيف طار عقلي" ، ومن ثم بدأت الأخبار الفظيعه يعني مثلاً....: " بتعرفوا أنو وزير الدفاع الأمريكي ! كولين باول كان يشتغل زبال أومدري شو" مع أنو كان وزير خارجيه! ، والخبر التاني المهم كتير يعني هون اسمعو ..."مؤتمر يشارك فيه خمسي ألف شاذ جنسياً في سويسرا...!"
أما أهم الأخبار على الإطلاق فكان الخبطة الصحفية الكبيره ...."اسمعو بالله"...: " شاب ألماني يحطم رقم جينيس ..-بشو يا حزركن-...بالتقبيل (يعني البوس)...بتقبيل مائة وخمسين فتاة خلال دقيقه..." ثمّ بدأ المخرج" يحطلها صوت بوسه" – منشان ما نظلمها-...والمذيعه المؤدبه تقول له :"خلص"..".ويرجع يحط"...وهيي :"خلص"...وهكذا ....وفهمكن كفايه...وهنا تذكرت المحطات الممنوعه "إتصل بي"...فقلت في نفسي " لأ الحمدلله أستطيع الآن أن أتخذ القرار المناسب، الذي كنت متردداً فيه كثيراً...وهو انه لا داعي حتى للإجازه في الوطن " من شو بتشكي ماليزيا " وحالياً أفكر في بيع البيتين "اللي على العضم"...وسأقدم أوراقي وأوراق أولادي للهجره إلى كندا ...وعظم الله أجركم