قهوة الصباح
من طرف شادي الثلاثاء مايو 26, 2009 9:29 am فاز فيلم "الشريط الأبيض" للمخرج النمساوي مايكل هانيكي بجائزة السعفة الذهبية التي يمنحها مهرجان كان السينمائي لأفضل فيلم يشارك في المسابقة الرسمية.
وتميز حفل توزيع الجوائز الذي به أسدل الستار عن الدورة الثانية والستين للمهرجان بتكريم خاص للسينما الفرنسية من خلال منح الفيلم الفرنسي " نبي" للمخرج جاك أوديار جائزة المهرجان الكبرى لهذه السنة اضافة الى جائزة تقديرية خاصة لمخرج فرنسي آخر هو ألان روني عن كافة أعماله السينمائية.
وفازت بأفضل دور نسائي الممثلة الفرنسية شارلوت غينسبورغ عن دورها في فيلم "أنتي كرايست" أو المسيح الدجال، بينما فاز بالجائزة من الممثلين النمساوي كريستوف فالتز عن أدائه لدور الضابط النازي المطارد لليهود في فيلم انجلوريوس باستردز للمخرج الأمريكي كوينتين تارانتينو.
وضمن الجوائز الأخرى، حاز فيلم "عجمي" حول الحياة في مدينة يافا والمزيج الثقافي بين اليهود والمسيحيين والمسلمين بجائزة "التنويه الخاص" وهو اخراج مشترك بين الفلسطيني اسكندر قبطي والاسرائيلي يرون شاني.
وبينما لم يحرز الفيلم الفلسطيني "الزمن الباقي سيرة الحاضر الغائب" للمخرج ايليا سليمان على أي جوائز رغم ثناء النقاد على جوانبه الفنية المتميزة.
وحصلت المخرجة الاردنية الفلسطينية شرين دعبس على واحدة من الجوائز الثلاث التي تمنحها لجنة الفيبريسي وهي لجنة من النقاد المستقلين عن فيلمها "أمريكا" وهي كوميديا اجتماعية عن الجالية الفلسطينية في المهجر.
كما حصل فيلم ايراني يحمل عنوان "لا أحد يعرف شيئا عن القطط الفارسية" للمخرج بهمان قوبادي على جائزة خاصة في قسم "نظرة خاصة" التي تعرض فيها عادة أفلام لمخرجين يعرضون باكورة اعمالهم السينمائية.
كما سجل حضور نوعي مميز لممثلين من أصول عربية مغاربية في الفيلم الفرنسي UN PROPHETE الفائز بالجائزة الكبرى.
الجوائز الأخرى
أما جائزة الاخراج فكانت من نصيب بريانتي ميندوزا عن فيلمه "كيناتاي" ومنحت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "عطش" للمخرج بارك شان ووك مناصفة مع فيلم "فيش تانك" أو حوض الأسماك للمخرجة البريطانية أندريا أرنولد، فيما عاد أفضل سيناريو لفيلم حمى الربيع للمخرج لو يي.
وفي صنف الأفلام القصيرة فاز المخرج البرتغالي الشاب جاو سالافيسا بالجائزة الأولى عن فيلمه "أرينا "بينما منح فيلم " الرجل الذي يساوي ستة دولارات ونصف الدولار" جائزة تنويهية من اللجنة.
وفاز فيلم "شمشون ودليلة" للمخرج الاسترالي وارويك ثورنتون بجائزة الكاميرا التي تمنح لمخرجين يقدمون باكورة أعمالهم السينمائية في المسابقات الرسمية والموازية.
"الشريط الأبيض"
فيلم "داس فايس باند" أو الشريط الأبيض وهو بالأبيض والأسود يعرض لمساوئ التربية القمعية في اوروبا في بداية القرن العشرين ويحكي قصة قرية بروتستانتية شمالي ألمانيا قبيل الحرب العالمية الأولى، قصة أطفال المدرسة وفرقة الانشاد الديني التي يرأسها أحد المدرسين وفجأة تطرأ أحداث غريبة سرعان ما تتخد شكل انتقام جماعي.
وقد سبق ان حصل هانيكي الذي تطرح أفلامه موضوع الشر والاحساس بالذنب وخفايا النفس البشرية، سبق ان حصل على جائزة افضل مخرج في كان عام 2005 عن فيلم "كاشي" الذي حصل ايضا على سيزار افضل اخراج عام 2006.
ومن بين أفلامه المتميزة فيلم «عازفة البيانو» عام 2001، والذي عنه فازت الممثلة ايزابيل هوبير، رئيسة الدورة الحالية، بجائزة افضل ممثلة.
المخرج هانيكي أيضا معروف بتجربته السينمائية المتفردة التي يخرج فيها عن الطابع التقليدي ولكنه في هدا الفيلم عاد تحديدا الى الأسلوب التقليدي الذي فاجأ به النقاد والمتتبعين.
عن البي بي سي
وتميز حفل توزيع الجوائز الذي به أسدل الستار عن الدورة الثانية والستين للمهرجان بتكريم خاص للسينما الفرنسية من خلال منح الفيلم الفرنسي " نبي" للمخرج جاك أوديار جائزة المهرجان الكبرى لهذه السنة اضافة الى جائزة تقديرية خاصة لمخرج فرنسي آخر هو ألان روني عن كافة أعماله السينمائية.
وفازت بأفضل دور نسائي الممثلة الفرنسية شارلوت غينسبورغ عن دورها في فيلم "أنتي كرايست" أو المسيح الدجال، بينما فاز بالجائزة من الممثلين النمساوي كريستوف فالتز عن أدائه لدور الضابط النازي المطارد لليهود في فيلم انجلوريوس باستردز للمخرج الأمريكي كوينتين تارانتينو.
وضمن الجوائز الأخرى، حاز فيلم "عجمي" حول الحياة في مدينة يافا والمزيج الثقافي بين اليهود والمسيحيين والمسلمين بجائزة "التنويه الخاص" وهو اخراج مشترك بين الفلسطيني اسكندر قبطي والاسرائيلي يرون شاني.
وبينما لم يحرز الفيلم الفلسطيني "الزمن الباقي سيرة الحاضر الغائب" للمخرج ايليا سليمان على أي جوائز رغم ثناء النقاد على جوانبه الفنية المتميزة.
وحصلت المخرجة الاردنية الفلسطينية شرين دعبس على واحدة من الجوائز الثلاث التي تمنحها لجنة الفيبريسي وهي لجنة من النقاد المستقلين عن فيلمها "أمريكا" وهي كوميديا اجتماعية عن الجالية الفلسطينية في المهجر.
كما حصل فيلم ايراني يحمل عنوان "لا أحد يعرف شيئا عن القطط الفارسية" للمخرج بهمان قوبادي على جائزة خاصة في قسم "نظرة خاصة" التي تعرض فيها عادة أفلام لمخرجين يعرضون باكورة اعمالهم السينمائية.
كما سجل حضور نوعي مميز لممثلين من أصول عربية مغاربية في الفيلم الفرنسي UN PROPHETE الفائز بالجائزة الكبرى.
الجوائز الأخرى
أما جائزة الاخراج فكانت من نصيب بريانتي ميندوزا عن فيلمه "كيناتاي" ومنحت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "عطش" للمخرج بارك شان ووك مناصفة مع فيلم "فيش تانك" أو حوض الأسماك للمخرجة البريطانية أندريا أرنولد، فيما عاد أفضل سيناريو لفيلم حمى الربيع للمخرج لو يي.
وفي صنف الأفلام القصيرة فاز المخرج البرتغالي الشاب جاو سالافيسا بالجائزة الأولى عن فيلمه "أرينا "بينما منح فيلم " الرجل الذي يساوي ستة دولارات ونصف الدولار" جائزة تنويهية من اللجنة.
وفاز فيلم "شمشون ودليلة" للمخرج الاسترالي وارويك ثورنتون بجائزة الكاميرا التي تمنح لمخرجين يقدمون باكورة أعمالهم السينمائية في المسابقات الرسمية والموازية.
"الشريط الأبيض"
فيلم "داس فايس باند" أو الشريط الأبيض وهو بالأبيض والأسود يعرض لمساوئ التربية القمعية في اوروبا في بداية القرن العشرين ويحكي قصة قرية بروتستانتية شمالي ألمانيا قبيل الحرب العالمية الأولى، قصة أطفال المدرسة وفرقة الانشاد الديني التي يرأسها أحد المدرسين وفجأة تطرأ أحداث غريبة سرعان ما تتخد شكل انتقام جماعي.
وقد سبق ان حصل هانيكي الذي تطرح أفلامه موضوع الشر والاحساس بالذنب وخفايا النفس البشرية، سبق ان حصل على جائزة افضل مخرج في كان عام 2005 عن فيلم "كاشي" الذي حصل ايضا على سيزار افضل اخراج عام 2006.
ومن بين أفلامه المتميزة فيلم «عازفة البيانو» عام 2001، والذي عنه فازت الممثلة ايزابيل هوبير، رئيسة الدورة الحالية، بجائزة افضل ممثلة.
المخرج هانيكي أيضا معروف بتجربته السينمائية المتفردة التي يخرج فيها عن الطابع التقليدي ولكنه في هدا الفيلم عاد تحديدا الى الأسلوب التقليدي الذي فاجأ به النقاد والمتتبعين.
عن البي بي سي
